إرنست همنغواي :لماذا كنت بتلك القسوة والتراجيديا الكبرى حين لطمت القارئ..!؟ عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب
إرنست همنغواي :لماذا كنت بتلك القسوة والتراجيديا الكبرى حين لطمت القارئ..!؟
عبد الرحيم هريوى
خريبكة - المغرب
إرنست همنغواي :
لماذا كنت بتلك القسوة والتراجيديا الكبرى حين لطمت القارئ وهو يعيش في أحلامه الرومنسية على ضفاف الوديان وبين جبال سويسرا المكسوة بالبياض ..!؟!؟
حينما تنتهي من رواية مشهورة كوداعا للسلاح وهي تشدك إليها بقوة الكتابة الأدبية الرفيعة جدا حوارا ووصفا وخيالا وإبداعا ، بحيث صارت تسكنك بل أكثر من ذاك تعيش معك حيثما أنت ..!! وهي تحملك على جناح خيال الإبداع الفني وتستطيع أن تحملك إلا حيث جرت أحداثها، وتتصور حينذاك بخيالك وجوه أبطالها كما وصفهم لك الكاتب..
- تحزن لحزنهم ..!!
- تفرح لفرحهم ..!!
- تشاركهم حياتهم الخاصةوالعامة وحتى الحميمية منها..!!
وفي الأخير ؛ أي حينما تكون الحلقة الأخيرة من فصولها،قد تتفاجأ بتطورات خطيرة لم تكن تنتظرها..هاهنا تحضرك موت الرواية نفسها بموت الحياة وعطرها ورائحتها الزكية وسط دروب الظلام القاتل .. وبمن فيها في آخر الطريق المسدود ،ويبقى عقلك يطوي المسافات طيا و بقلق زائد، وهو الذي يتمناها غير تلك النهاية التراجيدية الكبرى التي تفتح مواجع القارئ بسب اللامنتظر..!
ذاك ما تحدثه بعد الروايات في نفسية القارئ لما لا يستسلم ولا يريد أن يجاري السارد في سرده وبتلك الكيفية المفجعة والغير منتظرة كليا ..!!
لقد كتبت خاتمة وداعا للسلاح عدة مرات وكتبت الصفحة الأخيرة فيها 39مرة..
تعليقات
إرسال تعليق