نص"رجل ينقصه الطمع "و إبداع في مجال الشخصية، القاصة سلوى إدريسي . عبد الرحيم هريوى/ خريبݣة اليوم / المغرب


   نص"رجل ينقصه الطمع "وإبداع في مجال الشخصية، للقاصة سلوى إدريسي




عبد الرحيم هريوى

خريبݣة اليوم

المغرب


الإبداع في مجال القصة القصيرة شيء جميل ورائع، وممتع في عالم الكتابة في أغراض الأدب المغربي المعاصروالحديث،وقد حدد بعض النقاد المصريين توقيت قراءتها في مدة قد لا تتجاوز 10 دقائق،ما دام البعض يسمي الرواية شكلامن أشكال القصة الطويلة.فهناك قاص مغربي كبير بعد أحمد بوزفور،وهو الإعلامي والشاعر والكاتب" عدنان ياسين" صاحب رواية " هوت ماروك" وأيقونة بطل شخصية "رحال لعوينة"وهذا القاص ما كان له أن يكون بذلك الخيال لولا شغفه الكبير بالقراءة منذ صغره،وما يهمنا هاهنا ،هو وَلَعَهُ الكبير في جعل" مركزية الشخصية "في كل قصصه القصيرة.ونفس الشيء ما لمسته في قصتين للقاصة الأستاذة سلوى إدريسي،في نص«العرض البطيء»الذي أتممت قراءته الأدبية والجماليةوالفنية،وهويعيش لمساته الأخيرة،والمعالجة اللغوية،ليرى النور عما قريب،واليوم قرأت لها صدفة هذا الصباح الشتوي الجميل هذا النص"رجل ينقصه الطمع "وتيقنت أنه ما ذهبتُ إليه في قراءتي النصية،أكون قد أصبت شيئا أو جزءا من الحقيقة،في ملامستي لنوع الكتابة القصصية للأستاذة سلوى إدريسي،وذهابها البعيد في تحليل وقراءة أصناف من هكذا  شخصيات مجتمعية ( الأم / المتشرد /الطفل/ العجوز.. ،وبأسلوبها الشفاف،وبلغة نظيفة بيضاء ،تحمل ثقافة اللغة التي تؤهلها بأن تعطي لقصصها جمالية وجاذبية ما لدى جمهور القراء.ما دام القارئ عدو على حد تعبير الجاحظ.فهناك من يبحث عن أمكنة الهمزة ،وآخرون مهووسون بالنصب والرفع والجر..وهلم جرا


وللإشارة؛القاص" ة " لايمكن له أن يبدع في جميع عناصر القصة القصيرة،لصعوبة منهجية ما، في خلق ذاك النوع من التوازن المطلوب في تقسيم الأدوار،والتواجدوالاهتمام عبر خيال الكاتب والكاتبة،لأن هناك من يبدع في مجال التقنيات. ومن يبدع في مجال اللغة ،ومن يستهويه جمالية الأمكنةوالطبيعة والفضاء. وسحرها بلغة الأدب،وآخرون يهتمون باللعب بالسردالحكائي،وإيهام القارئ بمنحنيات في تغيير أسهم إتجاهات أحداث متخيلة غير منتظرة،ومن يبحث في إسباغ جمالية وإبداع على مستوى الحوار،ينال الطابع الأساس في خلق نوع من السؤال، عبر خيال شاعري، قد يجعل القارئ يشارك القاص المشاهد ودوائرها التي تكبر ككرة الثلج..!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى