النصوص؛ إن هي لم تعالج أمراضنا ولم تخاطبنا ،فهي منتهية الصلاحية، قبل أن تصدر وبعد الصدور..! عبد الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب
النصوص التي نتعب في كتابتها،سواءبالليل أوالنهار،في السروالعلن،وفي مكابدة ومعاناة،كي نخرجها للوجود،لكي تقرأمن لدن الجمهور،ونسعى جادين كي تكون في أجمل صورة وأنقى .إن هي لم تخاطبنابلغة عصرنا،وبثقافتنا المحلية والوطنية والعالمية،ولكي تعالج فينا أمراضنا النفسية والسيكولوجية، وتقوم سلوكياتنا الضارة ،لنا أو لغيرنا .
-ومادورها إذن، إن هي تبقى حبراعلى ورق،وبلامفعول،بل نصوص جامدةتكلم نفسها،مضجرة،أوانتهت مدة صلاحيتها قبل صدورها،وبعد صدورها..!
لذلك ؛لابد من هذا التنبيه، لكل رواد العالم الأزرق بمحيط الفيس بوك من الأصدقاء مناصفة ..
ونقول للقراء مناصفة..
لاتقلق من كتاباتي في يوم ما،ولاتلمني لوماخفيفاكان أوعميقا،خفياكان أم مضمرا،لكنك معذور،فقد أكتب نصي في وقت من الأوقات،وأنا أخاطب فيه نفسي قبل غيري، ومن حيث لا أدري.لأنني أحتاج إلى نوع من التفريغ.وقد أخاطبك أنتَ أو أنتِ ومن حيث لا تدري،ومن حيث لا تدرين..!
وكم من نصوص عالجت أمراضنا وحلت عقدنا،ولنا في نص "دع القلق وابدأ الحياة" لديل كارنيجي"ولنا في النص الرائع والجميل" المغاربة" الذي لم يكتب مثله أي نص بالطريقة والكيفية التي أبدعه عبد الكريم الجويطي،طيلة قرن من الزمان،كما جاء على لسان بعض النقاد المغاربة،ولنا في حالة الانتحار مع سماع أذان الفجر حكمة بليغة من مجمل هذا الكلام..!
تعليقات
إرسال تعليق