الموت نهاية وجع القصيدة..!! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب



 الموت نهاية وجع القصيدة..!!




الموت نهاية وجع القصيدة 

ونزول ضغط قلبها لمؤشر اقتراب زمن الرحيل

الموت لحظة يهابها الإنسان

الرحيل ثم  الرحيل 

عن كل شيء ألفته العين

يتواجد الموت في كل مكان

وتموت القصيدة حين تفقد روح من يعشقها..

تموت شجرة واقفة مجردة من ثوبها الأخضر..

الموت صورة من قبور نمر عليها خارج المدينة

ونتذكر رحيلنا الأخير..

ونحن نخرج من قبور دنيانا على أكتاف محمولين

الموت نهاية حياتنا فوق هذه الأرض..

والموت نقطة نهاية  نص مكتوب بدموع الفراق

وكم لكلمة الحياة والموت من رمزية في القصيدة

 وحين تموت الحياة 

وحين يموت قبلها الحب..

وحين تموت امرأة في قلب فارس ظل يحملها خوفا على رحيلها ..

وتموت الحياة وتجف الينابيع وتتصحر التربة وتهجر السماء قطرات المطر..

وتموت قطة ألفتنا وألفناها لسنين

نسقيها ونطعمها لما تستنجد بمواء فقير

 وتترك لنا خلفها ذكراها الحزين

في شارعنا وصوت موائها يتردد في المكان..

ويموت عصفوري الجميل بضربة شمس 

ويودعني بعيون باكية ..

ويموت صديق عزيز على القلب

ونحضر توديعه في ثوبه الأبيض عريس الرحيل

 ويستعصي علينا تركه لوحده في جوف الأرض والعودة للديار مصدومين

ويموت الأمل فينا وتقتله لصوص كبار بغبن

 وترى طوابير من الفقراء بوجوه عارية وعيون باكية لرب السماء يطالبون بحقوقهم التي سرقت وعن آمالهم التي هدمت

 وينتظرون ساعة الموت لمن سرقوا وقتهم

وسرقوا حياتهم

 كي يكونوا أغنياء وأثرياء بباطل وقهر وسلطان 


تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى