شاعرة ألفت دفء الجملة الشعرية وتستحق ذاك الوسام من بستان الحدائن ..عبد الرحيم هريوى / خريبكة اليوم المغرب
وتستحق ذاك الوسام من بستان الحدائن ..
شاعرة ألفت دفء الجملة الشعرية التي تبدع ألفاظها بلغة من قاموس الحياة والطبيعة والإنسان،وكلما ازدادت بوحا ٱزدادت عطشا للمزيد من كتابة الشعر، وصدق من قال لا يدخل عالم الشعر إلا من يحمل بين جوانحه أتعاب الحياة وصروفها ولن ينتصر للشعر إلا من له ذاكرة ثقافية وباع في مجال ثقافة اللغة..فألف مبروك بهذا التميز والانتقاء وتقدير من حدائق الإبداع، نصوصك الرائعة والجميلة ،وصدق الشاعر والروائي المغربي محمد الأشعري صاحب جائزتي الأرݣانة والبوكر في نصي الشعر والرواية لما قال هذه الشواهد وجدت كي تحفزنا على البدل والعطاء وهو الذي قال ما زلت أكتب تحت الأمل..
هي نصوص بلباسها اللغوي المثير ..جميلة بهية المنظر وتثير الناظر إليها كي يرى ما تفعله اللغة الشعرية في نفوس عشاقها .وصدق جبران خليل جبران لما سأل نفسه بنفسه سؤالا صعبا للغاية ، عن من يحيي اللغة ..أتعرفين ماذا كان جوابه: يحييها الشواعر والشعراء..ولما سئلت كذلك زهور كرام الأديبة والجامعية الأكاديمية سؤالا ،عن ماذا يمثل بالنسبة إليها الشعر ؟؟ وأجابت :أسلوب حياتي.. وحتى عناوين رواياتي، فيهم شئ من ظلال الشعر.. دمت للشعر سفينة متينة في مواجهة أمواج بحوره المتقلبة الشاعرة حنان الفرون..
أديب يغوص في هباب الحرف بدراسة تحليلية هادفة ،شكراا من القلب على اهتمامك الجميل بحرفي المتواضع..كل الشكر والتقدير لشخصكم الراقي تدوينة للشاعرة // حنان الفرون
..
تعليقات
إرسال تعليق