السفر عبر العالم،واكتشاف حيوات جديدة، عبر كل كتاب جديد نقرؤه عبد الرحيم هريوى خريبكة المغرب

 السفر عبر العالم،واكتشاف حيوات جديدة، عبر كل كتاب جديد نقرؤه

عبد الرحيم هريوى

خريبكة المغرب



مادمنا من جيل الفرنكوفونية (الفرنسية ) ،والتي رافقتنا طيلة مسارنا الدراسي الطويل تعليما وثقافة ،وفي الحقيقة لقد اتعبتنا بطريقة ما، لأنها لغة جافة ولا تخلو من تعقيدات نحوية وصرفية،عكس اللغة الأنجلويكسونية (الأنجليزية ) التي كانت لنا قابلية ورغبة جارفة في تعلمها واستيعابها ،ووجدناها جد بسيطة ومشوقة، مقارنة بلغة مولييروكان لنا معها علاقة حميمية ،إذ تعلمناها في مدة وجيزة لم تتعدى ثلاث سنوات أي الخامسة ثانوي الأولى باك في النظام الحالي ..!


واليوم قد نصادف روايات لكتاب عالميين نضطر لمصاحبتها ،رغم أننا لا نحمل أي عشق تاريخي نحوها، كلغة مفروضة علينا من طرف المستعمر، الذي ترك ندوبا و جروحا غائرة في الجسد المغربي، لقساوة معاملاته اللإنسانية، وقتله واستنزاف لخيرات الوطن، وما زال متعجرفا و أنانيا إلى اليوم،وهو يطلب المزيد من الهيمنة الثقافية والاقتصادية، ولو بطرقه التي لم تعد تفيده في شيء بعد وباء كورونا ،فعالم اليوم يا فرنسا ليس بعالم الأمس،وقد قيل بأن هناك من الدول من ستصعد وأخرى ستنتحر، وتاريخ فرنسا الأسود سيبقى حيا، ليس في شمال إفريقيا فحسب بل في كل مستعمراتها،و كماتعيده ذلك،من خلال الذاكرة الجماعية لكل مثقفي وأدباء ومفكري كل دولة، من قهر وتسلط وهيمنة اقتصادية ومالية،وتجبر وترفع وتكبر للعنصر الفرنسي بقارتنا،وذلك من خلال روايات تاريخية، أوأعمال أدبية وفنية كثيرة..حتى تبقى شاهدة على همجية المستعمر في دول فقيرة ومتخلفة بسببها مائة في المائة،و لا حول لها ولاقوة،وظلت تعيش تحت لهيب نار جهنم لغطرسة فرنسا الكولونيالية ( الجنرال ديغول..)


واليوم في سفري الأدبي الممتع ، مع الأديب البرازيلي باولو كويلهو المشهور في كتاباته السردية والذي تأثر هو الآخر بالأدب العربي القديم،مثله مثل باقي الرواة الفرنسيين كذلك،الذين ما زالوا يسردون على نهج شهرزاد ،وهم مدينون لها ولأ لف ليلة وليلة ..!!


▪️(( باولو كويلهو قاص ومؤلف روائي برازيلي، له العديد من الروايات المشهورة حول العالم، وأهمها رواية الخيميائي التي ترجمت إلى أكثر من 80 لغة، وفاقت مبيعاتها 150 مليون نسخة.))

▪️منقول

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى