ونطرق باب النقد الأدبي في حوار عبر الفضاء الأزرق..! عبد الرحيم هريوى خريبكة // المغرب


ونطرق باب النقد الأدبي في حوار عبر الفضاء الأزرق..! 

عبد الرحيم هريوى

خريبكة // المغرب


وكان لنا من الحوار العابر مع صديق بالفضاء الأزرق عن الدراسات الأدبية في مجال الحقل المعقد جدا (النقد الأدبي ) الذي يبقى من الحقول المتشعبة دراسة وتحليلا وفهما وتطبيقا ونكون قد  ولجناها بلباس أدبي غربي من القرن19كالشعر الحديث والرواية والقصة ..

طرح صديق عبر الفضاء الأزرق سؤالا قال فيه :

سؤالي يا استاذي، هل بإمكان هذا الناقد ان يتجرد من كل شئ ويلبس لباس الادب وليس سواه. مع العلم ان الحقول المعرفية تداخلت مع بعضها البعض. ولكن بتجربتي المتواضعة الناقد المتمكن والعارف جيدا باللغة التي كتب بهذا المنتوج الادبي يكون نقده نفدا ادبيا محضا ( عربية، فرنسية، روسية.... ). والله اعلم.

تحياتي سيدي عبد الرحيم هريوى

- لا يمكن اعتبار النقد العربي المعاصر في نماذجه التحليلية هذه نقدا بنيويا لامتزاجه إلى حد كبير بعلم الاجتماع والإيديولوجيا وعلم النفس والفلسفة، ذلك أن هدف المنهج البنيوي هو الابتعاد كلية عن اقتباس أو استعارة أدوات إجرائية ومصطلحات نقدية من حقول معرفية غير حقل الأدب ..وأي نقد لا يخلو من طغيان شخصية الناقد المحلل ومن الرؤية الذاتية، إلا إذا ما استمد أدواته العلمية من الدراسات الألسنية والأسلوبية الحديثة التي تبحث في النحو والبلاغة أو من النقد ومناهجه مثل المنهج الجمالي و الشكلاني والبنيوي ومنهج الشعرية.ذلك أن هذه العلوم اللغوية والمناهج النقدية أقرب وأكثر ارتباطا بحقل الأدب من العلوم الإنسانية الأخرى..وإذا كانت العلوم اللغوية والنحوية والبلاغية والأسلوبية المؤسسة أصلا على اللغة قد زادت من واقعية ويقينية النص الروائي ..-
من كتاب لمحمد سويرتي النقد البنيوي - والنص الروائي.
نماذج تحليلية من النقد العربي..الزمن - السرد-الفضاء

** قرأت كلمة تحليل الخطاب الأدبي، وتذكرت سفري الطويل وباهتمام كبير وتركيز شديدين مع كتاب أثارني حول البحث الأدبي في موضوع((النقد البنيوي والنص الروائي)للناقد ابن الخميسات والروائي المغربي محمد سويرتي والذي يجعل القاريء الذي يريد أن يكسب أدوات نقدية للنص الحديث من خلال أكثر من نظرية مثلا الشكلانية ونموذج مع الروسي"شكلوفسكي"ومع الشعرية مع (جيرار جنيت) ..!

وأعطى عمقا وتحليلا لباقي المكونات للخطاب الأدبي باعتبارها بنيات أساسية مشكلة للنص الأدبي ( فضائية وزمنية ومحكي بوصفه خطابا وعلاقته بالمكان والزمان وسرد وصف…
كما اعتبر أن النقد ومناهجه مثل المنهج الجمالي و الشكلاني والبنيوي ومنهج الشعرية وخلص أنه لايمكن اعتبار النقد العربي المعاصر في نماذجه التحليلية هذه نقدا بنيويا وامتزاجه إلى حد كبير بعلم الاجتماع والإيديولوجيا وعلم النفس والفلسفة..!

لكل ما سبق أوافقك الرأي فيما قلت ..اليوم نسميه الأدب الإنساني ومن الطبيعي أننا في مجال النقد نتفق على كثرة المناهج التحليلية والتيارات الفكرية وكذلك اختلاف حتى في الترجمة للنظريات التحليلية والنقدية بما فيها البنيوية،فهذا الدكتور سعيد يقطين يعاتب الناقد المصري صلاح فضل الذي قال له إنك شوهت البنيوية..لماذا لأنه نقلها من الاسبانية عرجاء وصماء عمياء..ولعل الناقدة حورية الخمليشي في دراستها الأكاديمية في كتابها القيم "الشعر المنثور والتحديث الشعري "وقد ذهبت بعيدة في قراءاتها النقدية للنصوص الشعرية الحديثة، وأشارت لصعوبة الاتفاق بين النقاد العرب حتى في الأسماء والمفاهيم ..فما بالك بالتحليلات النقدية ..فالنص الشعري الحديث له عدة أسماء (المرسل-الحديث-الحر- النص المنثور..)

وتعد مشكلة المصطلح أهم مشكلة واجهتها حتى خشيت أن تتحول هذه الدراسة لديها من بحث نظري إلى بحث في المصطلح ونهج منهج الدراسة الأدبية المقارنة. تحية عطرة أخي الكريم شكرا لك Kabba Abdelhamid عن فتحك لهذا الحوار من أجل استحضار بعض المعلومات من مراجع نقدية سابقة..

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى