حين يتجاوب صوت أهازيج الركادة المغربية والجزائرية في الحدود الشائكة بين مدينة السعيدية والأراضي الجزائرية..!! عبد الرحيم هريوى من السعيدية - المغرب

 



حين يتجاوب صوت أهازيج الركادة المغربية والجزائرية في الحدود الشائكة بين مدينة السعيدية والأراضي الجزائرية..!!

عبد الرحيم هريوى


من السعيدية - المغرب 


ما أثارني بالفعل،وهز مشاعري ووجداني من الأعماق وباللاشعور، هو ذاك التجاوب بين العائلات المغربية /الجزائرية عبر الهواتف الذكية،وهم يتسلقون الحائط،ويلوحون بأيديهم لبعضهم بعضا ، والذين تربطهم علاقة الرحم والدم العربي..للأسف الشديد..!!


-وما أثارني أيضا؛ هو مجموعة الركادة التي تعزف أغانيها من حدود السعيدية، وحينما تتوقف تنطلق من وراء الأسلاك  أي من الجهة الأخرى الركادة الجزائرية، وكله في تحد صارخ لهمجية وجاهلية القرون الأولى، للذين فرقوا بين الإخوة و دم العروبة وملة الإسلام عن سبق الإصرار، وقطعوا صلة الأرحام بٱسم شعب وهمي في خيالهم ٱسمه البوليساريو، و الصحراء المغربية والعدو التقليدي المرورك..!


  • فكيف سيلقون ربهم عن أفعالهم الشيطانية هاته حين يأتي الموت، أي هناك خالدين فيها أبدا..!؟!



نعم ؛ومن  ها هنا؛ وبالضبط من الحدود الوهمية بين مدينة  السعيدية و الأراضي الجزائرية،والتي فرضتها سياسة المستعمر الفرنسي الغاشم،بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري،ورغم أن لهما نفس اللغة والعقيدة والمصير،لكن الجنرال ديغول كان له رأي آخر،وعرف كيف ينتقم لفرنسا من هذين الشعبين العربيين،وذلك بوضعه للكابران المقبور ((هواري بومدين )) في السلطة ومعه شرذمة من الكابرانات الموالين للإيليزي وخدامه إلى يوم يبعثون..!!


  • ويبقى الحال على ما هو عليه في سبيل استنزاف ثروات الجارة الجزائرية حتى أن تنهار وتتهادى بفعل السياسة العسكرية ل18 الكابران وعائلاتهم عبر شركات عالمية وأموال منهوبة بالملاييرمن الغاز والبترول..!؟!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى