الهزيمة يتيمة.. ولكن النصر له ألف أب..!! على هامش حرب غزة بقلم : عبد الرحيم هريوى - الرباط /المغرب
الهزيمة يتيمة..!
ولكن النصر له ألف أب..!
على هامش حرب غزة
عبد الرحيم هريوى
الكاتب الساخرو العبقرى الراحل جلال عامر يقول :
الهزيمة يتيمة، ولكن النصر له ألف أب. وهم يعملون في مجال الإعلام. لذلك أعتقد أن الثورة سوف تلد مذيعا..!
عبقري؛ الله يرحمك يا أستاذ جلال..!!
لذلك من حاصروا غزة،وشعب غزة، ولم يدخلوا لها لا ماء لا أكل لا دواء لا وقود،وكان ذلك لضعفهم البين ،ولا مكانة ولا قوة ضاغطة لنفوذهم الدولي بين كواليس عالم الكبار..!!
واليوم ؛ها هم يتسابقون لكي يقولوا لشعوبهم عبر منابر تمجدهم بطرق مألوفة،ولكل من لا يعرف من أبجديات السياسة الدولية صفر،أنهم كانوا اليد الأقوى في هذه الهدنة،ولكن هيهات هيهات ها قد تم فضحهم عبر الإعلام الأمريكي ،حين شكر سوى قطر في الصفقة أبس و نقطة نهاية دون الرجوع للسطر.. !!
فهل كلام الراحل جمال عامر ينطبق على ما يقع في غزة اليوم؟؟
رغم التضحيات الجسام..ورغم الألم الذي قد تكون في طياته سعادة شعب صبور لحد الأساطير الخرافية الإغريقية،على حد تعبير نيتشه
اهتمام نيتشه الأول ينصب على العظمة كما أن اللذة والألم لا ينفصلان.كما أن السعادة عابرة وتتواجد بعد توقف للألم..!!..وهو الشعب الفلسطيني المتحمل ما لم تقدر عليه بحور وجبال الأوطان العربية كلها،وفي ظل ما يعانيه أطفاله الصغار،ونساؤه،وشيوخه، وعجائزه،ولما يعرفه من وقاحة همجية اللإنسانية تحت شعارات صهيونية"حيوانات بشرية..!"من عدوه النازي البربري العدواني المتلذذ بالدم الفلسطيني،الذي يروي به عطش فطرته في التقتيل الممنهج والذبح والرجم الذي جبل عليه هو وأجداده من السفاحين الكبار من أمثال:
دافيد بن غوريون و موشيه شاريت و إسحاق رابين و إسحاق شامير مناحيم بيغن وشارون وكودا مايير و لعقود ظلامية طويلة مرت،من القتل والتقتيل والتهجير والإذلال والإهانة البشرية في أبشع صورها والتضييق والسجون مفتوحة للجميع..
تعليقات
إرسال تعليق