لا شوائب لا خيبات /حبيبي علال/المغرب
إلى أَيْكَةِ اٌحْتِفا ؟
إلى هناك
حيثُ مَرَاتِع اٌلصَّفا
ومَنابِت اٌلْوَفا ؟
أَهُشُّ بِها على أَلَمِي
وأَغُضُّ طَرْفاً
يُنْهِي سَأَمِي
أُقِيمُ مَرَاسِيمَ التَّجَلّي
وأَغُوصُ خارِجَ العُمْقِ
يُلهِمُني ثَوْقِي
حَيْثُ الصَّمْتُ صُراخ شِغافْ
والهمسُ سَكَنُُ
والسُّكُونُ
تَرَانِيمُ عَفَافْ
ذاهِبُُ
إلى وطنٍ
تمْخُرُه أوْدِيةُُ
تُحاصِرُهُ ضِفافْ
أُراجِعُ طُقوساً
تُغْرينِي لَطَائِفُ أَنْفاسْ
أنْفُضُ تفاصيلَ خَبايا
وأَمْكُنُ مَراصِدَ اٌعْتِكافْ
لاشَوائِبَ
لاخَيْباتٍ
هناك
مُحاداةً لِجَلاميدِ ذاكِرةٍ
أَضَعُ صُوَيْحِبَةً
أَثْقَلَتْني
على مَشارفِ اٌنْجِرافْ
راحةَ مُقِلٍّ
أبتغيها
بعيداً
عن نَكَدٍ
عن كَمَدٍ
عن لُؤْمِ إعْنافْ ْ
وقَفْرُ سَرِيرَتي
تَعْمُرُهُ جَرِيرَتي
أَتَحَاشاهُ بِرَقِيقِ أَلْطافْ
تُخْفيهِ خَميلَةُ سَماحَتِي
وتَوْبَتِي
بِصكِّ عُرْفٍ
واٌعْتِرافْ
ولا أُبالِي
إن خانَنِي حَظِّي
أَوْ فَاتَنِي شِرْبي
فَاٌلشَّأْنُ أَنْصَافُُ
والصَّبْرُ إِنْصافْ
يُهاتِفُني أَمَلُُ
يَغمُرُهُ مَلَلُُ
يُداهِمُني عَطَلُُ
تُراجِعُني صَحْوَةُُ
يُؤازِرُني إِلْحَافْ
فَأَنْتَشِي بِغَمْرَةِ إِلْحاحْ
أمْتَطي صَهْوَةَ وَطَنٍ وَاعِدٍ
لايَرْتَجي أَشْرِعَةً
وَلَا رِياحْ
تعليقات
إرسال تعليق