- لما نتبادل كلماتنا الشاعرية عبر تدوينات عابرة بالفضاء الأزرق..!! عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب

      

   - لما نتبادل كلماتنا الشاعرية عبر تدوينات عابرة  بالفضاء الأزرق..!!


عبد الرحيم هريوى

خريبكة - المغرب


** ولنا ما جادت به قريحة الشاعر والكاتب علال بن عبد القادر الجعدوني :


-سيدي ، بكل موضوعية أكن لك التقدير والاحترام ، لكونك ، قلم بصمت بصمتك بحكمة  ، ووظفت فكرك لخدمة الثقافة العربية بأريحية ، وبصدق ،  ليس طمعا في الشهرة أو لنيل الأوسمة بل لنشر الكلمة الناطقة  الصاعدة من أعماق مثقف يحترم الحرف الوارف الممتع العميق...دمت رائد الحرف الحي الذي لا يموت ..!


-عندما يكتب سي عبد الرحيم هريوي ، غالباً ما يحكم العقل التمييزي  ليميز بين كل الحقب الأدبية وكذا المدارس الشعرية ، بمعنى لا ينطلق من فراغ بقدر ما يحمل حمولة لها وزنها في عالم الفكر والإبداع المتميز ، ولهذا نقرأ له  تعليقا دقيق المعنى والدلالة فهو صاحب رأي شفاف يجعلك تعيش على إيقاع الفكرة المعروضة ، لهذا يجب اعتباره حكيما ، لا يترك الأمور تسير دون وضعها في مدارها الفني الحقيقي . 

فتحية أدبية لشاعرنا وكاتبنا النشيط الذي يزرع في دواخلنا  نفحة من نفحات المقالات الحية التي تلبسنا جمال الكتابة الدقيقة الهادفة لنستمر في ارتشاف الشعر وفق ما جاد به زمن الحداثة الشعرية الشاعرية الممتعة برقة الأسلوب الذي يتماشى مع طبيعة ثقافة العصر ..!


-وما جادت به قريحة عبد الرحيم هريوى في رده  على تدوينة صديقه 


لم تترك بابا من أبواب الجمال والخير إلا وطرقته ..وأعطيت لقلمك مساحته المريحة كي يكتب ما يكتبه إلا الفلاسفة الذين طلقوا كل العشيقات واحتفظوا لهم بواحدة ،وارتبطوا معها فيما بعد بزواج كاتوليكي ،وكم هو مثير في زماننا هذا - لما يكتب أستاذ للفلسفة "بن لقزيز "أربع روايات دفعة واحدة، لأنه قد يكون ما وجد له مكانه المريح في ما يكتبه من مقالات فكرية وفلسفية،كي يقول أشياء أخرى، وذلك لما يتطلبه الخطاب الفكري والفلسفي من الدقة والأسلوب المعتمد  وصرامة في المنهجية ودقتها المألوفة ..فجاء إلى عالم الأدب وفنونه،و الذي له أبوابه مشرعة على كل الفضاءات ،وله بأن يدخل من أي باب شاء.. ويغادر من أي باب آخر شاء ..وفي أي وقت أراد..!!


فأخي علال يصدق فيه القول:


-  اكتب كي أراك ..!

فقد لا أجاريك القول عبر الإجابة عن تدوينتك ، لأنك قد أوفيت الكيل ،وليس ذلك بعزيز على إنسان عاشق للعبارة الضيقة والواسعة الأفق، وللجملة الشعرية الحاملة للوجدان والإحساس العميقين ،ولعل ذاكرتك الثقافية وهي مكتبة تحملها كظل خفي ،تبقى شاهدة على تلك المكتبة نفسها التي غيرتك وغيرت نظرتك للإنسان والتاريخ والحياة ، وجعلت منك مرآة لأهل الفكر والأدب..


لكل ذاك نعتز بأصدقاء من طينة الأخ المبدع الكبير علال بن عبد القادر جعدوني..!



تعليقات

  1. كان التراسل ولا زال مرآة عاكسة لنيل المشاعر والإحساس، ولعلها مناسبة إذن ان نسترد بواسطتها كنه هذه العلاقات التي افتقدناها كما افتقدنا الحرف الوافي بها والواصف لأهليتها.
    قديما وقبل ثورة التكنولوجيا كان للفكر نقاش عبر أثير مراسلات خطية بين الأدباء والنقاد والفنانين مما حولها إلى منصات مقارعة الفكر بالفكر والحجة بالحاجة الأمثلة في ذلك كثيرة.
    شكرا لكما على هذا الإثراء الأدبي الصين الفياض الهادف

    ردحذف

إرسال تعليق

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى