لكل ذلك يا حفيظ ويا دراجي..نرفع القلم الذي يكون قد رفع عنك..!! بقلم عبد الرحيم هريوى
لكل ذلك يا حفيظ ويا دراجي..
نرفع القلم الذي يكون قد رفع عنك..!!
حينما صرت تسب وتشم أمهاتنا المغربيات المحصنات..!
بقلم عبد الرحيم هريوى
- ولنا الكلمة الأخيرة في حق ذاك المهرج والبوق ولسان صدق وكذب الكابرانات بقناة بين سبورت beinsport القطرية المعلق بين قوسين "حفيظ الدراجي "..!!
-لعلنا لا و لن نحتاج إلى التفكير مليا، كي نرد على بوق من أبواق المرادية في خرجته الأخيرة المستفزة بكل إساءة وتهجم عن أعراض نسائنا المغربيات المحصنات،وهو الفاقد لكل إحساس ووعي لما يقترفه لسانه ويديه من ظلم وتعدي في حق الأبرياء المغاربة و الذين لم يلمسوه لا في نفسه ولا في عرضه كي يخرج عليهم تلك خَرْجَةُ أولئك الحمقى والمجانين، وهو يفرق على نسائنا ورجالنا قاموس السب والشتم والفحش البذئ من لغة الزنقة والمراحيض،وقد تكون لربما أخذت منه نخوته الزائدة بين قوسين، والشحن الزائد من طرف كابرانات المرادية ضد العدو اللذوذ " المروك " أخذته الكبرى،وصار شبيه بالسكران الثمل الفاقد لإنسانيته ومسؤولياته أمام نفسه والآخرين والفاقد لكل وعيه وكينونة توازنه العقلي والشخصي،وصارهو التائه المغروروالنرجسي..ونسي بأنه مهاجر من الدرجة الثانية أو الثالثة في بلد يحضنه وهو الهارب من طوابير يعيشها فقراء شعب بلده ،ومن بلد الغاز والبترول الذي نهبت خيراته بطرق شيطانية..ولا أحد يفهم ماذا أصاب هذا الأدمي، وهو يصب كل جام غضبه بعد الهزيمة النكران في المحفل الكروي الإفريقي بالكاميرون.. ولم يبق أمام هذا " الكبراني الصغير" إلا أن يطلق عنان لسانه السليط لكل أنواع وأصناف من الكلام الساقط والبذيء من درجة ما هو تحت دون الصفر..وهو الذي يشتم ويلعن ويذم ويرغي و بصحبته شياطينه عن اليمين والشمائل، وهو في غياهب الجهل والظلمات،لكل أسياده وسيداته بدولة الجوار،بعد ما خرج فريقه القومي، القوي المعلوم ،و الذي في نظرهم جميعا بأنه قد صار لا يقهر ولايهزم ولسان حالهم يقول : نخبتنا الآن هي الأقوى ليس على الصعيدين العربي والإفريقي،فذلك أمسى شيء محسوم بكأسين،بل على الصعيد العالمي،واليوم الجزائر الفريق الإفريقي القوي شبيه بمنتخب البرازيل في أيام زمانه صحبة النجوم كأمثال سقراطيس وروماريو وزيكو ورونالدو..ونحن الذين نتوفركذلك على نجوم كبيرة، كرياض محرز ويوسف لبلالي وياسين براهيمي وسعيد بن رحمة..لكنه فجأة و بتكبر وغرور لا حد له، وتلك سلوكيات منبوذة ترفضها المستديرة..وها هو الفريق البطل يخرج من الباب الخلفي للبطولة الإفريقية، بخروجه المذل مهزوما مدحورا وهم بطل إفريقيا بمصر سابقا،ولم يجد أي"عَظْمٍ "يُكَدِّدُهُ بتعبير تمغرابيت في مثل هذه المواقف،بالفقصة والنغصة والمذلة التي جنتها الكابرانات على منتخبها الجزائري أمام الفيلة، والذين دَكُّوا شباكه دكاً دكاً ،وكعادة دولة كابرانات الجزائر وأبواقه ومنابره من غروب وشروق ودراجي وأمثال مع أمثاله في مثل هذه المواقف إلا تلك الدولة بغرب إفريقيا اسمها " مرووك "
وها هم قد رجعوا إلى بلادهم،وهم يدخلونها صفا صفا ..هناك حيث حطوا رحالهم مهزومين مدحورين إلى مطار المقبورهواري بومدين،سَيِّءُ الذكر لدى الشعبين المغربي والجزائري ، لأنه العميل الوحيد والفعلي تاريخيا للجنرال ديغول الذي وظفه واستغله أبشع استغلال ضد إخوته بشمال إفريقيا كلها..وهو صانع الكابرانات والدولة العسكرية بالجارة الشرقية من خلال ستينات القرن الماضي إلى اليوم،كي يبقى الصراع المستمر، ولن يتوقف ولاينتهي في الزمان والمكان بين الشعبين لخدمة أجندة باريس "ماما فرنسا "ومعها الدولة الاستعمارية المحتلة الأخرى لثغورنا و جزرنا إسبانيا..!
-وها هم قد جاءوا و ورؤوسهم لا تستطيع حملهم، ودموعهم تسيل بندم وحرقة، لأنهم عرفوا قبل غيرهم بأنهم بالفعل هم سوى فريق أكثر من عادي وجد متوسط،إلا أن جيش الكابرات ومعلق بين سبورت beinsport القطرية، السيئ الذكر ،قد نفخوا نفخا ضخما في بالون المنتخب الجزائري، لكنه سرعان ما انفجر في وجوههم أجمعين، وسمع صوت دَوِيِّهِ من دولة الكاميرون عبر فضاءات القارة الإفريقية ككل، والعالم الرياضي العاشق للمستديرة ،وتناقلته القنوات الرياضية العالمية في أسوإ صورة لهذا المنتخب،وقد غَيَطُّوا وطَبَّلُوا وأصمُّوا آذاننا، وقالوا ما قالوه، بأنه المنتخب الكبير و الذي لم ينهزم طيلة 34مقابلة، والكلام الصادق كان منه أم كاذبا عند جهينة هناك بقناة بين سبورت beinsport القطرية…!؟!
- وأخيرا؛ قد انتهى المطاف بالمنتخب الجزائري كما بدأ..!
- وتوقفت التعليقات.. !
- وغابت لغة الحماسة.. !
- وكل الانتظارات لمن كان يحلم بأن هذا الفريق سينسى الشعب الجزائري المقهور معاناته مع الزيت والحليب والقمح والسميد..وصفوف من الطوابير والقلاقل الاجتماعية والحراك الشعبي للأحرار..!
- وذاك هو بيت القصيد..!
-إذ نعود من حيث بدأنا الكلام..!
-نعود للبوق الرياضي /الجزائري بقناة رياضية عربية حفيظ الدراجي بين سبورت beinsport ،ونتأسف عليه كثيرا، كي نقطع عنه اليوم التيار، ونرسل له هذا الكلام المباح.. ونجعله من الوارثين الحقيقيين لقاموس القبح والرذيلة و الكذب والمظلومية..والذي مافتئت تلجأ إليه عساكر الجزائر ضد مصالح الشعب المغربي الأصيل، والجار الذي ظل يحكم شمال إفريقيا كدولة راقية ضاربة في التاريخ السحيق لقرون خلت، وٱسألوا أحمد المنصور الذهبي لما قال كل الدول لها جيران تعيش معهما الحرب والسلم إلا نحن المغاربة لنا جيران لا نعرف معهم إلا الحروب ..!
- لكل ذلك يا حفيظ ويا دراجي..!
أردت أن أتدرج معك في القول، بأخلاق شعب عريق وكريم اسمه المغرب ..حضارته ضاربة في القدم يا ٱبن أمي..!!
-واليوم قد أناديك باسمك دراجي كي لاتحفظ ما بقي لك من كرامة وخلق، وأنت ضمن عالم يحتاج فيه منخرطوه إلى التمتع بكل الروح الرياضية التي غابت عن شخصك،وصرت خارج عالم الكرة وعوالمها وروحها وأدوارها الثقافية والاجتماعية والإنسانية في تواصل شعوب العالم وتعارفها وتقوية علاقاتها..والكرة وسيلة من وسائل للتواصل والتعارف .. وليست كما تتمناه حلبة يتخيلها حفيظ الدراجي لمعركة الكابرانات والمرتزقة على دولة الجوار..!
-فأف لك ولصنيعك..يا دراجي..!
فهذه الأخيرة تتبرأ منك ومن أمثالك، حين تستغل مكانتك وموضعك الاعتباري ضمن قناة رياضية عالمية بين سبورت beinsport كي تسب وتشتم أهل المغرب وشعبه ونسائه ورجاله،وكأني بك تريد أن تكسب نقطا عن طريق النقل والغش،وما أراك إلا كتلميذ كسول لا يهتم بواجباته ولا ذكاء ولا نبوغ يملكه البثة، بل يعتمد على غيره ومن يكون في دعمه وسنده،كي يظهر في أول الصورة حتى وصلت بك الوقاحة لتدوين ما دونته يديك ..وكأني بك يا ابن أمي..! قد حرقت جميع أوراقك الشخصية اليوم أمام شعب عريق، وإذ أنك تعلم ومعك من يدعمونك بأن شعاره الأسد الأطلسي وقد هزم جيوش نازية "موسوليني" في الحرب العالمية الثانية وهو يدافع عن بلد غربي ٱسمه إيطاليا..والمغرب بشعبه وجنده هو الذي حرر لكم الأرض والشعب بأطفاله وشيوخه ونسائه من سطوة وقهر فرنسا الاستعمارية ديغول، هناك بالجزائر .. ولقد كنا لكم الجبهة الخلفية معونة وسلاحا ومأوى ، واسألوا التاريخ بين الشعبين فقد وثقت الحقائق التي لا يريدونها الكابرانات بالمرادية أن تطفو إلى السطح، هم يريدون إسماعكم دائما الأسطوانة المشروخة للاتحاد السوفياتي ونصرة الشعوب والتحرر ومرتزقة الرابوني وهلم جرا.. ولا لشئ لما ذكرناه سوى لأن الراحل محمد الخامس متشبع بالقيم الإسلامية في حقوق الجوار والقرابة في الملة و الدم والجغرافية، ونصرة الأخ المسلم ظالما كان أم مظلوما ..!؟!
وحتى لا أنسى سأذكرك في آخر كلامي المباح بنكتة مغربية غريبة وعجيبة من الذكاء الخيالي ..كي تضحك معنا كثيرا وتسيل دموعك وديانا وديانا..وهي تعطينا صورة خيالية عن تلك المقابلة بالأمس بين منتخبكم بطل العرب وإفريقيا ومنتخب الكوت ديفوار الذي اندحر بثلاثية كانت جد قاسية عليك يا دراجي حفيظ..!!
- يقول المغاربة في نكتة مغربية يا دراجي :
-أنه قد جرت مقابلة بين الفيلة والفيران ،وانهزمت الفيران في الشوط الأول بحصة ثقيلة جدا في الشوط الأول،ولما عادت الفيران لمستودع الملابس في انتظار شوط المدربين،جمعهم المدرب وأعطاهم كل التعليمات والنصائح بدخول خطة مغايرة تماما،كي يعودوا في النتيجة، لكن شريطة أن يستعملوا العنف ضد الفيلة أي بلغة الكرة المغربية (التَّكْصَابْ) أي (استعمال لغة العصا في الكرة بلغة تمغرابيت..).
تعليقات
إرسال تعليق