كفانا فواجع ومواجع من حوادث السير القاتلة بشوارع مدينتنا الفوسفاطية وعلى جميع المتدخلين اليوم تحمل مسؤولياتهم .عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب
كفانا فواجع ومواجع من حوادث السير القاتلة
بشوارع المدينة الفوسفاطية، وعلى جميع المتدخلين اليوم تحمل مسؤولياتهم .
وصدفة؛ وأنا منهمك في تحرير مقالي ، أسمع صوت محركات الدراجات النارية القوي، وهو يزمجر ويرعب عبر رالي بالطريق الرئيسية الوطنية خريبكة برشيد الدارالبيضاء..!!
خريبكة اليوم؛ كفانا من الفواجع والمواجع من حوادث السير المميتة مؤخرابشوارع مدينتنا الفوسفاطية،وعلى جميع المتدخلين اليوم تحمل مسؤولياتهم.والتي تنحصر أسبابها الرئيسية في نقاط قد تكون أساسية ندرجها في هذا المقال ..
ولعل إثارتنا لهذا الموضوع يكون لأهميته الآنية،و لم يأت الخوض فيه من فراغ، بل كان ناجما عن واقع مؤلم وحزين صارت بعض الأسر تتجرعه .ومن أجل المساهمة الإعلامية المحلية في التوعية لبعض الشباب الطائش، ولكل المتهورين من مستعملي الطريق التي تقتل حينما لا نتحمل جميعنا مسؤولياتنا كبشر واعي بالأخطار المحدقة بنا طيلة اليوم..
وفي إطار المزيد من الوعي الإنساني بقيمة حياة الإنسان التي نهدرها ظلما وعدوانا من خلال التهور والعبث وفقدان حس المسؤولية الملقاة على عاتقنا عبر الطريق الذي يقتل إذا لم نحسن التعامل معها، في إطار تطبيقنا للقانون السير الذي يحمينا ويحمي الآخرين..
نعم كله ؛من تحمل المسؤولية الجسيمة عبر الطريق،والمساهمة عن طريق تربية طرقية واقعية نحترم فيها جميعا أرواح البشر،و حتى لا نندم حين لاينفع الندم.ونكون سببا في إزهاق أرواح عزيزة عند الله .
وقد أعذر من أنذر..!!
التفكير في توقيف مرور الرموكات من شارع الروداني ومن وسط شوارع المدينة لما سببوه من قتل (شارع الروداني نموذجا)
تهور بين الشباب في السياقة على أنواع مختلفة من الدراجات النارية، السرعة المفرطة، المرور في الممنوع، الركوب بالثلاثة، وإهمال شروط السلامة للرأس (الكاسك) والكابراج الذي كم أودى بحياة شباب وتركوا أمهات وآباء في محن وذكريات مؤلمة.
السرعة للبعض من سائقي السيارات الخفيفة،على اختلاف ماركاتها، والقيام بالرالي في شوارع رئيسية دون التفكير في العواقب ،واحترام الراجلين من شيوخ ونساء وأطفال .. مما يساهم في قتل الأبرياء، كما وقع مؤخرا لأخينا عبد الرحيم مترابي رحمة الله عليه بشارع بني عمير نهار الجمعة على دراجته الهوائية،و الذي نقل على إثرها للدار البيضاء على عجل ،وغادرنا لدار البقاء على إثر تعرضه لنزيف داخلي..!
وكل هذا يحتاج لتدخل عاجل من أجل المراقبة الصارمة للمخالفات بالنقط الرئيسية من طرف مديرية الأمن بالمدينة من أجل الحد من هذه التهورات حفاظا على سلامة الجميع ، والحد من المزيد من قتل الأبرياء ومفاجع الأسر المكلومة..
حينما تركب مركبة أو دراجة عادية أو نارية لابد أن تضع نصب عينيك مسؤلياتك الأخلاقية والقانونية والدينية، وتعي جيدا مخاطر الطريق من أجل سلامتك وسلامة باقي الخلق.
- الفَاجعَةُ : المصيبةُ المؤلمة تُوجعُ الإنسانَ بفَقد ما يعزُّ عليه من مالٍ أَو حميم
تعليقات
إرسال تعليق