قدْ يكتبُ فَرحاً / نبيلة الوزاني
قدْ يكتبُ فَرحاً ..!!
هلْ تنبَّهتَ مثلي لرسائل النجوم..؟
قاب قلبك هي ..
فقط دعْ لها للمرور..تَكَّة ..
دع النبض فيك يلتقطْها..خِفّة .. ؛
أمَا سمعتَ ألحانَ العنادلْ ..؟
ما تفتأ تُناغيكَ ..رهافة ..
لا تقلْ ..لا شيء ..يُفيدْ ..
ما انفكَّ بُرج الحمامِ
يفوح هديلا..
تعالَ نرفعْ راية التّصافي
نقدّمْ لرئة الشّجنِ..فُسحة..
نتوحّدْ في بؤرةِ الضّوء
نَلُمُّ النّدى شلالاتٍ
ترياقاً لجسد الثّرى
لتتمدّدَ الحياةُ في أوْردةِ الواحاتِ
ويتدلّى النّخيلُ
أُكْلاً شهيّا..
هل تسمعُ مثلي همسَ الغيمْ ؟
إنّه مخاضٌ في رحم ِالزّمن
ا..سْ..مَ..عْ
ا.. نْ.. ظُ .. رْ
ولادةٌ جديدةٌ في عائلة التّاريخ
عامٌ في مَهد الفِطرة ؛
تعالَ
نُعانقْ فيه قبساً من ضياءٍ
يُخمِدُ فَوْرةَ الغَسق
يُحيّي السّنابلَ.. بهجةً..
ويُسكنُها..جنّة..
غنِّ معي يا صديقي
كلُّ الأحلامِ مُمكنة ..
تعليقات
إرسال تعليق