دوا البرغوت..دوا الحكة ودوا نار الفارسية ..تطرق أبواب الجهل والجهلة الكاتبة أمال الزيتوني بجريدة الأخبار.. كتابة التعليق : عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب
دوا البرغوت..دوا الحكة ودوا نار الفارسية ..تطرق أبواب الجهل والجهلة الكاتبة أمال الزيتوني بجريدة الأخبار..
كتابة التعليق :
عبد الرحيم هريوى
خريبكة - المغرب
تحت عنوان (( دواء البرغوت ) نتلمس بأن هناك مسافة وبون شاسع بين الحلايقية عبر منصات رقمية ألفوا بان ينشروا جهلهم بٱسم الدين والشريعة لدغدغة مشاعر المتلقين ،وبين فئة من العلماء والمفكرين يستفزون بأسئلة المنطق والعقل ويطرقون أبواب صدئت مقافلها..!!
نعم قرأت اليوم بجريدة الاخبار،و بعنوان جميل ورائع ومغربي، لعله قديم - جديد ((دوا البرغوت..!! )) إذ استطاعت الكاتبة المتميزة أمال الزيتوني عبر حلقاتها المعتادة - نيتفليكسيات - بأن تفرق بين الدين بشعبوية مقنعة، من أصحاب مع أصحابهم،وهم الذين يحصلون على الملايين بسبب التضبيع والجهل والجهلة، الذي يسود بين طبقات شعبية كبيرة، وبين أهل العلم والمعرفة الحديثة والمختبرات والبحوث العلمية الحقة ..وكل ذلك من أجل المزيد من التطوير والتغيير والتكوين لدى الأجيال الحالية والقادمة في زمن عصرة الثورة الرقمية ،وعالم التكنولوجيا الحديثة،وحرية الحصول على المعلومة،وحرية ولوج مواقع التواصل الاجتماعي لكل مواطن صحافي يمتلك ذاكرة ثقافية،ويكتسب مهارات الكتابة من خلال منهجيات علمية وبيداغوجية، سواء في الحوار والنقاش والتدوين وإبداء الرأي ،وكل ذلك يساعد هذه الفئة المتنورة في الرفع من منسوب الوعي المجتمعي وفتح باب الحوار عن طريق التفاعل الإنساني عبر التعليقات والإعجاب لدى الفئات المستهدفة.. ولم الرفض عبر الرأي الآخر والمخالف من خلال قناعات وأفكار جديدة ..!
ولذلك؛ نجد ان الكاتبة أمال الزيتوني تكتسب جودة في أسلوبها الراقي وبثقافة متشعبة وواسعة تجعلها توظف كل هذا التنوع في خلق تعاقدات رقمية تصب في مصلحة الحوار المجتمعي الهادف عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوقوف في وجه الشعباوية والحلايقية ومن يجني على العقل وذكاء الإنسان ..ليضخ في حساباته عبر اليوتيوب مزيدا من الملا يين ..
فألف شكر لها ..!
ٱقرأ النص(( " دوا البرغوث .. !))
للمزيد من الحقائق المدرجة فيه
تعليقات
إرسال تعليق