في الشارع المقابل لجرحنا القديم.. ع.الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب
في الشارع المقابل لجرحنا القديم..
توصلت اليوم 21/6/2023 بديوان شعري للشاعرة تورية لغريب صاحبة الحرف المخملي رشيق الظل ، ساحر الجرس ، قوي الأبعاد ... وصاحبة الكلمة الملائمة ، والنغمة العميقة ، والإحساس الآسر المطروح بصياغة الجرح الغائر ..
نعم ديوان معنون ب ( في الشارع المقابل لجرحنا القديم) تم طبعه بمطبعة سليكي أخوين طنجة ، الطبعة الأولى أبريل 2023 ، مزين بصورة خارجية للسيد علي مبروك ، أما النشر يعود للراصد الوطني للنشر والقراءة طنجة ، عدد نصوصه عشرون نصا نثريا ، والذي قدم له ورقة نقدية الناقد الدكتور نجيب العوفي ...
أحيي الشاعرة تورية لغريب على هذه الهدية الممتعة ، متمنيا لها مزيدا من التألق والإبداع .
لي عودة للديوان إن شاء الله بعدما أستمتع بما جادت به قريحة الشاعرة الموهوبة .
الناقد
علال أب أشرف جعدوني
تحياتي لسيدي علال الجعدوني ‘ إذ أنني أجد نفسي وبدون سابق إنذار وأنا أشاركك طبقك الأدبي الشهي بحماس ورغبة شديدة.. وأنا ما زلت أردد هذا العنوان الرائع والجميل كجملة شعرية للشاعرة تورية لغريب ،والذي استفز دواخلي لحكمة أجهلها .. وما زلت أتواجد معه وجها لوجه..إنه عنوان مشبع بحس شاعري رهيف وهو قد يخاطبني ويخاطبك ويخاطب ضمير الغائب طبعا و بلغة الماضي وتاريخه.. وأنا الذي أراه لايخلو من مساحة شاسعة تحتضنه لمشروع شعري حديث تحت اسم العمل الشعري d'œuvre poétiques الذي يبقى مشرعا كالرواية المعاصرة على كل المكونات الأخرى من شتى الأغراض الأدبية بنصوصها الداعمة، و التي تكبر بها القصيدة، وتعطيها جمالها وثقلها وتماسكها القويم أي من حكي وسرد ولغة واسترجاع ووصف وخيال وتقاطعات فنية وموسيقية وإبداع وزمان ومكان .. وفي مجمل معنى القول ،ولكي أجيز ما تركه العنوان من دهشة لدى كقارئ هي تلكم القصائد الشعرية المخبأة على وجه الصفحات البيضاء ،وفي عنوان هذا الديوان و التي ربما توحي ما توحيه لنا من سيرة ذاتية كتبت بلغة الشعر ..وتحكي فيه الشاعرة عن الماضي الدفين بجروح غائرة أتمنى منك الإجابة بعد أن تقرأه سيدي علال وفقكم الله..
وهناك من يقول لا فرق بين القصة والشعر مادامت القصة عينها هي سرد شعري أو شعر السرد كما سماها أحمد بوزفور
تعليقات
إرسال تعليق