قصيدة شعر حارقة من مدينة الغبار و الصهد..! ع.الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب
شبه أشجار متناثرة هنا وهناك ،أقصدهاماشيا ،وعادة ما أصادف بها ما لاتحمده رؤيته ،وهي تتواجد في مخرج مدينة خرببݣة الدار البيضاء- برشيد عبر الطريق الوطنية وبالقرب من غابة الإسمنت الحقيقية المترامية الأطراف في كل ٱتجاه والتي تثمر لأصحاب الهكتار المليار يننح مليار..
"سير على الله ودير النية وحاجتك أخريبكة مقضية ..!!!
قصيدة شعر حارقة من مدينة الغبار و الصهد..!
ع.الرحيم هريوى
خريبݣة اليوم
المغرب
القصيدة الشعرية الحارقة والحامية تخرج من الفرن بدرجة حرارة تفوق 44 درجة، وتكتب في أجواء طقس ملتهب للغاية،و بمدينة فوسفاطية أشد حر من الحر عينه،وتغيب عن شوارعها الأشجار الظليلة الوارفة،والحدائق الرائعة والجميلة ذات بهجة،والمنابع المصطنعة لنافورات ٱسم على مسمى تساهم في تبريد الهواء والأجواء المحيطة بمكان تواجدها،وتهيمن عليها الغابة المترامية الأطراف وفي كل الٱتجاهات من الإسمنت والبيطون والياجور والصهد والاصفرار و الأتربةوالعجاج،وتطايربقايا البلاستيك والكرتون والأعشاب المصفرة والأتربة..وتتحول حينذاك شوارعها إلى منظر مأخوذ من شبه سوق أسبوعي بالبادية، وبمنظر وصورة تشمئز منها النفوس البشرية..!
ولعل السبب الأول يعود إلى القتل المتعمد للحزام الغابوي الذي ظل يحمي ظهر المدينة الفوسفاطية خريبݣة،من هجوم الذاريات المحملة بالأتربة ،وفي غياب البديل طبعا لافي وسط المدينة بالاعتماد على إحياء مدينة خضراء تعطي للمدينة حياتها وصورتها المفقودة،ولا في شمالها وغربها، كماهو الشأن بكل من مدن بني ملال وسطات وبرشيد ..!
لذلك تبقى الأسئلة تطرح وبشكلها الميتافيزيقي على من يهمهم مستقبل مدينة الصيهد والغبار والقطار والعمال والانتظار :
فكيف لمدينة الغبار أن لا يفكر لها في حزام غابوي بديل يحميها من العجاج المحمل ببقايا البلاستيك والكارتون والأعشاب ..!؟!
تعليقات
إرسال تعليق