فكيف لسمائنا بأن تمطر وَ تَعُمُّنَا البركات ..!؟ ع.الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب
فكيف لسمائنا بأن تمطر
وَ تَعُمُّنَا البركات ..!؟
ع.الرحيم هريوى
خريبݣة اليوم
المغرب
ونحن الفقراء ..ونحن المساكين..
ونحن أجيال من طبقة من الكادحين..!ونحن نورث الفقر والكدح كالأرض لكل من أسلافنا المقبلين..!
وعيوننا في خشوع لربها ببكاء المستعطفين..!
وعيوننا مشدودة في نهارها وشهورها للسماء.. ونحن المترقبون..!
و مع كل إشراقة جديدة من صباحنا...ونحن المنتظرون..!
ننتظر ماذا في زمن العجائب لحكومة بصراعات لا تنتهي..نحن شعب من المتفرجين..!
نحن الكادونونحن الصابرونو هم لنا بضربات قوية على جيوبنا و" بالكاو" من غلاء الأسعارنحن المنهزمون..! ؟
ننتظر ماذا منكم؛ يا قبيلة المتفرجين..؟!
ننتظر مرور السحب الدكناء المحملة بإزالة الغمة عن نفوسنا..ونحن القانطون..!
ولعله غيث نافع منتظر قد يعود فجأة بإذن ربنا ونحن الصابرون..!ونحن المحتسبون..!
لكن شمس نهارنا دوما بوجهها الأصفر مقبلة علينا ﻻ تدبر وللقطر نحن المتعطشون
شمس نهارنا في شفق أمسياتنا مودعة لنا..ونحن المنتكسون..!!هيهات هيهات.. فهي عنا مسافرة بغروبها الباكي تودعنا وترحل لغد لها صرنا منتظرين
ولسان حالنا شاعري بألم يقول :نحن نعيش في زحمة من أيامنانحن المرعوبون
***
فأين هي يا ترى الناشرات نشرا..تلكم الرياح اللينة، بشرى من عند ربنا وربها !؟
ولماذا سماؤنا ما أمطرت لنا غيثا نافعا..!؟؟
ونحن نعيش في زمن العجب العجاب..!!
وزمننا ما برح يمشي بصورة الفقر المدقع
ماشيا في شوارعنا على رجين وعلى أربع
وصرنا ننظر للسماء.. لعلها تجود علينا بالقطر وبمائها تسيل وتدمع
وألفنا شمس سمائنا تزداد قساوة على أنفسنا حرا في حر..!
كما ألفنا زيادة ساعة صيف حكومتنا بردا خريفا شتاء وصيفا
التي تجرعتها أنفسنا على مضض رغم أنفنا قهرا
وفرضت علينا فرضا قانونيا رغم رفضنا لها رفضا
وفرضت على زماننا بعجب العجاب زهوا
من قراراتهم علينا قد تحملنا كل الصعاب صبرا
ونتجرع كل شئ بجرعة من ماء بردا وسلاما
ولا أحد من أشباه ساسة زمان العجب العجاب يقف لصفنا.. لجنبنا ..ويبكي لحالنا..لا أحد كل واحد من ساستنا يقول ما سنقوله يوم الحشرنفسي ..نفسي.. ولامعارضة اليوم كالأمس تدافع عن حقنا
وصرنا بحكمة نصرخ في وجوه كل ساستنا
ساسة الإخوان ودعاةالاقتباس من آيات القرآن وشراع ساسة بغلاف الإسلام
وساسة المال والأعمال والغازوال والعقار وديباجة من قاموسهم بلغة الانتصار للناطق الرسمي لحكومة من فواصل الكلام
وساسة الكزنبر والبدنجال والخيار والفلفل الحار
وساسة مقالع الرمال وغلاء الأسعار
وساسة الفلاحة والجرار وحماة الرأسمال
وساسة القنص وريش الحمام
وساسة المطففين في صور الكيل و الميزان
وساسة في زمانهم جفت كل العيون والآبار
وساسة كل شئ تشتريه بضرائب تتقاطر علينا بمراسيمهم بالليل والنهار
" فأولاد محمد كلهم واحد.."
ساسة جدد وقدماء ولا منهم واحد تمجد
لا يعرفوننا إلا في البهرجة الانتخابية و تطاير الأوراق
وكل شئ ألفناه كشمس نهارنا وحر طقسنا
ولا عجب في زمن العجب والقلق
كما ألفنا الغلاءوكما ألفنا ارتفاع الأسعار
ونحن البلد الوحيد الذي نعرف الاستثناء
لذلك سعر برميل نفطنا في زمن حكومتنا لا يعرف طريقه للانخفاظ
ونحن قبيلة الكادحين
في زمن العجب للقلق مشدودين
وعبر تنزيل سياسة الغلب متحملين
ومحطات وقودنا كسمائنا فهي لن تمطر
علينا فراشات من فضة وذهب
في زمن العجب سافرت فيه أجمل اللحظات
ونحن ننظر من نوافذنا نزول القطرات
في زمن العجب العجاب
حكومتنا ألفنا في كل زمانها نزول الاحتجاجات
وانقطاع التلميذ المغربي عن كل الفصول والحجرات
نرى أمة في انتظار تعليم مسافر عبر شتى من الصراعات
وبكل فصوله مسرحيات عبثية من المرتدات
فكيف لسمائنا أن تمطر وتعمنا البركات ..!؟
وكل من بيده سلطان يسوق بنا عربته
بسرعة مفرطة في أخطر المنعرجات..
فكيف لسمائنا أن تمطر وتعمنا البركات ..!؟
Allal Ben Abdelkader Jaadouniكلمات معبرة تستحق الوقوف على مضامينها وما تحمله من معاني ودلالات كبيرة جداً . دمت قلما جوادا يجود بما يمتع مكامن النفس ولو شجنا ..كلمات نابعة من أعماق مبدع يستحق التقدير والاحترام لكونه يوظف قلمله من أجل الضعفاء والمساكين والمحتاجين والمقهورين والمهزومين ومن هو في حاجة لترميم واقع منكسر بما كسر الخواطر ليعيش بين سندان ومطرقة حكومة عصفت بكل شيء وجردته من أبسط الحقوق ألا وهو العيش الكريم وذاك أضعف الإيمان ، وجعلت منه رقما تستعمله الدوائر الحاكمة وقت الحاجة عندما يريده المنتظم الدولي صاحب القرارات الفوقية التوجيهية رغما عن أنف كل مواطن يعيش تحت عتبة سقف الفقر..نص يترجم أحاسيس ومشاعر مواطن وصل به السيل للبوح بما يسكن دواخله من وجع وألم وجرح..
كاتب وشاعر غيور يحمل هم الذين ما عادت لديهم القدرة على المناورة في زمن التفاهة ..بكل صدق أعتبر كلماته بمثابة استغاثة للروح لعل وعسى تتنفس النفوس الرحيمة و من تم تستجيب السماء بفتح أبواب المزن لترتوي الأرض بما يعيد الأمل والحياة لكل متعطش للحياة الكريمة ..
عبد الرحيم هريوى
قرأت تدوينتك الفصيحة،التي أعادت صياغة العبارات بلغة شفافة كي تقول ما قاله النص،بلغة أديب يعيش بلغة الشعر والأدب، وفهمت بأن هناك هموما نتقاسمها ولا نلقي بها بعيدا عن أقلامنا،وليس بواقعنا سمن على عسل ،ونحن نعيش بقلب يتوجع في زمن ساسة يقولون هم حكومة اجتماعية بين قوسين..
كلمات معبرة تستحق الوقوف على مضامينها وما تحمله من معاني ودلالات كبيرة جداً . دمت قلما جوادا يجود بما يمتع مكامن النفس ولو شجنا ..كلمات نابعة من أعماق مبدع يستحق التقدير والاحترام لكونه يوظف قلمله من أجل الضعفاء والمساكين والمحتاجين والمقهورين والمهزومين ومن هو في حاجة لترميم واقع منكسر بما كسر الخواطر ليعيش بين سندان ومطرقة حكومة عصفت بكل شيء وجردته من أبسط الحقوق ألا وهو العيش الكريم وذاك أضعف الإيمان ، وجعلت منه رقما تستعمله الدوائر الحاكمة وقت الحاجة عندما يريده المنتظم الدولي صاحب القرارات الفوقية التوجيهية رغما عن أنف كل مواطن يعيش تحت عتبة سقف الفقر..
نص يترجم أحاسيس ومشاعر مواطن وصل به السيل للبوح بما يسكن دواخله من وجع وألم وجرح..
كاتب وشاعر غيور يحمل هم الذين ما عادت لديهم القدرة على المناورة في زمن التفاهة ..
بكل صدق أعتبر كلماته بمثابة استغاثة للروح لعل وعسى تتنفس النفوس الرحيمة و من تم تستجيب السماء بفتح أبواب المزن لترتوي الأرض بما يعيد الأمل والحياة لكل متعطش للحياة الكريمة ..
قرأت تدوينتك الفصيحة،التي أعادت صياغة العبارات بلغة شفافة كي تقول ما قاله النص،بلغة أديب يعيش بلغة الشعر والأدب، وفهمت بأن هناك هموما نتقاسمها ولا نلقي بها بعيدا عن أقلامنا،وليس بواقعنا سمن على عسل ،ونحن نعيش بقلب يتوجع في زمن ساسة يقولون هم حكومة اجتماعية بين قوسين..
تعليقات
إرسال تعليق