إنها لعبة النسيان ..الشعبان الجزائري والمغربي إخوة على الدوام.عبد الرحيم هريوى من خريبكة - المغرب.





إنها لعبة النسيان التي يمارسها عساكر الجزائر للتفرقة بين الشعبين الجارين الشقيقين بكل الوسائل والطرق ..!!


عبد الرحيم هريوى

 خريبكة -المغرب


إنها لعبة النسيان الممارسة بلغة الشيطان بالفعل ،والتي أحبكوا خيوطها بعد خروج الاستعمار الفرنسي والإسباني من بلاد العربان.والتي خطط لها أكثر من طرف، لا يريد للتكتل المغاربي أن يرى النور أبدا، وكما كان الحلم الكبير والتاريخي والمشروع لرجالات المقاومة الأشاوس الذين رحلوا وتركوا الأمانة للأجيال المتعاقبة من كلا البلدين الجارين العربيين والمغربيين والمسلميين.والذي توحدهما بعد التاريخ و الجغرافيا ، اللغة والقرابة لكن تفرق بينهما المافيات والاستعمار بوجوهه المتعددة والخفية بطبيعة الحال..!!


الشعبان الجزائري والمغربي إخوة على الدوام، فلا يُفَرِّقُ بينهما لا الكابرانات ولا الاستعمار..خاوة خاوة مهما طال الزمان..!!

- سيظل الشعبان الجزائري والمغربي أشقاء على الدوام، ولا تفرق بينهما لاماما فرنسا ولا إسبانيا الاستعمارية ولا روسيا القيصرية ولا الكابرانات الجزائرية ولا حتى كرة القدم التي يودون استغلالها لتمرير خطابات العداوة والكراهية..!!



- الجماهير الكروية للشعب الجزائري الشقيق،أكلت طعم الكراهية صوب الشعب الجار المغربي،بسبب أوهام وقادة شركة سوناطراك وعلى حساب ثروة الغاز لدى الإخوة الجزائريين وتنميتهم الاجتماعية والسياسية والحضارية..!

            ونتساءل ها هنا :

- فهل انتقلت عقدة الكراهية من تكنات كابرانات الجزائر الشمالية إلى ملاعب الكرة بالفعل، وأمست عقيدة وهمية يتسلى بها صنف من الشعب الجزائري الغير واعي بالعملية الخبيثة في إحداث القطيعة الأبدية بين اي تقارب بين الشعبين الشقيقين، والعسكر الذي يكره أولا الشعب الجزائري قبل شقيقه الشعب المغربي، و يضطهده بأي لغة كانت يراها العسكر مناسبة، ولكل ظرف وزمان ومكان، بما فيها الإخفاء القسري والقتل الجماعي ولنا في العشرية السوداء الدليل التاريخي على خبثه.. ولنا الدليل الحديث في ما جرى وسمعناه و تابعناه خلال مقابلتي المغرب لكرة القدم سواء ضد كل من إيطاليا أوتركيا على الميدالية البرونزية، لأكبر دليل على أن ملاعب الكرة يتم استغلالها سياسيا من طرف العساكر الجزائرية،ولم تبق الكرة سوى شوطين وحكام ومنافسة بروح رياضية بل أمست في دول الجنوب مكانا ومشتلا خصبا لتمرير كل الأيديولوجيات المدمرة وزرع بذور الكراهية للتفرقة بين الشعبين الشقيقين،وخاصة إذا ما كان يربطهما أكثر مما يفرقهما على يد شنقريحة وتبون وكل أتباعه بالداخل والخارج سواء اليوم أو البارحة مع القيد صالح وغيرهم من عبيد ماما فرنسا على الدوام..!


-الآن؛ لم يبق المشكل مطروحا بين عصابة العسكر وورثة بومدين وبتوقيع الجنرال ديغول، كحصى في قدم المغرب العربي بل انتقل المرض للشعب الجزائري الشقيق عينه كعقدة سيكولوجية تلازمه "المروك حكرونا هم أعداؤنا وهلم جرا ..وخاصة إذا ما قارنا بين نظام سياسي مغربي ملكي ضارب في القدم لقرون، ودولة عسكرية تم تأسيسها بمرسوم فرنسي لأن الجزائر ظلت تابعة للذين حكموا المغرب عبر السنين، أما مشكل الصحراء المغربية فهو نفسه حصى أخرى وضعت في حذائنا كي نعاني بعد خروج المستعمر الإسباني المراوغ والذي يلعب على وتر الحبلين قبل أن ينفضح أمره بل يفضحه نظام عريق جرب الديبلوماسية الحكيمة والصبر ضد الأعداء والأصدقاء معا،وهي سوى مخططات استعمارية جهنمية فاشلة اليوم وفي الغد، لتبقى الهيمنة، والاستعمار الغير المباشر ليس في شمال إفريقيا فحسب بل في إفريقيا كلها.ولنا الكلفة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لشعوب القارة مع استنزاف ثرواتها وخيراتها الباطنية إلى حدود الساعة من طرف الفرنسيين،والذين يترفون بأموال هؤلاء الفقراء الأفارقة، وقد فضحتهم في فيديو باليوتوب الإيطالية وما يفعله ماكرون وفرنسا بهذه القارة والهجرة السرية وكرههم العلني للشعوب الإفريقية،و التي يرونها من الدرجة الرابعة،ومن نهب واستنزاف خيراتها بٱسم المستعمر القديم،ولنا في تغييرات اللعبة بداية بمالي ودخول أكثر من لاعب جديد بالقارة، لأكبر دليل بأن فرنسا الكولونيالية بدأت تستشعر بخطر الطرد من معالقها القديمة ،وبقدوم لاعبين آخرين جدد للمنطقة، كي يفترسوا من الجثة للجاموس الإفريقي ما تبقى من غنيمة بدون حسيب ولا رقيب،ولا أحد يشك بأن غياب التنمية بالقارة والهجرة السرية والقانونية نحو أوروبا سببه أوروبا نفسها وبالخصوص إسبانيا وفرنسا هاتان الدولتان اللتان تعيشان عيشة الترف على حساب الإنسان الإفريقي المغبون والمقهور كما عاشتا خلال نهاية القرن18والقرن19و20و21..وتستمر لعبة النسيان..!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى