هذا وذاك ؛في حق شاعرة الأطلس..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب
عبد الرحيم هريوى
خريبكة اليوم
المغرب
ول شاعرة الأطلس بيت من زخرف بوح
ومن كل الألوان المختارة من أعمق الذكريات
حياة رومنسية تعيش ببوحها الراقي وقاموس من دفء الكلمات..
ولشاعرة الاطلس بيت من زخرف بوح من أرقى وأجمل العبارات
ولها أوسمة من درجة فارس وهي السيدة في قصر الشاعرات
وأنا اليوم قد استأذنت القصيدة
كي أنال نصيبي من حظوة تعبير
وبلغة دافئة نعيد لوجه قصيدة الشاعرة خديجة أمجد الذكريات
هو سوى ترخيص قول في حق البوح ببعض الكلمات
و ببضع سطور من صور تلاشت مع زمان المنطلقات
وما قلته..!
ومهما قلته..!
في صيغ من مجاز وتشبيه وبلاغة من استعارات
شاعرة أنت
بدون تقديم ولا مديح وصباغة ولا شعارات
وأنت كبيرة الشعر في صيغ من العبارات
تمشين حيثما تمشي رفقة نصوص من أجمل الكلمات
نراك كم مرة تصدعين ببوحك الراقي في منصة الشاعرات
وأنت في عناق حميمي مع صور ألبوم من الآهات والتنهدات
تبوحين بأزهى ألفاظ جامحة وأطرب قاموس مختار من الكلمات
وبوجه مكشوف ذاك صدر الشعر يحكي اشواقه ولهفة حنين من ماضي السرديات
وأنت الهائمة دوما بشعرك تبوحين بصدى أجراس من أبهى العبارات
وأنت الهائمة بذكاء شعر يوازي في سمائه أعمق أحاسيس الشاعرات
وبلسان حال زمانك تبوحين وقد تفجرت ينابيع تجري من أقوى الصيحات
وبقلب شاعري تعيشين ماعاشت في أحضان جمال خضرة بجبال أطلس شاهقات..
شامخات ..
عاليات..
إنسانة أنت وشاعرة بكيانك تكبرين حيثما تكبر الصيحات
و بين ثنايا نصوص شعر رقيق وعطايا أشجار مثمرة من المفردات
في بحر عميق تغوصين ولآلئ من ذرر تحصدين بلغة المبدعات .
وسط أمواج شعر تروين قصائدك بلغة الكبيرات ..!!
تسبحين حيثما تهيج الأمواج العاتيات
تواجهين بصدر صلب كل الأعاصير وكل المرتدات
تعليقات
إرسال تعليق