خريبكة مدينة العبور والجسور..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب









 خريبكة أنت دوما مدينة العبور
و
الجسور..!!





مدينة العبور .. أنت مدينتي المغبونة عبر كل الإحصائيات..على غبنك وجهالتك وسقوط فريقك اليوم كما سقطت منذ قرن أهديك باقة ورد فوق شاطئ الرمل..!

مدينتي كما في علمك تعبرك الطيور ولا تبني أعشاشها في أشجارك خوفا على فراخها من الهوام والحشرات..

تعبرك وجوه ووجوه وتمسي غنية بل ثرية وبعدها لا تستقر إلا بالجديدة و كازا والرباط والمحمدية والناظور والحسيمة وتطوان وطنجة والسعدية ..

تعبرك الحافلات والشاحنات والدراجات النارية للوجوه الثرية في هكذا مسابقات ولا تسمع خلفها إلا صوت الشاكمات

ولا تتوقف إلا في بني ملال ومراكش وأكادير وفي المنتجعات..

يعبرك كل من يريد زيارة الأضرحة والسادات والتبرك بالموتى قبل الأحياء ويرفع للحجر أكف الدعوات ..

تعبرك الذاريات ذروا وتحمل لك غيمات من الغبار والحمري في غياب الغابات بسبب تقطيعهم للأراضي الفلاحية بأولاد عبدون وترسيم البقع الميتروات واستيطان الياجور والبريك وإنبات العمارات..

تعبرك شتاء قارسة وباردة وصيف حار.. والسعيدة بك و بأجوائك وبغبنك مدينتي الغالية هي تلك القطارات التي تقطع مئات من الكيلومترات لتجدد بك كل الصلات..

ولا يسكنك إلا فئة من المتقاعدين مثلي شاخوا وهرموا كوجهك و الذين شربوا من ماء سدك القديم قرب الخطوات..

واصفرت أسنانهم من تلك الحقبات..

وأمسوا ماركة مسجلة محرم عليهم أي تنقلات

لأنهم يحملون بقايا من أخطر الموروثات..

فهل يحق لهم اليوم تسجيل دعوة رغم التقادمات

لا أظن لأن القانون لا يرحم المغفلين والمغفلات

لذلك أقول لك مدينتي يا من تشبه كل تلك الذكريات

سلام الله عليك يا مدينة العامريات..

من أوجاع وأحزان مؤرخ للأساطير

وقلم حر وكاتب للحماقات والخزعبلات

وما يجري على فيلاج كبير فوق هضبة الفوسفاط من الأزليات ..

دمتم فوسفاطين و فوسفاطيات من ساكنة البيوت والنهضة والمسيرة وحي الفتح و ليراك والهدى وحي الانبعاث


تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى