ما عاشه ويعيشه قطاع حيوي لكل البشرية؛ التربية والتعليم ..نكتب اليوم على رأس السطر! ع.الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب
ليس فمي إلا فم الشعب ،وفكلماتي قاسية تخدش أسماع المتأنقين،وهي أشد وطأة على أسماع زعانف الكتاب المسلحين بالأقلام..
وما من يلتهم كل شئ ويهضم كل شئ إلا من قطيع الخنازير ،فكل ناهق بالرضى سائر حمارا بين الحمير..
فريدريش نيتشه
هكذا تكلم زرادشت
كتاب للجميع ولغير أحد
خبارنا المغربية ـ عبد المومن حاج علي
رفعت فاطمة الزهراء المهدون، الفائزة بلقب "أحسن مدرس في العالم لسنة 2023"، وسم "أين هي مطالب هيئة التدريس"، مرفوقا برسالة مفتوحة على شكل سؤال موجه للنقابات التي حاورت اللجنة الحكومية الثلاثية، بخصوص تعديل النظام الأساسي حيث قالت : "أليس فيكم رجل حكيم يتفاوض من أجل مطالب هيئة التدريس".
"لو كانت نيتكم حسنة، لعجلتم بتسوية ملفات من لهم علاقة مباشرة بالقسم حتى نضمن التحاقهم الفوري بحجرات الدرس، لكن للأسف فضلتم أن تغردوا خارج السرب بتسوية ملفات متدخلين ليست لهم علاقة مباشرة بالمتعلمين. أنتم من أخرتم التحاق الأساتذة بأقسامهم لحد الساعة."
المزيد: https://www.akhbarona.com/education/379264.html#ixzz8N8sGC6n2
استعملت الفكروالفلسفة و الأنتربولوجيا والسوسيولوجيا كي أفهم كيف كان عشقي للرسم والحرف واللون ،كما قال الراحل محمد سبيلا ،وكذلك فعلت اليوم،وأنا أرى ما أراه من هجمة غير مسبوقة على قطاع حيوي للمجتمعات (( المدرسة العمومية ،التربية والتكوين..!! )
ونحن نتابع مسلسل تلفزي لعدة لقاءات ومشاورات ومااعتبروه مفاوضات - بين من يمثل من..!؟!
- ومن له الحق بأن يتواجد في الطاولة بأسماء سميتموها،وعلى اعتبار النقابة الفلانة fne اتخذت طريقها الناشز إلى جانب التنسيقات،وكله بروح الوطن والمواطنة طحن قطاع حيوي متنفس الشعب،في محاربة الجهل والأمية،بل الحد الأدني منها،بسبب ما آل إليه الوضع البيداغوجي بتعليمنا العمومي من أوضاع،في غياب الإصلاح الحقيقي،والدوران في الحلقة المفرغة إصلاح الإصلاح ثم إصلاح ما تم إصلاحه وهكذا ذواليك، إن قطاع التعليم العمومي أمست ملعبا متربا لصراعات بيزنطية لا أقول سياسية ولا نقابية، لأن زمنها قد ولى وفقدت شعبيتها،ما كان يمثله التعليم ورجاله من مشتل للساسة والسياسيين عبرالزمن التاريخي للأحزاب والنقابات ،أمسى "الشهوة بسم حلو المذاق لكل من غراه الذبول..نيتشه. في صراع الذرائر بين ما بقي من خيالات لأحزاب ونقابات يا روح مفكركبير ومعلم الأجيال،فكم من دكتور اليوم تكون على يديك ومن بينهم أساتذة كبارفي الفلسفة ..!
فكيف لمجتمع ولمؤسسات في القرن 21 أن تمنع الطفل المغربي أبناء الطبقات الكادحة، وما أسفل منها ،من حقه الطبيعي الذي تخوله له جميع القوانين الإنسانية والأممية،ويترك بقرارات بيزنطية فاقدا بوصلته عن المكان الذي يأويه وهو المدرسة العمومية،مدرسة الشعب ومتنفس لهم في ضائقة الشغل،بعدما يحصلون على شواهد عليا من عمر من المثابرة والجهد الجهيد..!
تعليقات
إرسال تعليق