وتستمر رحلة البحث عن كأس الأحلام بالأدغال الإفريقية بالملايير ..!! بقلم الكاتب عبد الرحيم هريوى
وتستمر رحلة البحث عن كأس الأحلام بالأدغال الإفريقية بالملايير ..!!
/ بقلم الكاتب /
عبد الرحيم هريوى
فمن يحاسب من في دولة رفعت شعارا في دستور يوليوز 2011 المسؤولية مقابل المحاسبة.!!؟؟ونحن لدينا السيدة "زينب العدوي"، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات،وكان بالضرورة "افتحاص مالية جامعة لقجع"بعد الخيبات والسقطات وما تعانيه الكرة الوطنية من غياب على منصة التتويج لمنتخب نصرف عليها بسخاء حاتمي..!؟
ومساء هذا اليوم؛ الفريق السنغالي إلى النهائي في اختتام العرس الإفريقي،وبمدرب محلي اسمه أليو سيسي ب26 ألف دولار فقط ظل رفقة الفريق لسنين ،مما خلق انسجاما كبيرا بين لاعبيه،وهو بآخر سعر في لائحة المدربين المشرفين على المنتخبات الإفريقية بالكاميرون 2022 ، ومعه المدرب التونسي منذر الكبير براتب جد زهيد إذا ما قورن بباقي " الرباعة" الأخرى التي تمتص من جيوب دافعي الضرائب أرقاما خيالية، إذ يتقاضى سوى9 آلاف دولار فقط ،وهو الذي خرج بصعوبة من المنافسة بعدما أقصى منتخب نيجيريا وما أدراك ما نيجيريا بنجومها الكبار..!
أما المغرب الغني بثرواته أي أمريكا إفريقيا إلى "بْغَيْتِ" تقول بلسان صحاب الحال والمحال ، فله مدرب اسمه وحيد خليلوزيتش وكعادتنا بأغلى سعر في سوق المدربين للشهرة والظهور بأصحاب الشكارة والمال على صعيد القارة الإفريقية ولا حسد وبراتب يبلغ السقف وهو 89 ألف دولار شهريا بحسب ما أورده موقع" سبورتين " للأسف يعتبر من أعلى الأجور من بين باقي المدربين الحاليين الذين خاضوا منافسات كأس إفريقيا ، وعلى الرغم من هذا الراتب الدسم و المرتفع في دولة تعاني من الهشاشة والفقر " بِزَلَازِلْ " على قول من أخرجونا صاغرين مذلولين " مصر أم الدنيا ..و مصر محمد صلاح..الذي مدحه مدربنا خليل في مؤتمر اللغط والهضرة يومه الخميس 03 فبراير 2022 لأنه هو سبب الفضيحة بجلاجل ،فإن هذا الذي اسمه العصي النطق "وحيد خليلوزيتش" قد فشل فشلا دريعا وكارثيا نهار الأحد الأسود في تاريخ الكرة الوطنية ولكل من يحوم في فلك تدبير هذه المرحلة ..!!ولقد ظل ذاك الرجل وهو يعاني في دكة البدلاء في تخطي عتبة الدور ربع النهائي أمام فريق مصري عنيد وقوي جاء مشحونا وبكل حماس كي ينتصر وكان له ما أراد..!!
مدربنا الوطني"وحيد خليلوزيتش" من الخواجة المعروفين بأنهم من المحترفين في مجال التدريب، ولكن السؤال العصي ماذا دفعه بأن يقدم منتخبنا لقمة سائغة للمصريين، وهو يتخذ قراراته العشوائية في لقاء مصيري..لقد ظلت وستبقى قرارته لا تمت بواقع المقابلة بصلة ، ولا يعلم كنهها إلا الراسخون في علم المستديرة أمثال هذا البوسني الفرنسي " خاليلوزيتش " الذي أشرف على عقده الثامن ويحتاج لمن هو نفسه من يوضح له الموضحات التي تبقى من المفضحات في عالم الكرة ، من المسمى " مصطفى حاجي " المختص في معانقة اللاعبين وتأثيث الطابور الذي يجلس كفيلق في دكة البدلاء في انتظار المفاجأة والخبر اليقين، والخروج بخفي حنين وبدون تعليق عن مصير كان وسيظل وسيبقى محتوما ومن البديهيات في مسيرة منتخب وطني يعاني من مرضه العضال.. بين مدرب خواجة وآخر ابن الدار ..!؟!؟
فمن يسائل من..!!؟؟
ومع هذه الحالة والمرض العضال للكرة بجامعتها لنا وستبقى كأسا قديمة ويتيمة إلى يوم البعث منذ تحرير الصحراء المغربية أي منذ سنة 1976 إلى 2022 وتستمر رحلة البحث عن كأس إفريقية بالأدغال الإفريقية بالملايير ..!!
يصدع الشاعر
هريوى عبد الرحيم
في نص أدبي يصف ما يجب أن يوصف من وضع وحالة نعيشها مع الكرة وجامعتها وتدبيرها للشأن الكروي والبحث عن التتويج القاري الذي يبقى حلم وطن وجماهير عاشقة للمستديرة منذ استرجاعنا للصحراء المغربية منذ 1976 إلى اليوم ونحن نحلم في ذاك النهار الذي ستطلع عليه شمس التتويج القاري لمنتخب في نسخة من النسخ وعلى يد مدرب قد يكون وطني أو خواجة وكله يبقى في علم الغيب..!!؟؟
/ القصيدة في انتظارها للنشر /
.. من يحاسب من..!؟!؟
تعليقات
إرسال تعليق