الحل؛ فلا تقدم لنا ولا تنمية مرجوة مستقبلا إلا مع الأنجلوسكسونية (ثقافة وتعليما ولغة واقتصادا) بعدما جربنا الفرنكوفونية لقرن من الزمان،ولا زلنا نمشي مشية المريض في نقاهته أبينا أم كرهنا..عبد الرحيم هريوى /خريبكة - المغرب/ اقرأ المزيد





 الحل؛ فلا تقدم لنا ولا تنمية مرجوة مستقبلا إلا مع الأنجلوسكسونية (ثقافة وتعليما ولغة واقتصادا) بعدما جربنا الفرنكوفونية لقرن من الزمان،ولا زلنا نمشي مشية المريض في نقاهته أبينا أم كرهنا..

عبد الرحيم هريوى

خريبكة - المغرب

اقرأ المزيد


المية تكذب الغطاس ..!!!


- أجيبونا بواقعية سياسية يا أهلها..؟؟

وليس من اقتحمها كحرفي تعلم الصنعة عن طريق مصاحبة المعلم ،في صورة المتعلم ،وأمسى "بريكولور سياسي bricoleur..!" لأن هناك فرق بينه وبين المهندس L'ingénieur، لأن هذا الأخير خريج مدارس وتكوينات وعلوم ودراسة، وكذلك ينطبق على السياسي. وما أكثرهم عندنا، أولئك الذين يتطفلون على عالم السياسة و يلجونها من ثقب من الأعلى من بيت سطحها،وهذا من سابع المستحيلات، ما دامت العلوم السياسية، لا يلج بابها إلا النوابغ والأذكياء من العقول، وتتطلب مجهودا كبيرا ومتواصلا، لسنوات من الاجتهاد والدراسة والتكوين الجامعي والأكاديمي طبعا،أي في مجمل الكلام  من بابها العلمي الصحيح، دراسة وبحثا وعلما وتكوينا،وهناك مثل يقول:

- (عا طلي وجهك بلكريس وقول أنا ميكانيكي)

- ( وعا طلي وجهك بالحموم وقول أنا فوخار..) 

وكذلك السياسي الشعباوي المتطفل عندنا،يتعلم هكذا بعض الكلمات والألفاظ والمفاهيم ،وشيء من لغة السياسة السوقية، ويضيف لها بعض التوابل من تلك النكت الحامضة والحجايات والأمثال والحكايات الشعبية.ويقول لمن حضر وسمع.. هذه هي السياسة يا ابن أمي ..!! ،هذا هو أنا الأمين الحزبي سعدون بن خل ،ولنا قواعد.. وعندنا برنامج.. وما إلى ذلك من"الفهامات السياسية الخيبة ..!!


  • وصدق من قال :


 أن العداوة دائمة ومستمرة عندنا بين المثقف العضوي والسياسي الشبه منذ قرون ، لا لشيء  سوى أن السياسي لا يحب الثقافي بالمطلق، و بكل لباسه لا لشيء سوى لأنه يكشف ويعري فضائحه، ويمشي في طريق سيار عكس سير صاحبه لذلك يمجه ويكرهه ويزيحه بأي طريقة كانت من عالمه وطريقه، ولا أدل على قولي ما تعيشه النخبة والأحزاب السياسية اليوم من تقشف ثقافي خطير.؟!


لله عليكم ؛ فهل من دولة إفريقية أصبحت اليوم ،بعدما تبنت الفرنكوفونية مثلها مثل تركيا أو البرازيل أو بنغلاديش أو ماليزيا..!؟!؟وقد راهنت لقرن من الزمان على ماما فرنسا الاستعمارية والفرنكوفونية ..


- الجواب :


ولا واحدة تقدمت..ولا واحدة تعيش في تنمية ورفاهية ،ما دامت الشركات الفرنسية تبتلع اقتصادها من الألف إلى الياء، وتعيش ما عاشت تدفع فواتير من المليارات كديون خيالية في ذمتها لصالح الشركات المالية  للإليزي ،وأي تغيير تلمسه فرنسا في أي دولة إفريقية كانت ،وبدأت بحق تفكر بشكل مستقل عن تبعيتها وعبوديتها ،تفتح لها سجلا كبيرا ،من ما هو مخزون في حقها كأوراق لحينه كي تعيد تربيتها من جديد، من إعلامها المعروف بخدماته المجانية للأمة الفرنسية، إلى باقي الملفات الأخرى، الحقوقية منها إلى الضغط عنها عبر المحافل الدولية ،ولنا في" بنما " أفضل مثال،وما طردها اليوم من مالي إلا الهجوم الجديد للاعبين كبار جدد ،في القارة، من  روسيا والصين، عكس الدول التي راهنت على الأنجلوسكسونية،لأن هؤلاء يريدون أن يتبادلون معك ما هو تجاري واقتصادي محض، سعيا منها في علاقات سياسية واستراتيجية للربح المتبادل ،فلا يهمهم تمرير ثقافتهم ولغتهم وصورة الديك الأزرق، عكس هؤلاء الفرنسيون الذين ابتلينا به منذ القرن 18 إلى اليوم .ونقولها للمرة الألف.. فهم سبب تخلف قارتنا، ولسنا سوى دولة من ما يزيد عن 55 دولة،كلها ما زالت فرنسا تحلبها ضرعا ضرعا إلى لا نهاية، وبدون أمل يذكر في غد أفضل، مع استمرار القروض الخارجية،وشراء الأسلحة وتصدير الهجرة السرية، والمزيد من استنزاف الخيرات مما تنتجه الأرض من فومها وعدسها وبصلها.. !!وما يتواجد في باطنها من اورانيوم ومعادن نفيسة..وصدقت مجموعة ناس الغيوان  في أيام الراحل العربي باطما رحمة الله عليه، لما نظم وأبدع بذكاء كلمات زجل، غناها كي تبقى شاهدة عن الظلم والقهر الذي تتعرض إليه قارتنا وشعوبها المستضعفة من فرنسا الكولونيالية بالخصوص والغرب بشكل عام، من افتراس خيراتها الطبيعية والبشرية..!! 


كلمات اغنية يا الدم السايل ناس الغيوان 

  

يا الدم السايل

 

 يا الورد الذابل

 

واشيا أم البلدان . . يا افريقيا

 

 هاد الحالة

 

نارك شعالة

 

يا شمس الأمل . . يا افريقيا

 

حتى من طيرك هربان

 

حتى من لَيْثـُكِ خَوْفَانْ

 

ضاع منك لامان . . يا افريقيا

 

فيك الغرب ينهب

 

في خيرك يحطب

 

في أولادك يهرب

 

ب الجوع ولحزان  . . يا افريقيا

 

الجوع ولحزان

 

ليام تنادي .. . يا افرييقا

 

المرض ولعذاب

 

ف عيون الصبيان . . . يا افريقيا

 

يا وردة ذبالة . . 

 

يا شمس . . 

 

يا واد . . .

 

يا الدم السايل

 

يا الورد الذابل

 

يا أم البلدان . . يا افريقيا



 


تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى