الدكتور مصطفى الدخيري كما عرفناه وألفناه منذ أن حط الرحال بمدينة المنجم و العمال..إلى يومنا هذا. عبد الرحيم هريوى خريبكة // المغرب
عبد الرحيم هريوى
خريبكة // المغرب
▪️كلمة مجلة خريبكة بلوس في حق هذا الرجل الخير و بدون مجاملة، وذاك لما لمسناه في شخصه لسنين عديدة،إنه ابن البلدة وٱبن العم / الدكتور مصطفى الدخيري/
▪️نحن نعتز بأطرنا المحلية أينما كانت، وبأي موقع جغرافي وجدت، أيها ٱعتزاز، ولنا اليوم كلمة جامحة في سطور متتالية عن الدكتور مصطفى الدخيري، الذي يزاول مهنة تخصص طب التوليد و النسائيات بقلبه الإنساني الكبير، ويقدم المساعدة المستعجلة لكل من يطلبه على هاتفه.. وحينما تقترب منه أكثر، تعرف بأنه من طينة أولئك الذين يعرفون ربهم حق المعرفة، لذلك فالصدق طريقه ومسلكه، ولما كان يشتغل بمستشفى الحسن الثاني لسنين بمدينة خريبكة، كان للنساء القرويات و المعوزات داعما وسندا. وكان لهن خافض الجناح من الرحمة ، لذلك صار محبوبا بشكل كبير في مدينة خريبكة والإقليم..
و اليوم ؛فإن بلدتك جماعة المفاسيس لفخورة بأمثالك يا مصطفى..!
▪️وفي نهاية هذه السطور التي نراها قليلة في حق إطار من الأطر المغربية التي أمست البلد في حاجة ماسة لها مع ما يعرفه عالمنا من تحولات عميقة ، ندعو لك الله عز وجل أن يطيل في عمرك، ويجعلك دوما من الصالحين خَلْقاً وخُلُقاً و في خدمة البؤساء والضعفاء والفقراء والمحتاجين ،وليس ذلك بعزيز على دكتور يراقب ربه في الضراء والسراء، ولقد استمدت ذلك من والدك رحمة الله تعالى عليه، والذي كان صديقا لنا، ولما عرفناه عنه إلا واحدا من المصلين وأهل الذكر و التقوى و الدين.
- وفقك الله رب العالمين لما فيه صلاح خدمة المسلمين والمسلمات .
اللهم آمين.
..
نعم الإطار والطبيب الانساني تحياتي
ردحذف