لقاء مع صديق جميل بمقهى بانوراما بخريبكة.. عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغر
عبد الرحيم هريوى
خريبكة اليوم
المغرب
كلمة الكاتب والمدون الجميل
معانيد الشرقي :
لقاء بطعم الأدب والفكر هو هذا الذي جمعني بأعز الأصدقاء الكاتب والأديب والشاعر ذ. عبد الرحيم هريوى. لقاء زواج بين الأدب والفكر من خلال نقاش معرفي عميق حول سيكولوجية الإنسان المهدور كتاب مصطفى حجازي مرورا بمواضيع ذات صلة بالفلسفة وميلاد الوعي وانحسار الفكر الميثولوجي عبر الأسطورة كمفهوم يتمظهر بتمظهرات كثيرة، منها المرتبط بالمتخيل الأسطوري وفائدته المعرفية وتمثلات العامة حول استهلاك وإنتاج أساطير أخرى تغذي شغف الإنسان حسب تلاوين اليومي ..
بحق الكلمة كنت سعيدا بهذا اللقاء المعرفي الذي سيبقى في الذاكرة لما كان له من وقع وتبادل رمزي للأفكار مع أعز الأصدقاء، عبد الرحيم هريوى الإنسان والمثقف القارئ والكاتب النهم يجيد القيادة حتى في المنعرجات والطرق الأدبية والفكرية الوعرة.. وأنت تناقش وتحاوره، تجد ذاتك أمام هرم معرفي يتسلل إلى الأنساق الفكرية بسلاسة ويناقش عمق الأجناس الأدبية بحرفية كبيرة.
إنه بحق المعنى هرم من أهرامات الأدب والفكر والشموخ بمدينة خريبكة..
ستتجدد اللقاءات بك صديقي العزيز الأديب عبد الرحيم كلما سنحت الظروف بذلك، ولما جمعتنا نفس المدينة والمشترك الثقافي والفكري، أكيد سنعيد هذه الجلسات المعرفية عديد المرات..
الرد بقلم :
عبد الرحيم هريوى :
سلام الله عليك أخي وصديقي الشرقي ..جميل ما جادت به أفكارك وسلطان قلمك .وليس ذلك بعزيز على إنسان يعيش بقلب ونبضات الفكر الفلسفي ..إنسان كريم ،مثالي في أخلاقه ..يعشق الحرف وساكنة بيته القديم ..إنسان يعرف كيف يبني بحجره سقف السماء على حد تعبير محمود درويش..! فعلا ؛لقد كان اللقاء جميلا وممتعا، بكل طقوسه ولحظاته. وكان استثنائيا بكل ما أثيرت فيه من مواضيع و نقاشات حول كل شيء يعطي للعفوية سطوتها..و تماهت حينذاك فيه الأفكار، وصرنا نعيد للشجرة حياتها الطبيعية في غابة الوجود البشري ..وللحياة صورة شجرتها المثمرة المعطاء.. ! شكرا لك من صميم القلب، على مبادرتك الطيبة في يوم عيدنا الإسلامي المجيد،و بمولد سيد الخلق، وخير البرية دينا ،سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الطاهرين الميامين.
الأستاذ عبد الرحيم هريوة من أصدقائي القدامى رجل يقرأ بشغف كبير ويسعى وراء المعرفة بكل ما أتي من قوة .. تحياتي لهذا الرجل الشامخ
ردحذف