من السحر والشعودة والتحليلات الإيجابية لكوفيد يعيش العرس الإفريقي بالكاميرون 2022
السحر والشعوذة والتحليلات الإيجابية لكوفيد 19 يعيش العرس الكروي الإفريقي
بالكاميرون 2022
عبد الرحيم هريوى
- من ضجة خروج منتخب الجزائر البطل من الدور الأول بإدخال عامل الخرافة والسحر والشعوذة إلى حرمان ستة لاعبين من جزر القمر بكوفيد 19 يعيش العرس الكروي الإفريقي بالكاميرون 2022..!
الدورة الثالثة والثلاثين للبطولة الإفريقية لكرة القدم بياوندي بالكاميرون 2022 تعيش على إيقاعات غريبة وبطقوس لا تخرج عن عالم إفريقيا وما تعانيه شعوبها من تخلف وجهل وأمية ، وذلك من خلال وقع وأثر الاستثناءات من الاعتقاد بالسحر والشعوذة، وخروج حامل اللقب بخفي حنين من الدور الأول المنتخب الجزائري والإدعاء بأنه كان ذلك بسببه، وما رافق ذلك من تداخل السياسي والرياضي بالخرافي في هذا البلد الجار الذي يعيش ظروفه الاجتماعية المتأزمة وتبقى الكرة متنفسه الوحيد للخروج من ضائقته التي يلعب على حبالها كابرانات المرادية منذ زمان ،ويبقى كل ذلك خارج المنطق والعقل،وإن المتهم الرئيسي هو التخلف والجهل و المعتقد في السحر الأسود والأحمر والجن والشعوذة إلى المسحات الإيجابية لتحليلات كوفيد 19، و حرمان الفرق المنافسة من لاعبين معروفين كنجوم و ركائز وأعمدة بمنتخباتها القومية. مما سيطرح أكثر من سؤال ونقاش عبر المنابر الرياضية الدولية المهتمة بالشأن الكروي ..!؟!
-وإنها تبقى نظرة على مقابلة في كرة القدم مغايرة تماما لما هو عادي وطبيعي بين فريق الكاميرون ضد جزر القمر اليوم، والتي انتهت فعالياتها كما بدأت بفوز أصحاب الأرض بهدفين لهدف واحد .
-إنها مقابلة الكاميرون وفريق جزر القمر،وما رافقتها من أحداث قبل اجرائها بإصابة عدد كبير من اللاعبين من فريق جزر القمر بكورونا.مما سيجعل الكثيرين من المتابعين يضعون أسئلة وعلامات استفهام كثيرة، والتي ستبقى عالقة وبدون أجوبة شافية، ما دام اللقاء في دور16 يهم البلد المستضيف لهذه الدورة الإفريقية بالطبع..!؟!
ولعل الفريق الكاميروني المعروف والمشهور والقوي،والذي ويعتبر من المصنفين الأوائل بإفريقيا ، والذي يبقى كذلك بتاريخه القاري والعالمي لنخبه القديمة والجديدة،ومدرسته الكروية،وكذلك بلاعبيه المحترفين الذين يشاركون في أقوى الأندية والبطولات المحلية العالمية..
لكن دعنا نرى ما نراه اليوم عن هذا الفريق الكاميروني بهذه النهايات و الذي عرف مستواه تقهقرا باديا للمهتمين بشأن المستديرة بالقارة الإفريقية..وهاهو يظهر وهو يعاني اليوم مع هذا الفريق المغمور " جزر القمر" الذي وصل لهذه النهايات في تاريخه الكروي، وحتى الدقيقة 24من فعاليات الشوط الأول غاب عنا ذاك الفريق الكاميروني الكبير القوي الذي يحسب له الخصوم ألف حساب..!
- لكل ذلك؛ فهناك أسئلة كثيرة قد يطرحها كل مهتم بالشأن الكروي، وقد تكون من باب الفضول أو لتسارع الأحداث المتلاحقة وهبوب الرياح من جهة ياوندي مما لا تشتهيه سفينة جزر القمر بالفعل ..!؟!؟
- وحتى حين المرور لمنتخب الكاميرون للربع، والانتصار فلا شك سيغيب ذاك الذوق ونسمة الانتصار المقبول ،والذي عادة ما يكون من رحم المواجهة القوية،ومعها تلك الفرحة الكبرى في هكذا لقاءات كبرى في مثل هذه الظروف الجد استثنائية ، والتي يعيشها فريق جزر القمر والتي تلعب كلها ضده بالفعل.ورغم كل ذلك فقد قاوم كل تلك الظروف وقام بهجمات مضادة وخطيرة، واحدة منها في الدقيقة 30 من الشوط الأول وبصعوبة تعرض لها الحارس برجله على مرتين، مما يجعل فريق الكاميرون في موقف أكثر من حرج..!؟!
- فهل فريق الكاميرون يعتبر فريق إفريقي من الدرجة 03 أو 04 كي يحتاج لدعم أو بطريقة من الطرق إن وجدت بالفعل أيادي خفية وراء الستار كي يصل فريق الشيخ روجي ميلا للأدوار المتقدمة بطرق للأفلام السينمائية..!؟!؟
- وبذلك لا بد من أن تسيل هذه المقابلة المثيرة للجدل المزيد من المداد، و القيل والقال عبر كل المنابر و الفعاليات الكروية عبر العالم،وزاد من التشويق المثير فيها كذلك ،طرد لاعب قمري بالحمراء خلال بداية الشوط الأول بدقائق و رغم أنها كانت مستحقة ويظهر ذلك من خلال خطورتها بصورة الفار، في وقت هناك أيضا من المفارقات الكروية الأخرى المثيرة في هذه المنافسة القارية،أنه يتواجد مدافع بحراسة المرمى لفريق جزر القمر لغياب كل حراس المرمى بسبب مسحة كورونا التي ظهرت إيجابية في حقهم ..!؟
- فهل كله يدخل في عالم الحظ والصدف أم الكاميرونيين كان لهم ما يشاؤون في زمن كورونا والمسحات السلبية والإيجابية للوباء تبعا للظروف والسيناريوهات المصاحبة للقادم من المباريات .!؟!؟
-أم هذه الدورة 33 بياوندي تعرف ما تعرفه من لا يرى من سحر وشعوذة أخرجت البطل الإفريقي للفريق الجزائري من الدور الأول.وحرمت نصف فريق جزر القمر من لعب مقابلة مصيرية،وما يظهر للمتابع الآن بأن الفريق الكاميروني مهزوز ويعاني أمام شبه منتخب لجزر القمر..!؟!
هي أسئلة قد تحتاج لبرنامج الكاميرا الخفية كي نرى ما لا نراه كحقيقة في الواقع ..!؟؟
تعليقات
إرسال تعليق