مرحبا أيتها القبة الحديدية..فهل أنت معنا أم ضدنا..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم - المغرب
عبد الرحيم هريوى
خريبكة اليوم - المغرب
القبة الحديدية كتب أحد الصهاينة وهو يسائلها هل أنت معنا أم ضدنا،عندما جن جنونها، وغضبت غضبا شديدا من هذا الصنف من بني البشر ،الذي لا خطوط حمراء له في حروبه ضد جيرانه منذ سنة 1948 ،ذاك السرطان الخبيث الذي زرعه الغرب في جسم العربان،بعد الحرب العالمية الثانية،وقدازدادت كثافته السكانية.. وبدأت صواريخها تخرج وتتعانق مع صواريخ القسام، ويسقطان متعانقان في عناق حميمي على رؤوس الصهاينة قتلة الأطفال و تجويع شعب غزة، وإبادة الشجر والحجر والحيوان،في أبشع صور التقتيل الهمجي البربري للعنصر البشري فوق هذه الأرض..
..وأولئك سوى حيوانات بشرية..
مرحبا أيتها القبة الحديدية..!
فهل أنت معنا أم ضدنا..! يكتب أحد الصهاينة في تدوينة بسوشيل ميديا أي بعدما جنت بسبب قتلهم للمدنيين والشيوخ والأطفال والنساء،ويسوون المعمار بالأرض، بدعوى بحثهم عن السنور مرة والرهائن مرة ،وتقصف حتى المستشفيات ودور الأونوروا هي الأخرى،بدعوى وجود مركز قيادة لحماس ،فعند أمريكا وإسرائيل لا شئ محرم لديهما ،فهما القانون الدولي عينه.. ويطبقونه متى شاؤوا على الضعفاء،ومن أجل حتى لا تمس مصالحهم وبدعوى الإرهاب والتخريب والإجرام ..وإذا ما اجتمع العالم كله على وقف الحرب على غزة وإدخال الغاز والأغذية يرفع الفيتو الأمريكي ،وممثلتها في الأمم المتحدة تتدخل كي توضح للرأي العالمي وللعربان جيرانها ،ولسان حالها يقول لهم :احذروا الدور عليكم ،إذا ما لا تمتثلوا لعجرفتنا وغطرستنا وبطشنا،و حاولتم المس بأمن المدلعة الأمريكية وصبيتها البريئة "إسرائيل"سنحرك كل اساطيلنا ولا نبقى ولا نذر..
وما تصريح وزير دفاع الصهاينة بعد قصف ووجع حزب الله لقواته ،أراد تخويفه بأنه سيدك لبنان كما دك غزة ،وهو ذاك الدب الجريح الي يسيل جسده دما ،فليس بمقدوره أن يحارب
عن أكثر من جهة مع ولية نعمتهم
"أمريكا"
تعليقات
إرسال تعليق