هناخريبݣة «بَحٔ»غابة و «بَحْ» تشجير بمدينة الغبار،و «بَحْ»وبلغة الأطفال الصغار.. عبد الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغر

 




هناخريبݣة «بَحٔ»غابة و «بَحْ» تشجير بمدينة الغبار،و «بَحْ»وبلغة الأطفال الصغار..

عبد الرحيم هريوى

خريبݣة اليوم

المغرب

هنا خريبكة «بَحٔ»غابة و «بَحْ» تشجير بمدينة الغبار،و بَحْ» بلغة الأطفال الصغار..
اليوم؛وفي طريقي،للبحث لي،عن مكان أقصده،يمكن أن تتواجد فيه بعض من الأشجار ،إن هي وجدت..! على سياق وصياغة كلمات من قصيدة لمحمود درويش حول شقائق النعماء في نعيه  بل عن بعض من الشجيرات إن هي وجدت..!فإن لم توجد بالطبع ،فسلموا لي على السيد العقار المحترم بيننا،و الذي أباد كل الأشجار واستولى على كل مساحة فارغة يمكن تقسيمها لإنعاش العقار وأهله، ولو على حساب النباتات والأشجار،وأنبت لنا بدل الأشجار شققا وعمارات في ولايته المتحدة للأتربة والتراب والإسمنت والأحجار ..!
هاهنا ؛فلا مساحة خارج مدينة الغبار والقطار والتراب والعقار، نقول حينذاك؛ ها هي بعض الأشجار،ونكذب على أنفسنا بفلسفة ونفاق سياسي، ثقافي، اجتماعي ،بيئي..
ونقول هؤلاء وأولئك،ما يزالون، يهتمون بغرس الأشجار،رغم سعار العقار ،الذي أصاب كل حاضر فينا ،وغائب في هذا المكان..
فكيف بعقليات يحكمها الياجور والإسمنت و الهكتارات، أن تفكر في غابة من أشجار،ونحن نعيش القحط والجفاف وقلة الأمطار…!
صوت قديم من وسط المدينة يصدح في تحد:
-فبماذاسنسقيها ياصاح ،ونحن بالكاد نوفر للساكنة ماء غسيل النهار؟!
وأنا أجيبه:
-وأين التدوير وأين سائل التطهير .!؟!
-وهل العقار يشتغل بماء البحار..!؟!
والفكر كله؛ منصب على كل الأراضي الفلاحية، التي تتواجد في محاذاة المدينة،كي يتم إدخالها في زمن قياسي للمدارالحضري،كي تبيض لهم الدجاجة السوريالية من المليارات ما يسيل له لعاب ما يسمى عندهم بالاستثمار. والسياسة والمال ورجال الأعمال..!
قديتساءل أيكولوجي آخر يزور مدينة العجاج والغبار والعقار..؟؟
فأين المدينة الخضراء،يا سادة، ويا سيدات ويا كرام !؟



أجيبه ؛ أنا كاتب ابن الفوسفاطية بسرد حكائي،يعطيه الصورة الميتافيزيقية عن واقع بيئي محلي للحاضرة..
فلما كنا أطفالا صغارا،وحين نسأل أمهاتنا عن أكل لذيذ،نريد منه المزيد، أو شئ جميل عشقناه ،أثار دهشتنا ،وصرنا نبحث عنه بين ثنايا لباس أمهاتنا، وحينها يأتيك الجواب من أمك بالنفي المطلق : بَ حْ
بَحْ؛ غابة من أشجار..!
بَحْ؛ تشجير جديد..!
بَحْ؛ مدينة خضراء..!
إذن،مما لاشك فيه،نحن في مستوطنة الإسمنت بمملكة العقار المتحدة ..!
ونحن شيوخ،ونحن من كبار السن في هذه المدينة المهمشة،والتي عشنا فيها بين عصرين،عصر استنزاف،وعصر سلطان العقار ،وتهريب المشاريع الكبرى والأساسية للجهة الموسعة،في غياب تنمية كبرى،وكلما خرجنا كي نتمشى،ونقوم بخرجة في محيطها..
- وجدناها صلعاء..!
- وجدناها قرعاء..!
- لاشعر في رأسها،فمن عراها..!؟!
- ومن نتف شعرها!؟!
والجواب اليقين ؛ عند جهينة ..!!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى