هل يغادر فعلا أولمبيك خريبكة قسم الكبار في ذكرى تأسيسه المئوية…!؟! تكتب جريدة الأخبار ليومي السبت والأحد عبد الرحيم هريوى خريبكة- المغرب

هل يغادر فعلا أولمبيك خريبكة قسم الكبار في ذكرى تأسيسه المئوية…!؟! تكتب جريدة الأخبار ليومي السبت والأحد

عبد الرحيم هريوى

خريبكة- المغرب

لأهمية هذا الموضوع، افتتحه كاتبه المجهول (س.أ) لشيء في نفسه،وذلك عبر سؤال عريض وطويل ومحزن وهو :

هل يغادر أولمبيك خريبكة قسم الكبار في ذكرى تأسيسه المئوية..!!؟؟

أهميته أولا لدى الساكنة الخريبكية عموماوالجماهير العاشقة للكرة وللفريق الخريبكي وللمدينة على الخصوص، وبدون أطماع سياسية آنية او مستقبلية،بل نُسَجِّلُ حضورنا دائما بأطماع تنموية تعطي للمدينة توهجها وجاذبيتها ومكانتها التي تستحقها،ويمكن أن نبحث عنها لدى هكذا متدخلين سياسيين ،جمعويين،إعلاميين، مثقفين أحرار،إذ يمثلون بصورة من الصور المثالية،والترفع عن كل ما هو ذاتي وشخصي في غياب الحزبي وفي زمن الإفلاس السياسي عموما..نعم مصالح المدينةالثرية وٱسمها مدينة خريبكة إن استحقت صورة من صورة المدنية الغائبة على أرض الواقع وفي جلب مشاريع مذرة للدخل،وما يعطي للمدينة وزنها وثقلها من خلال مؤسسات كبرى رياضية وثقافية وسياحية واقتصادية وتساهم في سباق مع المدن الكبرى والإمبراطورية، ما دمنا مدينة صغيرة في كل شيء رغم الثراء،لا زلنا نعاني حتى من نقص كبير في صيانة ما يمكن صيانته،وإصلاح مايمكن إصلاحه، وبناء ما يمكن بناؤه من شوارع وأزقة انتهت صلاحية تزفيتها منذ زمان قديم..وذاك أضعف شيء في ميزان المشاريع التنموية الوطنية عبرالجهات والأقاليم،التي تستفيد منها مدن المملكة،و بدعوى أنها مدينة "كتفورني "من الستينيات بميزانية ثقيلة في الخزينة العامة !!

 نعم ؛تبقى تطاحنات سابقة ومشروعة..وقد تكون إلى حد ما في نظرمن يشارك فيها بريئة بطريقة من الطرق بين المكاتب المسيرة لفريق أولمبيك خريبكة،ويظهر للقارئ والقارئة عن مدى حبهم وعشقهم لفريق OCK..كي يكون كبيرا وحاضرا بقوة بين الخمسة الأوائل الكبارفي البطولة الاحترافية لقسم الصفوة،وللإنسان ما سعى من أعمال،وسيجنيه في دنياه وآخرته عاجلاكان أم آجلا ،لذلك فريقنا الفوسفاطي يتواجددائما ضمن الثلاثة الصغار المهددين بالنزول،وفي كل موسم تنجو بأعجوبة جرة فريق ٱسمه لوصيكا ..!!

 ولكن الفريق يعطي دائماصورة لوجه مدينة بكاملها وبدون مكياج،ويعطيناكذلك عن صورة أخرى ،اي كيف تسير و تدبر الأمور بالطرق الاحترافية في مدينة لا تعرف إلاالتطاحنات والصراعات،ولعله يصدق على فريقنا المعذب ماجاءفي القصص والحكايات الشعبية المغربية القديمة عن الديك المسكين الذي لاحول له ولا قوة أو " الفروج "لما يتخاصم الجيران في الدوار،يقول لهم تصالحوا عن قرب أي بسرعة ممكنة، قبل على ظهري ستتصالحون،لأنهم لما يتصالحوا يجتمعون في بيت من البيوت على مأدبة من لحم طير مما يشتهون ..والضحية حينذاك هو الفروج.. !!

وفي ٱنتظار طلوع شمس صباح جميل على مدينة غنية تعيش ما تعيشه من ٱنتظارات،وفي غياب أفق لا يبشر بزمنها الجديد والبعيد جدا لمدينة تحت شعارالعمال والقطار والفوسفاط..!؟!!!