سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى سي محمد خرميز الوزاني وٱبنه السيد حسن.. هما من أبناء هذه المدينة الفوسفاطية خريبكة ..!! اليوم، ها هنا بالمدينة الباردة بطقسها وطقوسها، و الهائمة الشاردة في سكونها وصمتها تحصي أيامها الخوالي كإنسان متعب أجهده الزمان واقتنع بأنه لا أمل في الغد المنتظر..!؟! - فذاك مصير محتوم مهما طال الزمان..!؟! وسط الصمت والضجر وتطاول الإسمنت تهت بنفسي هاربا من برودة الجدران إلى برودة أخرى،لعلها تكون هي الأخرى أشد بين الزقاق والمنعرجات وأشياء كثيرة لا تريح البصر..تهت ماشيا بين هكذا محطات هنا وهناك، أبحث لي عن ذكريات لأماكن معلومة،كنت أقصدها في زمان قد مات ، ولعلي أعيد تشغيل تفكيري بأشياء فيها مرت، قد تكون جميلة بمعنى ما ،من ذاك الماضي السحيق..!؟! وبالصدفة تذكرت صورة لإنسان طيب ظل يرافقنا في زمان المقهى والسيجارة، والجلوس المقيم و الطويل لساعات، وسط ضباب كثيف من الدخان لأنواع من التبغ المحروق، و الذي نكون قد ألفناه، وألفنا روائحه الكريهة برضى، سواء في فضاءاتنا أوفي ثيابنا وأجسامنا،حتى أننا صرنا لما صرنا إ...
عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..! بين ثنايا السطور..!! بقلم : عبد الرحيم هريوى هذه المرة سنتواجد بشارع ٱبن عمير الذي ظل في الذاكرةالجماعية للمدينة الفوسفاطية قبل تغييرملامحه ،وبالضبط ها هنا بالقرب من إعدادية مولاي رشيد التي نكون قددرسنا فيها في سبعينيات القرن الماضي على يدنخبة من المدرسين الأكفاء ، جلهم جاؤوا من أنحاء العالم. في وقت كان فيه المغرب يستعين بهذه الكفاءات الأجنبية من الأساتذة والأستاذات في عملية التدريس،في غياب الأطرالوطنية التي كانت لا تكفي لسد الخصاص حينذاك..! واليوم؛هدفنا الأسمى هو أن نقوم بتغطية للقاء تواصلي متميز مع أحد الوجوه النسائية الخريبكية والغنية عن التعريف،لشعبيتها لدى الكثيرين والكثيرات، ونخص بالذكر ها هنا العنصر النسوي منهن، لأنهن عادة ما يفضلن التدرب عند المرأة لأسباب عدة ..! ▪️ ع زيزة مهبي ؛ إنها ٱمرأة فوسفاطية بامتياز - إنها آمرأة حديدية..! - إنها آمرأة شجاعة بكل ما للكلمة من معنى - فلماذا..!؟ لأنه قد وقع ٱختيارها على مهنة من...
ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!؟!؟ بقلم عبد الرحيم هريوى حين يرد إعلامي مغربي كبير اسمه" عبد الصمد ناصر "على صديق له بنفس المنبر العربي في قناة "الجزيرة " اسمه " جمال ريان" وبلغة الوطنية المترسخة في كيان الشخصية المغربية الحرة عبر كل زمان وفي أي كان ، وهو يدافع عن حرمة الأرض والعرض،وبلغة العصروببلاغة لا تخلو من استعارة مكنية وأخرى تصريحية،وذلك عن طريق ٱكتشافه لمتحور جديد لفيروس شديد العدوى والخطورة أطلق عليه ٱسم" OMARROUK " أو مرُّوك".وبأن من أعراضه النباح وحمى التغريد والهذيان للمصابين..ولا يعرف له علاج ولا لقاح لحد الآن..!! وذاك ما أمست عليه أبواق كابرانات المرادية ومن يدعمها ويساندها بغير موجب حق،وقد جبلت عليه منذ ستينيات القرن الماضي..! وبدورنا نتمم نهاية تدوينة قصة " عبد الصمد ناصر " على زميل له اسمه "جمال ريان " ،وفجأة وبدون سابق إنذار وجدنا أنفسنا ندون حروفنا و بكل روح وغيرة وطنيتين، هكذا شذرات لكلمات نتمناها من ذهب و فضة..!! ونقول بدورنا لجمال ريان : ماذا أصابك يا إعلامي زمانه ...
فالعين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار// بقلم كاتب فوسفاطي حينما يستشعر المشاهد الخريبكي اليوم الأحد بعد الزوال09/ماي2022 سواء المتابع للمقابلة المعلومة من المقاهي أوعبرهاتفه أو أولئك الذين حجوا بزرافات، وهم المتواجدون بالفعل بكثرة داخل ملعب الفوسفاط، في مقابلة كروية هامة وهامة جدا، كانت جل أطوارها جد جميلة خلال شوطها الأول ، وكان الخريبكيون بالفعل أسيادها بدون منازع، وبكل ما للكلمة من معنى ،والدليل هو العملية الهجومية السريعة والمتقنة، والتفاهم الكبير الذي أظهره خط الهجوم الخريبكي في صناعة الهدف الأول ،وكما يقال بلغة الكرة (كانت لقراية أي قراوهم ما تدربوا عليه في تداريبهم خلال تهيئهم للمقابلة المعلومة ..!!) لكنه؛ للأسف و خلال مجريات الشوط الثاني، وقع ما وقع من تهاون وتساهل للاعبين المحليين، مما جعل الزوار يفرضون إيقاعهم السريع، ويتسلمون المبادرة،إذ صاروا وكأنهم هم الفريق المستقبل، والأولمبيك اكتفى بالقيام بهجمات مضادة سريعة، والتي كانت تحتاج بالفعل لكثير من الفعالية من خلال التأني والثقة في النفس وا...
"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..! ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..! ما تزال الدولة عندنا،حتَّى وهي تتكلَّم عن الثقافة،لاتمتلك تصوُّراً واضحاً لما تقصده بالثقافة، ولما تريده من الثقافة. بل إنَّ في بعض ما يصدر عن بعض المسؤولين في مواقع القرار السياسي أو الثقافي، من فهم للثقافة، ما لا يتجاوز المعنى العام للثقافة، وحصر الثقافة في قطاع دون غيره، دون توسيع أفق الثقافة، ليشمل التعليم، والإعلام، وليشمل المجتمع، بكل فضاءاته، وساحاته، بما في ذلك ملاعب كرة القدم، التي يبدو أنها شرعت في خلق جمهورها الذي بات بدوره، بين الفينة والأخرى، يرفع شعارات، تعكس، نوعاً من الوعي بمشكلات المجتمع، أوما فاض من هذه المشكلات،وصار بادياً للعيان . فالثقافة ليست مُناسبة،ولاهي مهرجان، أو حفل غناء ورقص، أو أنشطة تجري في قاعات مغلقة،ولاهي حتَّى معرضاً سنوياً للكُتُب. الثقافة هي طريقة في التفكير، هي تغيير الأذهان والعقول،وهي أن يعرف الإنسان نفسه بنفسه،ب ما يمتلكه من وعي بنفسه، وبعلاقته بغيره،ممن يعيش معهم، أو يعيشون معه،ومن هم من ثقافات وحضارات ولغات أخر...
الصديق مولاي عبد العزيز الصحافي المخضرم بجريدة النهار المغربية، بديارنا الفوسفاطية..ألف مرحبا به..!! بين ثنايا سطور عبد الرحيم هريوى إنه القلم الصحفي والإعلامي المتميز بجريدة النهار المغربية، والذي لم تفته فرصة المرور بين ديارنا وهو يتواجد بالعاصمة العالمية للفوسفاط خريبكة،وهو يعلم علم اليقين..ويدرك حق الإدراك بالعين الثاقبة، بأن مافي مدينتنا من ساعة عند مدخلها الرئيسي ،إلا ذاك التعبير الآخر ، ممن اقترح أو اقترحوا، و العلم عند الله، رمز مدينتنا هي ساعة كبيرة متحركة في شارع كبير وطويل ورئيسي يشطرها لشطرين ممتدين شمالا وجنوبا ..!!؟؟ هي الساعة المعلومة بعقاربها تحصي أيامنا وشهورنا وسنواتنا.. وهي تحمل ما تحمله من رسائل صريحة وضمنية للمقيم وأكثر منها للزوار، عن مفهوم الساعة ودورها في الحياة المجتمعية لبني البشر..!؟! ولكل مدينة مغربية ما يرمزلها من تواجد،وما تعرف به تلك الحاضرة من أنشطة فلاحية أو ثقافية كانت أو تاريخية سياحية أو اقتصادية أو غيرها، فبركان مثلا معروفة برمز الليمونة //أنا الليمونة// ومنتوجها الوفير الذي يغزو العالم بأسره ،والجديدة بالفرس العربي الأصيل، وموسم م...
كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى إنه الأخ مصطفى الإيمالي وابن بلدتي المفاسيس بإقليم خريبكة ظل يعيش ما عاشه من عمر المراهقة والشباب والكهولة في جنانه الرحب، و بستانه الأخضر المزهروالمتشكل من كل الألوان الزاهية التي تمتع نظرة النظر، والتي ما فتئت تؤثث محيطه الذي يعشقه بحب وهيام .. وهو الإنسان الطيب الكريم، والرجل الفاضل والحسن الخلق، الذي ألف أن يقطن بين طقوس أجواء عالمه الرومنسي الخاص الرائع والجميل عبر تدوينه للحرف والتعبير الخيالي عن كل خلجات نفسه بأسلوبه المتين ولغته المعبرة بألوان ذاك العالم الذي يعشقه ويحبه بألوانه الخضراء ومياهه الرقراقة وجداوله الجارية ... كله؛ من ذاك البستان الأخضر، الذي ظل يهيم ويدون بين جنباته حرفه العربي الأصيل..! وهو الذي جاء من العالم القديم، وقد تشبع بالأدب العربي الكلاسيكي وشرب شرب العطشان.. وظل يعطي ويجود من قاموسه الذي لا ينبض لكل من تتلمذوا على يديه في الدار البيضاء ووادي زم وبأكادير ونواحيها..أدعو له با...
ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..! بقلم عبد الرحيم هريوى ياسين بونو ؛ إنه حارس عرين الأسود في العقد الأخير، بل إنه صورة مشبهة من توأم للحارس العالمي المغربي السابق بادو الزاكي في زمانه، وذلك لما صعدت أسهمه عالميا في سنة 1986 ،وأمسى من حراس فريق مايوركا الإسباني ، والذين وضعوا له مجسما بمدينهم، لما قدمه لفريقهم في ذاك الزمان ،وما فتئ اليوم بادو الزاكي يقوم بزيارات متتالية لتلك المدينة، و التي قضى فيها سنين طويلة ، ولا ننسى قوة تواجده بعرين الأسود في زمانه الذهبي، صحبة ميري كريمو وعزيز بودربالة وخيري والتيمومي والراحل عبد المجيد الظلمي والمريس البويحياوي وباقي الأسود في تشكيلة محمد فاريا المدرب البرازيلي الذي أسلم ودفن بالمغرب ،وهم الذين هزموا البرتغال بثلاثة أهداف،وحينما عجز الكبار في الكرة الألمانية في ذاك الزمان في هزمه إلا بصعوبة كبيرة، ونخص بالذكر رومينيغه الشهير و اللاعب الألماني وميلر وغيرهم..! واليوم؛ والحمد لله تعالى، فها هو ياسن بونو، وهو يعود لدفء أسرته الصغيرة والكبيرة سالما غانما صحبة أصدقائه الذين أبلوا البلاء الحسن ليلة...
تعليقات
إرسال تعليق