شعرنساء يجمل معه رومنسيته ،وشعرالرجال يحمل على عاتقه قضايا أمته ..!!عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم-المغرب
شعرنساء يجمل معه رومنسيته، وشعرالرجال يحمل على عاتقه قضايا أمته ..!!
قرأت ..أبصرت..فكرت..!
ووجدت أن الحمل أثقل وزن على الكاهل، وحينها قلت ما قاله أي لبيب قبلي :
- يا ليتني ما قصدت بيت الشعر يوما
ولا أدراني عرفت عنوانه ..!
لأنه صورة من الوجع الذي يسكننا..!
ما رومانسية بعض الادباء والشعراء وتغنيهم بالطبيعة سوى أحلام عودة إلى تجربة الاندماج الطفولي مع الأم الحنون المعطاء..
الشعر لا يمتلك ناصيته إلا من استطاع بلغة ثقافته أن يكلم الطبيعة ومكوناتها وتلمس ظلال حياة العشق في كل جمال يسحر العيون الناظرة ..وأخوات الشعر وبناته هن الشاعرات لذلك لا تحصيهن عددا في نصوص لاحد لها، عكس الرجال الذين ما طرقوا باب القصيدة إلا أن يتم توظيفها لقول ما لا يستطيعون قوله إلا من خلال نصوص الرواية والشعرية وحتى كتابة الشعر كانت عادة الفلاسفة فأضيفت موضة جديدة في تعاطيهم لكتابة الرواية ،ولنا في الشعر السياسي والقومي من خلال الخوض في قضايا الأمة العربية و الباب الذي يطرقه اليوم شعراء القصيدة الحديثة،نذكر منهم أحمد مطر (أبي الوطن ،أمي الوطن)ومظفر النواب وتميم البرغوثي ومحمود درويش وجملته الشعرية (على هذه الأرض ما يستحق الحياة) ونزار قباني الذي ترك عالم المرأة وله فيها جملة شعرية كثير ما تجد لها مكانها في القول(الشجعان يتزوجون عن حب والجبناء تزوجهم أمهاتهم) وتحول بعدها في خطابه الشعري يحمل هم وطنه السوري
يا وطني الحزين
حولتني بلحظة
من شاعر يكتب الحب والحنين
لشاعر يكتب بالسكين..
تعليقات
إرسال تعليق