وتعاد مجزرة صبرا وشاتيلا، بمجازر دامية مفزعة، للطائرات بغزة ليلا ونهارا أمام أنظار العالم..عبد الرحيم هريوى
القانون الدولي هو أمريكا والعكس صحيح
ونربط حاضرمؤلم؛لأمة عربان نكرة بدون "لاالشمسية ولاالقمرية ..أمةأفلت شمسها وقمرها من قرون خلت..أمة ألفت الجبن والخذلان والسكون والانصياع للإمبريالية الغربية المتوحشة، بسلاح أمريكي منذ الاستعمار وفيما بعد التحرر..!!
تلكم أمة لاتعتبر،رغم ما تملكه من الثروات الضخمة فوق أراضيها نفطيةكانت أوغازية،وباطنية أرخصها الذهب بالقناطير المقنطرة،بثروتهاالبشرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 468 مليون نسمة،ويشكل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا 28٪ من إجمالي السكان.
.ولا صوت لها..!
ولا ضغط لها..!
ولا وحدة لها..!
ولا يهابها لا الأصدقاء ولا الأعداء بالأمس واليوم..!
اليوم نتقاسم لفرقة ناس الغيوان مجزرةصبرا وشاتيلا التي ارتكبتها يد السفاح شارون،الذي ظل في موته الإكلينيكي لثمان سنوات،لما هاجم فيلقه العسكري الصهيوني الأبرياء من نساء وشيوخ وأطفال،الهجوم بالرصاص كان على هذين المخيمين وأبادهما السفاح عن بكرة أبيهما..
وكنت في ذلك الزمان أتابع دراستي بالثانوي 1982،وماكان على فعاليات مجتمعية حية حينذاك ثقافية وسياسية بخريبكة إلاأن تنشرغسيل دماء مذبحة بني صهيون بالكنيسة عبرمعرض للصور، التي انتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية،وكانت الصور للضحايا أبشع مما يتصوره عقل بشري،وكان صوت العربي باطما وباكو وعمر السيد يعطي للمذبحة صورة من تراجيديا المأساة،في ظل زمن عربان مقهورين منخورين،تابعين ومسلوبين للإرادة ،مثقلين بكاهل من المعاهدات والديون الضخمة..
وتلكم ؛ المذابح والمجازرهي من ابتكار بني صهيون ،يقدمونها لأمة العربان وشعوبهاقربانا على مذبح الآلهة،واستمرارا لسياسة القهر والاستبداد والاستيطان والقتل والتقتيل بدون محاسبة عن الدم ..
وكما نتابعه.. وكما نشاهده اليوم،في عز الثورة الرقمية التي عرت عن سوأة الصهاينة رغم أنفهم للعالم الحر عن مخططاتهم التوسعية وإبادتهم الجماعية لإخوة لنا ما زالوا يرابطون بالمسجد الأقصى كما قال فيهم رسول الله عليه والسلام.ولذلك نجد بعض الإحصائيات التي ندرجها هاهنا، وكيف تفاعل المجتمع المدني العالمي مع هولوكوست غزة وجرائم الصهاينة ضد الإنسانية..
4200 مظاهرة في العالم-المؤيدة للفلسطينيين:3700
-المحايدة :100
-المؤيدة لإسرائيل:520
مابين07 -27 أكتوبر
فقد قال عبد الله بن الإمام أحمد: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس" وأخرجه أيضا الطبراني . قال الهيثمي في المجمع ورجاله ثقات. والله أعلم.
تعليقات
إرسال تعليق