في رأي على الهامش .. التساقطات المطرية تفضح عورة البنيات التحتية بخريبكة تكتب هبة بريس وجريدة الأخبار اليوم عبد الرحيم هريوى خريبكة // المغرب
صورة بعدسة هبة بريس
في رأي على الهامش ..
التساقطات المطرية تفضح عورة البنيات التحتية بخريبكة تكتب هبة بريس
عبد الرحيم هريوى
خريبكة // المغرب
هبة بريس - خريبكة
كشفت التساقطات المطرية التي تهاطلت على مدينة خريبكة أمس الأحد عن هشاشة البنيات التحتية ؛فمع أولى قطرات الغيث، تحوّلت معظم الأزقة والشوارع إلى مستنقعات من المياه تسبّبت في شلّ حركة السير في أهم محور طرقي بالمدينة بعد اختناق بالوعات الصرف الصحي، لعجزها عن تمرير مياه الأمطار .
في زمن المواطن الصحافي ، وما أتاحته الثورة الرقمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،ولكل واحد حسابه الخاص أمسى مشروعا صحافيا كما قال مدير مجلة الأيام نور الدين مفتاح ،في ضيافة خاصة ببلاطو تيلي ماروك Télé maroc ، لكن شريطة أن يتوفر على آليات الكتابة الصحافية ،من أسلوب ومنهجية ومناقشة للأفكار..!
المواطن الصحافي هو الذي أمسى لسان حال موطنه الذي يتواجد فيه، ويسكنه، والعين التي ترى ما يرى من إيجابيات إن حضرت كتدبير عقلاني للشأن العام ،والدفع بعجلة التنمية عبر مجالات حيوية ،يستشعرها المواطن على الأرض،وبنية تحتية قوية، وسلبيات في محيطه،من غياب للغطاء النباتي و تهرؤ للشوارع والأزقة وكثرة الحفر ،وأماكن للترفيه ومشاريع كبرى وفنادق مصنفة ومركب رياضي ومؤسسات اجتماعية وثقافية واقتصادية وتعليمية ورياضية .. الكل يمكن الآن أن يبلغ رسالاته عبر العالم الرقمي الافتراضي لأبعد نقطة ممكنة عبر هذا العالم الرقمي،ويقول للعالم :
- هذا حالنا ..
-وهذه مشاكلنا ..
- وهذه انتظاراتنا ..
-وهذه ظروف ..ونحن نعيشها في حالات لا نرضاها البثة، فرضت علينا ونسعى لتغييرها عبر الكلمة التي تبقى أسمى معبرة والصورة في زمانها الرقمي ..
-وهذه شكوانا..
-وهذه أسئلتنا الشفهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على صفحات بألوان زرقاء .. !
وهذه..!
وهذه..!
وهذه..!
العيون البعيدة والمهتمة بشأن الدولة الاجتماعية ،و قد تلتقط ما تلتقطه ،وتترجمه عبر هكذا تدوينات عبر المواقع الاجتماعية ،كي تخوض فيها بشكل رسمي سواء عبر الصحافة الرقمية أوالورقية ..
ولقد سبق ان دونا سلفا تدوينتين عن حالة شوارعنا المزرية وشارع المسيرة الخضراء نموذجا،ولا تخلو من الكتابة الهزلية وترمي لحقائق معينة على الأرض، وخاصة بعدما كان الصب غزيرا وانكشف المستور للعالم الافتراضي والواقعي..!
وشاهد العالم الافتراضي مستوى بنية تحتية لأغنى مدينة فوق هضبة فوسفاطية..!
هنا خريبكة..!
لكثرة الحفر المستفزة بمدينتنا الثرية قلت هذه فرصة لمن أراد من جديدي السياقة على التدرب كيف يراوغ وكيف يتحكم في المقود
هنا خريبكة ..!
أمطرت مطرا غزيرا وازداد حجم الحفر بشوارعنا، فلما غاصت عجلات سيارة أمامي إلى العمق تجنبت المكان الذي مر منه صاحبنا..!
هذه صورة لحي الفردوس المعروف باحتلاله مكانا استراتيجيا بوسط المدينة ،في جوار معلمة خريبكة (المكانا)، وهي هكتارات تم وأدها من أجله..ذاك المنتزه الجميل ،ما زال حيا في ذاكرتنا الجماعية نحن أبناء مدينة خريبكة القدماء ،وكنا نسميها الحديقة العمومية ..! كانت الرئةوالمتنفس في الحر لمدينة منجمية فوسفاطية تحتاج لغطاء نباتي وتشجير كبير وكثيف لما تعانيه أجوائها من ملوثات قد تكون ناتجة عن مركبات صناعية لمجموعة لوصيبيOCP.. تحيط بها على بعد كيلومترات قليلة !!
تعليقات
إرسال تعليق