لكنها الحرب الحضارية؛ الديك الفرنسي الذي كان يأكل قمح إفريقيا الطري،هجم عليه الذئب التركي فلا ترى إلا ما تبقى من ريشه تحمله رياح أردوغان.عبد الرحيم هريوى/ خريبكة اليوم / المغرب


 لكنها الحرب الحضارية؛ الديك الفرنسي الذي كان يأكل قمح إفريقيا الطري،هجم عليه الذئب التركي فلا ترى إلا ما تبقى من ريشه تحمل رياح أردوغان..


عبد الرحيم هريوى

خريبكة اليوم

المغرب



إنها ملهاة للمغاربة على الدوام؛ كذلك فعلناها بالأمس القريب. لما فضلنا أبناء المستعمر القديم الفرنسي على الطاقات الوطنية المغربية،وابن الخميسات حسين عموتة،الذي يرفع له القبعة المدرب الألماني كلينسمان مدرب كوريا الجنوبية بعدما هزمه باثنين لصفر في بطولة آسيا ،وهو الذي توج بكأس العالم في 1990 كلاعب تدريب منتخبي ألمانيا والولايات المتحدة ونادي بايرن ميونيخ بطل ألمانيا.فلا بد أن نزيح عقدة كل ما هو خواجة يفيد وجيد ومنقذ..


إنه المدرب المغربي حسين عموتة الذي أخرجه من ربع النهاية وهو يقول له :

لقد قمت بعمل جيد »ولعل في إزاحة بادو الزاكي وصورته كمدرب أوصل المنتخب المغربي للنهائي بتونس 2004.كان لا بد للوبي الفرنسي، ومن يدعمه من أبناء جلدتنا،ولقد ثبت ذلك بعد الفضيحة المدوية، لأحد الوجوه الداعمة له فيما يسمى بـ المساعد التقني بين قوسين،طيلة تواجده ،وهو يطلبه. وبأن يزيح صورته من الذاكرة الشعبية الكروية للمغاربة.وذكره بادو الزاكي باسم الحية في إحدى خرجاته، وما دخول الثعلب رونار الذي أذل المغاربة في تراجيديا كروية بمصر،لما عاد الفريق المهزوم أمام البنين.وبقي السيد رونار يتابع أطوار ما بقي من المنافسة القارية،و بلا حرج..لا لشيء لأنه فرنسي..ويعطي لنفسه كاريزما مطلوبة من طرف من لا يعطون أية قيمة لأبناء وطنهم وحتى ولو كانوا من ضمن الكفاءات وبدبلومات مصنفة..!

واليوم نعيدها بعاطفة مرضية،لإعادة الثعلب رونار لخم دجاجنا كي يفترس منه ما يشاء،ونعيد نفس الخطأ الكارثي لمصلحة الفرنسي بصورة فيد باك..!!

مع من..!؟!الجواب مع من جعل العالم يحفظ أسماء المنتخب المغربي إنه الأيقونة الكروية لاعبا ومدربا وليد الرݣراݣي..

ويا صديقي؛ الذي يريد أن يعبد الطريق لعودة الذئب رونار لخم دجاجنا مرة أخرى،ويمدح منجزاته في أكل دجاجنا وأرانبنا،وقمحنا،وحمله أكياسا من الذهب والفضة،في نهاية تواجده كمدير تقني للنخبة الوطنية،أي صفر إنجاز، فلا تنسوا بأن مطربة الحي لا تطرب، ونحن العاطفيون،نغيب العقل في التفكير،لكن من منا ينسى أو يتناسى أنه مع وليد الرݣراݣي،رأس لاڤوكا،لما حققنا الحلم الإفريقي الجميل في قطر2022،ووقتها كنانعتبر وليد الرݣراݣي نبي كرة القدم المغربية،وبين عشية وضحاها تمت شيطنته،لأنه ظهر الفريق الوطني في صورة باهتة في مقابلتين وديتين وليست برسميتين،وصرنا نشارك في الخوض في الماء العكر، ولا ننفي بأننا انتقدنا كأقلام حول ما يعيشه من عقم في حالة خط الهجوم، وما يحتاجه من تغيير وتفكير تقني كبير ،في التركيبة والخطة معا،ولم نقل بالقطع الكروي مع مرحلة الناخب الوطني وليدالرݣراݣي،الذي يلعب دوره الرئيسي في جلب اللاعبين المميزين، مزدوجي الجنسية،وآخرهم إبراهيم دياز،ولاننسى أنه عبر أفكار وليد الرݣراݣي ومن يساعده في اللائحة التقنية،حققنا المعجزة للكرة المغربية، حتى أمسى العالم كله يسأل عن بلد اسمه المغرب، وعن تقاليده وشعبه وثقافته، وازدادت معها نسبة توافد السياح لبلدنا عبر المعمورة،وبأرقام فلكية.إنه الاقتصاد الناعم يا صاحب الصولة والصولجان في عالم الرياضة اليوم. والوزير نفسه اعترف بذلك..!


أما الفرنسيون؛فلا تنتظرمنهم مايفرحك ويسرك،فهم حتى اللحظة ينظرون إليك كمنافس لهم في غرب ووسط القارة الإفريقية،ويشنون عليك حملة دعائية مغرضة،بفبركة لمشاكل بدعم إيمانويل ماكرون،وبتعاون مع العسكر في حدودنا الشرقية، و فرنسا سياستها استعمارية،ستبقى وتدوم عكس الجارة الشمالية إسبانيا التي اعترفت بحقوقنا التاريخية على أقاليمنا الجنوبية..فرنسا ديغول تريدك متخلفا جائعا،و باقتصاد متهلهل،ولن تعيش معك سمنا على عسل إلا بالتبعية المطلقة للإيليزي،ولاترفض لها طلبا ،وتعيش أصناف الإذلال.. لأن ثقافتهم تحمل في صلبها أنانية فلاسفتهم ومفكريهم. وصدق أحد المفكرين المغاربة،غاب عني ذكر اسمه لما سئل عن فرنسا، وكان جوابه كالصاعقة لوليداتها كما يسميهم المغاربة"مسامرالميدةبتمغربية"الفرنكوفونيون يصدرون منتوجاتهم ومعها ثقافاتهم، وقال فوكو "اللغة مطمورة في الأشياء..ويريدونك أن تقلدهم في كل شيء، عكس الأنجلوسكسون؛فهمهم يبيعون ويشترون معك وعيونهم على الربح..ولعل ما تعرفه اليوم عدد من الدول الإفريقية،من تحريرآخر بطرد عيون فرنسا و عساكرها من فوق أراضيها، وفي تعاون جديد،رابح رابح مع متدخلين جدد، كروسيا وتركيا والصين و المغرب.وطرد كل ما هو فرنسي من إفريقيا، لأنه وباء وضرر واستعمار مستمر.ولكنها حرب حضارية الديك الفرنسي الذي كان يأكل قمح إفريقيا الطري،هجم عليه الذئب التركي فلا ترى إلا ما تبقى من ريشه تحمل رياح أردوغان..!!


تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى