لا مقارنة مع وجود الفارق بين مدرب عالمي وآخر إفريقي ..! عبد الرحيم هريوى ج (المفاسيس ) خريبكة - المغرب



لا مقارنة مع وجود الفارق بين مدرب عالمي 
وآخر إفريقي ..!

عبد الرحيم هريوى

ج (المفاسيس ) 

خريبكة - المغرب



أثارتني مقارنة لمدربين من شمال إفريقيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي،وبدون شعور ولا تفكير مسبق،أخذت في كتابة تعليقي على الهامش،وإذا بي أعمل على الوقوع فيما يتحدث عنه الناقد العربي والمغربي الكبير والأستاذ الجامعي عبد الفتاح كيليطو،حينما قال،أكون قد كتبت صفحات وصفحات ،فأقول :آه هذا مشروع كتاب في طريقه للإنجاز..


فلا مقارنة بين بلماضي مدرب المنتخب الجزائري من الصنف الإفريقي مع مدرب للأسود التي زأرت على كل الكبار في الكرة بأوروبا،وصار يسقطهم واحدة تالوالأخرى كأوراق الخريف،وبعد الملحمة الكروية العالمية،أمست للمدرب وليد الركراكي صحبة شعارات لن تكون إلا من ابتكار المغاربة منها النية ولافوكا و رضى الوالدة والأمل، وأسهمه في عالم المستديرة إلى عنان السماء..وهو الآن من طينة الكبار ،وأي فريق أو منتخب مستعد للاستفادة من خدماته،ولنا في ترتيبه العالم في المرتبة الثالثة معرفة الشك من اليقين،عالمي بامتياز بما أنجزه وسط عمالقة ومروضي الكرة من المدربين العالميين ،ولقد كان سببهم سواء في الاستقالة أو الإعفاء،وأمسى اليوم في حسابات البرازيل فريق الصامبا،بالفعل إنه أسد مغربي انقرض أو قل نظيره في تدبير وتسيير شؤون هذا البلد الغالي والعزيز على قلوبنا، في جل القطاعات الحيوية منذ أننا دفنا بالفعل مجموعة من الديناصورات سواء كان ذلك في عالم السياسية أو في عالم الفكر والعلوم أوالرياضية والثقافية أوالفن والمسرح وغيره ..وما نراه اليوم سوى بيزنس از بيزنس business is business ولنا في بيع التذاكر في مقابلة فاصلة للأسود في النصف النهائي، والتقاط صور لأشخاص تحوم حولهم الشبهات في انتظار ما ستسفر عنه التحريات القضائية لجامعة فوزي لقجع، و الذي ينتظرها الشارع المغربي على أحر من الجمر،ويبقى ابن ديغول متزعم الإمبراطورية الفرنسية الخامسة، وحضوره المريب في المدرجات، وحتى في  مستودع تغيير الملابس ،لدليلا على التفكير الدوني لبعض السياسيين عندنا والمشرفين على التدبير الكروي بين قوسين،وعلى أن لفرنسا عيونها التي لا تنام، ومن يدعم استمرار تواجدها ونهبها عبر شركاتها وشركائها المخلصين،وهي الوحيدة التي لم ترد أن تخرج من" روندتها " على حد قولنا في مثل هذه المواقف بتمغرابيت، في قضيتنا الوطنية الأولى ، وتلعب على الحبلين بوجهين ، هناك بوجه جزائري محض في قصر المرادية ،وهاهنا بوجهها المغربي الصرف في الرباط..


وما لنا إلا أن نختم بسير سير يا مرضي الوالدين..

ونسأل الله أن يحفظك بما حفظ الله به الذكر الحكيم..يا مروض الأسود الذي لم يشبهه أي مدرب قد سبق ..! ويصلح لك شأنك كله، لما فتحت من أبواب للأمل، ولغة الانتصارات والتحدي في النفوس المهزوزة بسبب سياسات محبطة لعقود خلت ،في وطن يحتاج لوطنيين حقيقين ،وليس لبزنازة في كل شيء ، وقلوبهم على الملايير وليست على حساب مستقبل وتطلعات الشعب الوطن والتفاني في خدمته ،وعاش الوطن للمخلصين لربهم وله ،وللملكة الشريفة وحضارتها الضاربة في القدم ،و لنا في المنصور الموحدي لعبرة من التاريخ المجيد لهذه الأمة العريقة ،و الذي لولا الموت،إذ انه كان قد أرسل سفيره لبريطانيا ،وهو يفكر في توسيع نفوذه بالتفاوض سرا مع الملكة البريطانية في غزو الهند معا..يا من لا يعرف تاريخ بلد له تاريخ عريق و تريد كابرانات كوريا الشرقية الإفريقية أن تمنعه أجواءها وتقسم خريطته .. وأنفقوا ما يعيد للقارة الإفريقية نموها وازدهارها صحبة القذافي،الملايير في سبيل الوقوف في وجه دولة جارة في شرقهم فرضت عليها الجغرافيا التواجد هاهنا،و تريد أن تنمو وتتقدم وهم يريدون قهر شعبهم، والعيش صحبة 18كبران وأسرهم في بحبوحة العيش ، وتهريب الملايير عبر البنوك الخارجية والشعب الجزائري الشقيق في طوابير لا حد لها ..!!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى