حينما نؤمن بأننا وصلنا لنقطة اللاعودة في مجال الثقافة والأدب ،ونركب سفينة الأنا،تكون نهايتنا الحتمية ..ع.الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب
ع.الرحيم هريوى
خريبكة اليوم
المغرب
علال أب أشرف الجعدوني
فكرة محترمة جدا ، ولكن هل فعلاً يمكن لنا الوصول إلى نقطة اللاعودة ؟ قد نرقى إلى درجات محترمة في المعرفة ، وقد نحقق أحلامنا وفق ما خططنا له ، لكن يبقى الطريق طويلا ، فكلما حاولنا الاقتراب من منعرج الوصول تظهر لنا محجات مثل السراب،وهكذا نكدونجتهد ونبذل ما بوسعنا للارتقاء وإرضاء الذات المتعطشة للمعرفة نكتشف أننا لا زلنا في بداية المشوار ، فنحاول من جديد الانخراط في العملية الثقافية لننتج ما هو أفضل لنكون عند حسن ظن عشاق الثقافة ، لكن دون جدوى لأن الثقافة بحر لا ينتهي ولا يمكن ارتشافه أبدا ما دام أشكال وأنواع الثقافات متلونة بلون الطيف بحيث لا يمكن اختزالها في لون معين ، وهكذا تستمر العملية إلى ما لا نهاية ، حيث لا نحقق أهدافنا التي رسمناها في مخيلتنا وركبنا سفينة الإبحار..
على أي أتمنى أن نساهم قدر الإمكان في هذا العالم المتجنس بكل أجناس الإبداع ، كما أتمنى أن نترك تاريخا لعله يشفع لنا روما عندما تذكرنا عشاق الكلمة الوارفة .
دمت قلما وهاجا سيدي عبد الرحيم هريوي القلم المتجدد في هذا الكون الواسع .
عبد الرحيم هريوى..
يقال الغرور يقتل صاحبه،ويبقى صاحبه يرى قرب أنفه.وبذلك يسعى لحتفه وهو لايدري..
دعني أخبرك ؛سيدي علال ، بأنه يكون قد أثارني خبر، قد قرأته، كتدوينة لأحد رواد المواقع الاجتماعي..وما فهمت منه،أو بالتدقيق بصيغة تقديرية مني، حسب فهمي الشخصي،بأن هناك فئة من النخبة الثقافية، كما ترى نفسها على الطبيعة تلك..وكأني بجبران خليل جبران بالمهجر يؤسس لرابطة القلم 1904 ..وحيثما كنت متواجدا ..أأحسست بأن هناك غيمة ما،ولعلها غير ممطرة تمر عبر سماء أفكار تحتاج لخميرة خاصة كي تنضج.وكان لا بد أن أكتب ما أكتبه ،سيدي علال،لأنه بالفعل؛ لا يمكن لك أن تغير أفكار البشر،فليس كل من يجلس قرب البحر شاعرا أو كاتبا،وحتى ولو حاول كتابة بل الهجائيات وما نظنه شعرا ،ولا علاقة له بالشعر..
تعليقات
إرسال تعليق