⚽ رمضانيات / من حكاية ألف ليلة وليلة في انتظار عودة هجوم الثعلب رونار مرة ثانية على خم دجاجنا البلدي مرة أخرى..!⚽عبد الرحيم هريوى ⚽خريبݣة اليوم ⚽المغرب
عبد الرحيم هريوى
خريبݣة اليوم
المغرب
.jpg)
من هم هؤلاء السماسرة اليوم وراء الستار إن تواجدوا بطريقة هيتشكوكية وبحملة غير بريئة عبر سوشيال ميديا ، وهم الذين يريدون بيع «العجل للمغاربة» بتقديم المدرب الثعلب رونار، ٱسم على مسمى ،على ابن بطوطة ،ابن الوطن،و أيقونة كرة القدم الإفريقية وليد الرݣراكي.في صورة البديل الأكبر المنتظر ، وحامل مصباح علي بابا بل المنقذ للفريق في نظر من يحلمون وهم مستيقظون طبعا..!!؟
ولقد ظل نقدنا البناء له بغيرة وطنية،وليس لإزاحته بل لدعمه من خلال إثارة وجهات النظر في مرحلة ما يمر منها المنتخب الوطني.ليس إلا..!؟!
هو سؤال؛ قديحتاج منا،عشاق المستديرة ،والوطن في تنشيط المادة الرمادية، وإبعاد جانب العاطفة.كي نصل للجواب السليم، والحقيقة الصادمة،وليس في الكرة فحسب بل في جميع الميادين، إذأن فرنسا تعتبر المغرب في سياساتها القديمة الجديدة، من بين مستعمراتها الإفريقية التقليدية والغنية بالموارد الطبيعية والمنجمية،والتي حلبتها لقرون،ولابد أن يبقى في نظر شعبها وسياسيها أن كل ماهو فرنسي فهو جيدوممتاز.وكما قال الراحل المفكر والباحث في عالم الدراسات المستقبلية المهدي المنجرة،أن أي شيء نطلبه لا بد أن نفكر في باريس طبعا..!
ولا عجب حتى مدربين في الكرة ..!
-و رونار يا ترى ؛ ماذا استطاع فعله مع منتخب السعودية في مونديال قطر..!؟ لا شيء يكتب له
-أم هي ثقافة فرنسا التي نزلت بكل ثقلها كي لا نمر للنهائي على حسابها بطريقتها المشبوهة .وحضور رئيس دولتها بلحمه وعظمه.!؟ تحت شعار أوقفوا هذا الخطر بأي طريقة كانت..فإنها ليست لعبة كرة بل هي أكبر .لعبة سياسة بين المستعمر والمستعمر (بفتح الميم..)؟!
أم ؛اليوم ،اللوبي الفرنسي،لعله يريد إزاحة أحد الأطر المزعجة في نظره. لأنها صارت تمثل صورة في المخيال الكروي المغربي بعد الإنجاز التاريخي بقطر 2022 ،والظرف مناسب بعد التعثر في الكوت ديفوار، وتعادل موريتانيا .إنه فرصة تاريخية لعلها لن تعوض ..
هو مجرد سؤال ؛لأولي الألباب وليس لأولي العاطفة ..ولا للعامة الناس طبعا..!؟
نحن الذين تحكمنا العاطفة بالمطلق المهين،وذاكرتنا قصيرة جدا..لأن تربيتنا معطوبة ،وهي التي تعطي للقلب ما لاتعطيه للعقل،وسرعان ما ننقلب ب 180 درجة بعواطفنا الكاذبة ..!
واليوم؛من له مصلحةوراء الكواليس،من تجار الأوهام،وهم يدفعون بصورة مدرب أظهر فشله الكارثي والذريع، أمام فريق إفريقي متواضع جدا اسمه البينين،إذ أخرجه بالضربات الترجيحية، بعد التعادل المذل معه ،ولم تقم عليه القيامة كما قامت على مدربنا الوطني وليد الرݣراݣي في مقابلتين لا تعدوا أن تكونا تدريبيتين ووديتين.!
ياجماهير الكرة حكموا عقلوكم،واتركوا العاطفة جانبا،ولا تنسوا أنه مع وليد الرݣراݣي، حققنا الحلم الأكبر ،حتى أمسى العالم يسأل عن بلدنا وعن تقاليده وشعبه،وازدادت نسبة السياح بأرقام فلكية.إنه الاقتصاد الناعم اليوم في جانبه الرياضي والاستثمار فيه..
أما الفرنسيون ؛فلا تنتظر منهم إلا التبعية والإذلال لأن ثقافتهم تحمل في صلبها أنانية فلاسفتهم ومفكريهم. وكل ما هو فرنسي لإفريقياوباء وضرر واستعمار مستمر.ولكنها حرب حضارية الديك الفرنسي الذي كان يأكل قمح إفريقيا الطري،هجم عليه الذئب التركي فلا ترى إلا ما تبقى من ريشه تحمله رياح أردوغان،لذلك ترى العداوة الفرنسية المتجذرة لباريس على إسطنبول ..!!
تعليقات
إرسال تعليق