وسكتت شهرزاد عن السرد لما نام شهريار ..!
وسكتت شهرزاد عن السرد لما نام شهريار ..!!؟؟
الفرق بين منتخبنا ومنتخب تونس الأول يدخل للمنافسة بالهالة وعبيدات الرمى وكأنه ملاكم تهابه الركبان، وهو يمشي الخيلاء بلباسه المعروف، قبل صعوده للمنصة.. ولماينطلق النزال يسقط صاحبنا بالضربة القاضية..
التوانسة يلعبون الكرة الواقعية، فلا فرجة فيها ولا متعة كما نشتهيها ..ولكنه فيها الأهم ألا وهو الانتصار، ويتصاعد المستوى مع توالي المقابلات، في تواجده الصلب والقوي على أرضية العشب الأخضر، وبعدها الظهور بلبوس الفريق البطل و المرشح بالفعل للعب النهاية..
وها هو سيلعبها بالفعل،بعد انتصاره اليوم في الوقت بدل الضائع بنيران صديقة، والعكس هولنا، نحن فريق نبدأ بلباس الأقوياء، وينفخنا الإعلام لأسبوع أو أكثر، ويزداد منسوب غرورنا، ونخرج دائما بخفي حنين من الباب الخلفي للملتقى..!!؟!
لذلك لا مجال للنهوض بأشياء لا يغيرها الزمان، ولا يريد تغييرها بني الإنسان، ولنا كذلك في السياسة أكبر الدروس و الدليل عبر الزمان..!!
- فكيف صارت جمهورية فرنسا بين عشية وضحاها الدولة العظمى، في القرن19..وصارت باريز عاصمة الأنوار والمعرفة والثقافة وجامعة السوريون محج الطلاب من جميع بقاع المعمورة ،فلأن فئة من المفكرين قد ساهموا في خلق فرنسا الجديدة المتحررة..فرنسا أخرى بقيم الحرية والديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان،ولنا في العقد الاجتماعي لجون جاك روسوا وجان لوك وسبينوزا وفولتير واللائحة تطول ..!!
في الأخير نجزم بأن كرتنا مشكلتها بنيوية وعميقة ،وتحتاج لفحص عميق من الأشعة والراديو والتحليلات، ويتم علاجها عبر مراحل تدريجية، بأدوية نافعة لا بمسكنات كما نفعل دائما ،ونظن بأننا قد قمنا بإصلاح الإصلاح لنصلح بعده ما فات من الإصلاح ،وكله من أجل أن نقضي على المرض المزمن الذي يمتلك جسدها منذالسبعينات بكأس إفريقية يتيمة منذ 1976 ،ولعل الأمراض المزمنة لا نعالجها إلا بالوصفات الدوائية المتكاملة..
ويطول الكلام ولا ينتهي إلا بعدما ينام شهريار على سرد حكائي من ألف ليلة وليلة لشهرزاد،هذه الأخيرة ملزمة على السرد لأنها تحت رحمة وسلطة شهريار..!!
تعليقات
إرسال تعليق