الورم الخبيث..!! هم كابرانات الجزائر الذين تركتهم ماما فرنسا في شمال القارةالإفريقية،بترتيب استعماري بين المقبور الهواري بومدين والجنرال ديغول ..!؟؟ عبد الرحيم هريوى خريبكة --- المغرب


  الورم الخبيث..!!

هم

كابرانات الجزائر الذين تركتهم ماما فرنسا في شمال القارةالإفريقية،بترتيب استعماري بين المقبور الهواري بومدين والجنرال ديغول ..!؟؟

عبد الرحيم هريوى

 خريبكة    ---   المغرب


لقد صدق أحمد المنصور الذهبي لما قال للدول جيران تعرف معها الحرب والسلم، إلا بلدنا المغرب له جيران لا يعرف معهم إلا العداوة والحرب (إسبانيا وشبه دولة أو ملحقة عسكرية بالإليزي..!؟



كم كان ابتلاؤنا صعب للغاية بجيران السوء،كل السياسات المتبعة لم تنفع معهم ،منذ الاستقلال،لأنه يحكمهم شرذمة من العساكر، من ورثة ديغول، ولا يرون النهار إلا ليلا ولا الشتاء إلا صيفا، وجاؤوا كي يمسوا قارونات الغازوالبترول،على مصير ومستقبل تنمية شعبهم المغبون أولا ثم شعوب المغرب العربي ثانيا والقارة الافريقية أخيرا،إنهم ورم خبيث تركته فرنسا في القارة،وهم الذين يريدون تقسيم المغرب قسمين بدون ٱستحياء،ويدَّعون المظلمومية أعداء الله ووطنهم، ويلهون شعبهم بانتصارات وهمية،كمقابلات كرة،
ولنا في مقابلة أم درمان بين منتخبهم ومصر..وليلة البارحة شوهة بكل المقاييس، لأطفال شباب العرب كي يتحدوا ويتحابوا،وهم يشحنونهم بالكره،وكل أشكال التفرقة بين الشعبين و بكل الطرق التي يستطيعون توقيعها بين من كانوا لحمة واحدة وتوحدوا ضد الاستعمار الفرنسي،وكانت وجدة السند والطريق،وكل شيء واضح وبين في منافسة لا تعدو ان تكون رياضة، ولا تعدو أن تكون في نفس الوقت مخدرا من مخدرات السياسة عند الكابرات..!


الخزي والعار لأمة ماتت، بأيادي مرتزقة ينتسبون إليها..وهم يبايعون أعدائها.. ويقبلون أيادي المستعمر،ومن أياديهم ملطخة بدماء القتل والتشريد والاغتصاب للجزائري والجزائرية طيلة قرن من الزمان..!

  • والله؛ فلا خير يرجى من هؤلاء بالمطلق..!؛


يجب مقاطعة تامة لهؤلاء الجيران ،ما دام الماء لا يجري،والمنظر يتكرر في كل لقاء لا يعدو ان يكون رياضيا ،لكنهم يجعلونها سياسيا- عسكريا, و سيتكرر مرات أخرى مستقبلا،إن نحن لم نوقف هذه العلاقة المهزلة، مع هذه الدولة المريضة: اسمها الجزائر، لأن أي شئ يربطنا بها له علاقة برمالنا التي تتحرك من تحت أرجل عساكر، يحكمونهم من زمان بالرصاص والقهر والسجون،فلا خير يرجى في مثل هؤلاء الجيران،ويجب أن نفهم نحن المغاربة،بأنه يجب غلق كل الصنابير التي بالكاد تنقط ،في أمل يرجى، لعل الماء يجري،لكن التاريخ له لغته الصعبة، ويجب قراءتها بتأن ،لن ترضى الجزائر بحراسها لا اليوم ولافي الغد، ولن تتحسن علاقاتها لا معنا نحن العدو التقليدي ،ولا مع مصر أم الدنيا التي تخيط وتطرز لها ثوبا على مقاس في الخفاء مع أثيوبيا حول سد النهضة، ولا تونس التي ابتلعتها بالكامل،وأمسى سعيد قيس هبيل قصر قرطاجة ،كالثمل السكران،دمية في أيديهم، يتلاعبون به كيفما يشاؤون بدولارات معدودة رشوة،ولا موريتانيا التي ضاقت بهم ومرتزقتهم درعا،لتدخلهم في شؤونها،والضغط عليها بكل الطرق الغير مشروعة،كي تعادي المغرب، ولا أي دولة عربية أخرى بعيدة،فصلوا على هؤلاء صلاة الغائب،وٱنتظروا منهم دائما الأسوء من التفرقة والتشتيت كما قال عنهم،فيصل القاسم،وعن بوقهم الدراجي الذين يقومون بتبييض وجه،عبر هاشتينغ مفضوح وراءه جيش الكابرانات، وما عسانا أن نقول في تاريخ هذا البوق لقصر عساكرالمرادية، وتهجمه على نسائنا ووطننا :


بئس البشر، وبئس من يدعم، مثل هؤلاء الأوباش في وطننا العربي مصيرهم مزبلة التاريخ ولارتباطه بالكرة فإلى مزبلة الرياضة..وأبشع صورة نالها وقد فضحت عورته وأمسى من أراذل القوم..وقد اتضح أن الشعب الجزائري قد ابتلع الطعم وصار لما صار إليه من عداوة وهمية ضد عدو وهمي هو جار عربي ومسلم اسمه المغرب..اُف لكم ولما تصنعون وتعطون قيمة لوجوه لا وجه لها ولا هي تستحي لا من الناس ولا من خلقها..!!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى