في مملكة الأغراض الأدبية ورعاياها .. *** عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب

في مملكة الأغراض الأدبية ورعاياها ..

***

عبد الرحيم هريوى

خريبكة اليوم

المغرب

تحية أدبية وفنية لكل الأقلام المبدعة والتي تتنفس أوكسيجينها لغة وثفافة تحررية ،وبزعامة السيد الرئيس المبجل والعظيم الحرف،وهو القائد المظفر في مملكة الأغراض الأدبية ورعاياها من روايةوقصة وحكاية ومسرحية وقصيدة شعرية..والذين يتمتعون بكامل حقوقهم الوطنية والدستورية في توسيخ كل وجوه الأوراق البيضاء والصفحات بالسواد..ولالون لهم يعبرون به غير هذا اللون الأسود الذي يعشقه الفنانون التشكيليون أنفسهم.ومنهم من يفضله حتى في صباغة أثاثه المنزلي وجدران بيته الذي يأويه ..!

- فهل لون السواد يعني للجميع الليل والظلام والقهر والظلم والاستبداد أم الحياة ورومنسية الجمال بلغة المبدعين..!؟

كما أن رعايا مملكة الحرف يضمن لهم دستور مملكتهم المتحدة كامل الحرية في التعبير وإبداء الرأي،كما نصت على ذلك الاتفاقيات الأممية،ولهم كامل الصلاحيات التقريرية وكتابة منشوراتهم ونشرها بكل حرية دون الحاجة لديباجة المدونة والملاءمة ومن يكون ؟ ومن لا يكون ؟ وهذا قلم وذاك فيه نظر وتقييم بيزنطي يسعى للحد من حرية الأقلام وإبداعها في مملكة الحرف، في جميع المواقع والجرائد الإلكترونية، في زمان عدم الحياد وموت المقروء في زمن الرقمنة للجرائد الورقية. وفضح كل الشبهات والصفقات واللوبيات وأي تجاوزات وشطط لدى كل الجهات التي في عنقها وعلى عاتقها تحملت أثقل الأمانات قبل المسؤوليات في مقابل المحاسبة والمساءلة ..!وفيها ما يضر الإنسان والبشرية،وتعرية الفساد وإظهار وجهه البشع والشيطاني وقول الحق كي يصل الصوت للسحاب وتتكلم عنه ملائكة السماء ويتم تسجيله لدى الحفظة بمداد غير هذا المداد الأرضي ،لأنه لا يمحى ولا يزور ولا يبدل. وفي سجل مرقوم يعكس معنى الحوار القرآني بين الفساد والمفسدين على وجه الأرض في الجهة اليسرى  و الإصلاح والمصلحين في الجهة اليمنى..

والغلبة في الخواتم تكون للمصلحين وليس للصالحين يقول عز وجل:

﴿ قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى * قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَ"وأجابه موسى عليه السلام بأن أعمالهم محفوظة عند الله، يجازون بها..

 "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ " 

صدق الله العظيم