قصائد تبكي أراضينا بلغة الشعر.. خريبݣة اليوم / المغرب

 





قصائدنا  تبكي أراضينا بلغة الشعر.. !!

لا تقرأوا كلكم بعشق ولهفة

  أيها العابرون عبر كلماتنا 

 بلغة الشعر

قصائد تكتب بألم وحزن  تحت سماء غضبت

و  تضامنت مع كل المقهورين يطلبون النوال والصدقات

ونحن نعيش الثراء والبذخ  ونملك الأرض ونتلهى في زمن العبث والمفارقات

 بين رهط من الصور والأشباح والخيالات ..

ذاك شعر لزمان الاضطرابات وفوضى وأزمات 

و لم يكتب للطرب والغناء والمدح والنشوات

ولا فيه  موسيقى من إيقاعات  تنجذب له بضوء أرهف  الفراشات  

 شعر في تدوير للذات المكلومة  حين تراه شفاء ومسكنات 

شعر في سمائه يمطر بالخيبات 

ويجري وديانا من الهزائم و الانكسارات

شعر بلغة الفلسفة يمنطق كل  الكلمات

شعر يرى الجمال بعد خريفه

 ويلتزم بالعقود والمعاهدات

شعر يكتب عن إفلاس في حياة كلها  مطبات

شعر يخاطب بالفعل  ضمائر ماتت

 وقلوب  جف دمها 

وما زادها الفساد إلا تعطشا لجمع المزيد من الثروات

 ولا تعيش إلا للنهب و لشتى أنواع من السرقات

شعر لا علاقة له بجمال النسوة

 والوان مثيرة من أصص مزهريات

ولغة نحتناها  من زمان على صخور البحر 

 حينما  يهيج غضبا ويحركه رب السموات

شعر يقول ما قاله محمود درويش

 لكل كاذب على الخلق

 والعيش خارج الإملاءات

 ولا يهاب سلطانا يردعه  ولا يخاف العقوبات

على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!"

نكتب شعرنا على سواحل وضفاف بحر الظلمات

 و لن يكتب أبدا من تحت الطاولات

ولا تحت أي طلب ومن أجل شهرة عابرة وهكذا عناوين ودواوين ميتة قبل ولادتها ولا أي إصدارات..!؟!

 ولا هو يأتي صدفة  وفكرة جميلة كالحب في البدايات بل هو ذاك المخاض العسير الذي به نبغي الجماليات في  شتى محطات

 ونعيش عبر سفرنا صدق  الحياة وصدق المماة 

 ونرقص في فضاء بسعادة في الأمنيات  ونغني بعدها في سماء لا تمطر 

إلا أعذب الكلمات

شعر للأسف صور من واقع بئيس ويحكي عن هدر قيم الإنسان وجعله خلف الركب في أبهى التجليات

إنسان وهو ليس بإنسان في محطة القطارات والحافلات والانتظارات حتى يرحل عن أرضه ويترك من خلفه من يتممون شعر قصائده بلغة غير لغة الانتظارات..!!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى