قيامة الطعام و الجوع والقلق هو تكلفة الموت.؟..!!عبد الرحيم هريوى
قيامة الطعام و الجوع
و القلق هو تكلفة الموت.؟
والحياة تصعب رويدا رويدا فوق كوكب الأرض..!!
ساكنة الأرض
لن تعيش يومها الجميل
بعد اليوم سعادة العز و المجد
ساكنة الأرض
في كل يوم من أيامها
تترقب الأسوأ
في يوم الغد
كل شئ فوق هذه الأرض
يوحي للخلق
بالوعيد والوعد..!!
بالوعيد
والوعد..
وأي وعد أكبر مما وعد به الله سائر الخلق..!!
إذا ما زلزلت الأرض زلزالها
وانشقت السماء
وانتهى الزمان فوق هذه الأرض..؟؟
///
مر على ساكنة هذه الأرض
وباء الكوفيد
زمهرير الريح و دوي الرعد
ونزل الوباء حينذاك
كالصاعقة وٱنتشر وهب..!!
وهو الإعصار القوي بماء منهمر قد
صب
وخاف أهل الأرض وٱشتد الرعب
ويزداد الهلع
حين تضطرب نفوس الخلق..!
وحين يغطي الإعلام الكوفيد
وصار كل إنسان يعيش بخنق
وأحصت البشرية موتاها
بأرقام وأرقام بحق
وبقبور على وجه الأرض
وفي كل ليلة و نهار
وشهر وأعوام..!
ومضى عليها الكوفيد
بعيش من ضيق
و حصار وحجر خنق
و تردد وبؤس وصبر وقلق
وما إن عادت ساكنة الأرض
لعيش حياتها بتؤدة ورفق
تتنفس فيها هواءها العليل
ونسيم البحر
حتى اشعلوها مرة أخرى حربا مدمرة
في أوكرانيا بزعامة الغرب
وصعدت معها الأسعار للسماء
ولم تنزل
وعم الغلاء
حياة مساكين وفقراء العُرْبِ
واليوم
لعل ساكنة الأرض
في طريقها لفقدان
الزرع والقمح وعباد الشمس
وجل قوتها تطلبه من وراء البحر
فكيف بها إن هي تعيش في غياب قشرة الخبز..؟؟
وها هي القرود قد أطلت علينا اليوم بنفسها
وقد أخرجت بأسمائها
أوبئة جديدة للوجود في سماء هذا القرن
وقد صارت الحياة
جد صعبة فوق هذه الأرض
وكل شئ فوقها ينبئ بالأسوأ
وبمزيد
من الدمار والقتل
و يعم الجوع الأرض
و يفني باقي الخلق
وتنتشر الأوبئة
بأسماء الوطواط والخفافيش والقردة
وتندلع حروبا جديدة مصطنعه
و يعم الدمار
بالرصاص و الجوع والقتل
و تصير الحياة صعبة على كوكب الأرض
ويتساءل الإنسان
عن أي عالم نعيشه في هذا العصر..!؟!
هل هي بوادر وعلامات من السماء
ببداية توقف القطر
وٱنتشار القلق
والجوع
والغلاء
والخوف
في ٱنتظار زلزلة الأرض..
في انتظار يوم العرض..
وبداية اللقاء مع خالق الأرض
والسماء والخلق..
ولم يبق فوقها
إلا القوي
الجبار..ربي
وهو الله من يخطط للكوكب ويملي
فهل هي علامات وتحذير لكل الخلق
وهل هي الساعة والساعة أشد وأمر
وهل قد حان لقاء ساكنة الأرض مع الرب..!؟!
تعليقات
إرسال تعليق