التوقيع؛ بقلم لقارئ نصوص جد عادي إن لم أقل دون المتوسط.. عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب

   



التوقيع؛ بقلم لقارئ نصوص جد عادي إن لم أقل دون المتوسط..وبدون غرور !!

عبد الرحيم هريوى

خريبكة - المغرب


مع القهوة السوداء الساحرة، في هذا الصباح الجميل ، لِعَابِرٍ من العابرين الجدد على نصوص نكتبها بعشق ..!!


 وهل هناك جديد في كتابة النصوص سيدي طاهر ..!؟!

فلعل كل نص نكتبه ليس بجديد،وليس ببكر على حد قولة باختين ،بل هو ٱمتداد لنصوص سابقة قبله ، ولنا في الذاكرة الثقافية الحكم والمرجع ،ونحن هنا لانقول بان هذه القراءة التي مررت عليها بسرعة البرق،وأحكمت قبضتك على اللاشيء كما دونته أناملك،فهذه ليست القراءة البحثة الأكاديمية ولا نحن في كتابة لدراسة أدبية ما ،وحينذاك نعرض النص عن ٱتجاهات فكرية معينة،وبعدها نعيش مع المفردات الجافة وادوات التحليل الأكاديمي ..وهلم جرا 

بل نحن نعطي للقارئ وصفة موجزة،هي  عبارة عن نص آخر ،يحتاج من أمثالك أن يقرأه قراءة أدبية منفتحة وبلطف وذكاء..ولا يحملون أقلامهم الحمراء إن لم نقل أكثر، كي ينبهون ذاك التلميذ  في تمرين الإنشاء بالمزيد من المطالعة والقراءة حتى يتحسن أسلوبه الركيك،ويقتبس من ما قرأ ما هو جديد،يعزز به نصه الإنشائي مستقبلا ،وعادة ما تجد أن الجديد يا سيدي طاهر يحمل معه القديم، ولعلك سبق وأن درست وعلى الأقل قرات في الفكر الفلسفي واطلعت على نظرية كانت في مسألة نفي النفي أو النفي من أجل الإثبات لأوكست كونت، وحبة القمح تحمل في جوفها البذرة والنبتة تحمل الساق إلى آخره وواحدة تنفي الأخرى من أجل الجديد في الحاضر الذي يمسي قديما في المستقبل..


وقد يطول الكلام في هذا الصدد مع صباح يوم أحد ،ولكنني أذكرك بأن هناك من القراء مناصفة أي من صنف العشاق أي ممن يعجبهم الورد ولو حتى إن كان ذابلا،يبقى في صورة الورد وجماليته، ومنهم من يراه غير ذلك حتى وإن أعطى للفضاء جمالية،كمثل هذا النص الذي مررت عليه بنظارات خاصة، وقد حملت تدوينتك عنه شيئا من التعالي والتثاقف الذي ليس ها هنا محله،وأعتذر لك إن كنت انا عبر هذه التدوينة ، قد لبست جلبابي المغربي وانتعلت بلغتي الفاسية وطاقيتي المراكشية ،حتى أقول أنا مغربي الهوية و حتى في نقاشي وٱقناعي لفئة من الأقلام التي تريد أن تكون كبيرة في جمل قصيرة وبعيدة عن الأخذ في الحقيقة الغائبة..!


نعم ؛قد أخالفك الرأي هذا حينما نقوم بالقراءة النقدية المحضة،ونكون تحت سقف كل ناقد فهو كاتب فاشل،بل قراءتنا السريعة للنصوص لا تخرج عن نطاق القراءة الوجدانية،والأسئلة التي نولد بها الافكار من النص المستهدف ،أي اننا نقدم النص في لباس جميل حتى نرى ما لا يراه أكثر المارين عبر الكلمات،وحتى نساهم في تدوير النصوص وتشجيع الكتاب على مزيد من العطاء،ولعل احمد بوزفور لما سئل عن النص القصير للقصة المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال أنا اتابع كتابة بعض النصوص يكون صاحبها متعثرا في جانب وقوي في جوانب أخرى،لكنه مع إعادة التجربة يتحسن مثلا أسلوبه اللغوي،خياله،أفكاره،ويكون ذلك ناجما عن المطالعة والقراءة لنصوص كثيرة..وخلاصة القول نحن اليوم نعيش عالما جديدا ولجناه أبينا ام كرهنا،وهوعالم النص الرقمي الذي يعيش بين باقي النصوص في عالم التناص او التفاعل النص ما لم يكن متاحا له عما ذي قبل،لهذا يجب ان نأخذ بكل هذه المستجدات ولنا مراجع كثيرة في هذا الشان لنقاد مغاربة كبار امثال زهور كرام وسعيد يقطين وغيرهم


التوقيع بقلم لقارئ جد عادي إن لم أقل دون المتوسط،وهو من القراء لمختلف النصوص الادبية شعر وقصة ورواية وبطريقة حديثة تواكب الثورة الرقمية حتى نساهم بطريقة ما في إحياء نقاش أدبي رقمي هادئ ووعي ثقافي نظيف..



تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى