ابن البلدة جماعة المفاسيس، ومن خيرة أبنائها الفضلاء،إنه الدكتور يونس بوطهير ..عبد الرحيم هريوى-خريبكة اليوم / المغرب
ابن البلدة المفاسيس من خيرة أبنائها الفضلاء الدكتور يونس بوطهير فاعل رياضي
وإطار بشركة المجمع الفوسفاطي بخريبكة..
ظل وكما عرفناه.. ذاك الطفل الصغير بأخلاق ونبل ، وتلميذ نابغة بين أقرانه من نعومة أظافره ..
انتصر للعلم والمعرفة ..
انتصر للحياة وللتسلق والتحديات
وكان كما كان من خيرة جيله ..ولكل من يعرفونه عن قرب،و يشهدون له بإخلاصه وتفانيه في عمله .. وصفاء يده.. وحسن تدبيره وحكمته في التسيير،و في أي مجال تواجد عين فيه ..
ولقد ظل يحمل هم الكرة بالمدينة الفوسفاطية ،وأمسى من الحكام بالبطولة الوطنية.. وليس ذلك العشق للمستديرة بغريب عنه.. فهو الذي تربى بين أحضان أسرة مولوعة وعاشقة لكرة القدم، إذ ظل والده من أعمدة فريق أولمبيك بوجنيبة في زمن السبعينيات، وظل اسم" باطهير" عندنا في البلدة المفاسيس يتردد بين الشباب حينذاك لمهاراته الكروية ..
وكم كنا نتمناه أن يترأس تدبير شؤون الكرة بهذه المدينة الفوسفاطية الثرية -الفقيرة، والتي تعيش كل التباس يذكر في أكثر من محطة تاريخية وفي أكثر من مجال حيوي يعطيها صورة المدينة الجديدة ، من أجل الدفع بعجلتها التنموية المعطلة كي تنافس وتسابق في التغيير والتنمية الحيوية لمستقبل الساكنة الخريبكية والمدينة..
وحتى لا تقولوا بان خريبݣة ليس فيها كفاءات وأطر شابة يمكن لها أن تعطي الكثير لهذه المدينة ،وتساهم بشكل فعال في تنميتها في شتى المجالات لكن للأسف كل شيء عندنا يمشي بشعار باك صاحبي أو انت معانا ولا معا غانا وقس على هذه الأمثال التي تمثل نوعا من التكتلات واللوبيات والوجوه التي يكون همها ليس التنمية والخروج بالمدينة من النفق المظلم وبدون أفق ولا مستقبل كما قالها ذات مرة شيخ السياسيين والإطار الجامعي والبرلماني المتواجد بٱسم خريبݣة في ٱجتماع حصرته شخصية في إحدى لقاءاته بالمقر الحزبي للوردة التي لم تعد متواجدة مع الأزهار والنباتات وهاجرت أرضها صوب الأعشاب البرية في البراري وبالخلاء ((أنا بعد ما عرفش هاذ المدينة فين غاديا لبني لبني لبني ولا شيء غير البني ..))
فضحكت ..
وتألمت..
ولا أحد سأله أتقول لنا أنت هذا الكلام وانت قريب من المطبخ السياسي الرباطي فما بالك بمن ينتظر أباك حتى يخبره هل قبلت فتاة أحبها بأن تتزوجه ..وانتظر حتى آخر الليل فلما سأله ٱبنه قال له: (( بزز حتى بغاو لي أنا ..))
يكذب علك الكذاب السياسيين ديال هاذ البلاد كلهم عملة وحدة كيقلبو على روسهم و عائلاتهم وأولادهم أكافا ..وحنا للنضال والتضحية والوقوف في وجوه أعداء التغيير..ونحن ((مستعدون باش نحميو الطرح والشعارات الخاوية : عقوقي عقوقي لن انسها ولو قتلوني ..طز وألف بل مليون طز ..الشعب عاق )) هم يدفعوننا للواجهة ولسان حالهم يقول
إذهب أنت وربك فقاتلا ..
تعليقات
إرسال تعليق