الديوان الشعري "لحظات معراج " ولنا كلام عن قصد وبلغتنا..عبد الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب ..


 الديوان الشعري "لحظات معراج " ولنا كلام عن قصد وبلغتنا للأخت والأستاذة والشاعرة رهيفة الجملة الشعرية  خديجة بوعلي ..!






01- كلمة تحمل معاني وبلاغة في اللغة للشاعر محمد لقعة في حق الشاعرة خديجة بوعلي وديوانها الجديد " لحظات معراج ..!"



خديجة بوعلي 

كاهنة الأطلس المتوسط ..


قال بوشكين ذات مرة : " إن غاية الشعر هي الشعر" 

ها أنا والشاعرة خديجة بوعلي كاهنة الأطلس على موعد هذا الصباح.

 دعني أيها الصباح أفرك عيوني من النعاس.

دعني أرتشف قهوتي الصباحية أيها الصباح.

فالكلام عن الشعر مباح. 

 دعني إذن أتلمس تجليات الشاعرة بديوانها

 " لحظات معراج" 

يسألونك عن خديجة بوعلي فراشة الأطلس.. قل كسبت رهان التموقع بالحقل الإبداعي العربي.

يسألونك عن حروفها.. قل عسل، تشكل قصائد تسمو جمالا وإبداعا.

قل شاعرة تخلق الدهشة.

قل شاعرة تستقبل الليل  وتنتظر من القمر أن يهبها نورا دافئا . لكي تمزق صمت  جبال الأطلس الشاهقة.

قل شاعرة تكتب بعاطفة صادقة، فأدهشتنا رهافة حسها.

ما يلمس عند الشاعرة خديجة بوعلي هو الوضوح في بساطتها وصفائها الفائقين. 

هنيئا لك شاعرتنا الأنيقة المقتدرة..  ألف مبارك.. وكل عام وانت بألف خير وصحه وسلام.



02-كلمة المدون عبد الرحيم هريوى عن تدوينة للشاعر محمد لقعة في حق الشاعرة وديوانها " لحظات معراج "


وقلت في حقها سيدي محمد لقعة ما يحفظ لها كرامة وأنسنة الشعر ،وما يحويه ديوانها الجديد تحت عنوان : "لحظات معراج "وتعبه الدفين، لما نتيه بخيالنا الشاعري الممتد عبر ذاكرة ثقافية وكتب قرأناها ظلت حاضرة بفصولها وأفكارها نقتبس منها ما تمليه القصيدة الشعرية،ونتيه بعشق الشعر والشعراء في لحظات غناء وطرب نبحث لنا في سماء الجمل العذبة والمزهرة في صباح الوردوالعشق مايغنيه ويثريه بموسيقاه ويطرب..!


 وليس ذلك بعزيز على إنسان مثلك سيدي محمد لقعة من أبناء الحرف وسلطانه الذي يثير الفرح والغضب في النفوس..ولدكي يعشق ويهيم عشقا في لُغَةٍ شعرية تنبع من بين جوانح أحاسيس ومشاعر تربَّت في دواخلنا منذ الصغروماصقلتها إلاالأيام الخوالي وانحباس حرارة الحياة وغيابها طيلة العمرالذي عشناه،كي نعيشهافوق هذه الارض كبشر وكإنسان ،وجمعنا جبالا من الأوجاع والأحزان والدمارالنفسي والهزات والنذوب وصرنا لما صرنا إليه نتصدى لها بصدورنا العارية ،ونحملهاكوشم بإبر في القلب وعليه، ونستمر نحكيها بعد ذلك في قصائدنا الشعرية في زمانها وبلغتنا وطرقناوهذا هو المهم،أي نخلق لنا شعرنا عبر مساحات كتابة نستوطنها لايهمنا إلا أن نرضى عن الصور التي نؤثث بها تلك القصيدة،وتغيب الأسئلة العابرة عن كيف كتبت ..!؟! 

- وهل الطريقة التي بها كتبت متى ولدت ..!؟

 ولماذا  تلك الطريقة قد سلكت..!؟! 

والجواب هو  :

إن الشعر يولد من رحم زمانه ومن يقول غير هذا لا علاقة له بلغة الشعر وأنشودة وأجراس القصيدة ..


ونقول في النهاية قبل الإقفال،فهذاشعرنا وهذه قصائدنا وهذه صورنا على الماء التي نعشقها أو لانعشقها ذاك يبقى سوى خبرا إنشائيا بين الأسطر ..!!


03-كلمة في حق الشاعرة الأطلسية لسان خنيفرة الأستاذة خديجة بوعلي :


 وأنا أرد على تدوينة لصديقي الشاعر والناقد علال أب أشرف الجعدوني  حينما كتب ما يلي عبر منشور في حقها :

لقد كتبت في توطئة احد دواويني الشعرية ما يلي :

✓ الشعر هو ديوان العرب وسجل أيامهم وتخليد أحداثهم،هو تلك اللغة الشاعرية السامية التي تنبثق من الأعماق لتسكن القلب .صلة وصل بين المبدعين بمختلف أصنافهم ومحبي الكلمة الملتزمة ..

انتهي 

وجاء في مدخل كلمة ديواني الآخر ما يلي :

✓ الشعر حياة قبل ما يكون كتابة ، الشعر إحساس..مشاعر.. وجدان ..الشعر روح يتملكها الشاعر الذي يتذوق الشعر ،وليس من لا يرى في الشعر إلا مجرد كلمات يبوح بها شكلا بلا روح..انتهى الكلام ..

فبماأنني لم أطلع على نصوص الديوان التزمت الصمت،وبقيت من متتبعي الشاعرة من بعيد أقرأ التعاليق مع تحفظاتي لكوني لا أستطيع  البوح بما لا علم لي به ، فعندما أطلع على الديوان وقتها يبقى لي كلام آخر،أما الآن وبالتوفيق للشاعرة ولكل من قرأ وعلق على الديوان  ..

✓ بقلم علال الجعدوني- المغرب .. 


لقدقرأت نصوصها أكثر من مرة.. ولا وجود بالطبع لتلك الورقة إلا من ذاك الغصن من تلك الشجرة ونعني بها ديوانها القديم والجديد،ولها قاموسها اللغوي العامر،ومنه تولد لغتها الشعرية الرهيفة والشفافةعن حمولة ثقافية في ذاكرتها زين بها قصائدها،ولكن السؤال يطرح عن المواضيع الشعرية التي تخوض فيها القصيدة،فهي لاتخرج عن الخط المرسوم سلفا ،وماالخنساء إلا ذاكرة شعرية نسائية،وجملة من العواطف والأحاسيس وما رثاؤها لأخيها صخر بتلك البلاغة والقوة في التصوير إلا مرجعية زمانها،وكيف كانت المرأة تتعلم وتقرأ وتستطيع منازلة كبار الشعراء في زمانها  الأدبي الزاهر..!


لذلك نقول في مجمل هذه الورقة التنويرية كما تسميها سيدي علال،واسمح لي عن هذه السرقة الأدبية في واضحة النهار،الشاعرة خديجة بوعلي لها ما لها من عاطفة وإحساس نحو الإنسانية وجمالية الشعر بذوقها الأخضر والنباتي، لأنها ٱبنة خنيفرة وعاشت وتعيش وسط جنة الأرض من أشجار وثلوج وينابيع ووديان ووترة لأكبر المغنيين للشعر الأمازيغي، وكل ذلك يعطينا ديوانا غير مكتوب هو الشاعرة خديجة بوعلي، وآخر نتصفح قصائده سمته " ( لحظات معارج..!) ولها سلطانها اللغوي كثلة من الشاعرات المغربيات في مجال تدوين الشعر الحديث عبر مساحات خضراء تقتطف منها ما تشاء من أعذب الورود والأزهار،وكل ذلك بعشق فؤاد الرومنسيات ..!

الشاعرة عادة أخي علال كما تعرف وأعرف لا تلج عالم الشعر السياسي ولا الاجتماعي.. وتخوض في حرب النجوم، والصراعات والتطاحنات حول السلطة..ومستقبل شعوب الأرض الطواقة للديمقراطية والحرية والإنسانية وفي ظل اللازورد والطغيان والاستبداد والقهر وهدر كيان الإنسان بأسماء ومسميات كل عصر،ومن يملك..! ومن لا يملك ..! من يمشي السطر لأي اتجاه شاء وكيف يشاء ومتى يشاء وبأي طريقة شاء..! وكله يخدم مصالحه ومصالح العصبيات والاثنيات والجماعات واللوبيات في غياب الحقيقة الغائبة لفرج فودة رحمة الله عليه  ..!


✓ بقلم المدون عبد الرحيم هريوى - المغرب

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى