الكرة من زمان في ملعبهم. بعين على المدينة ..!! عبد الرحيم هريو ى
ا الكرة من زمان في ملعبهم..
و بعين على المدينة..!
-الكرة من زمان تتواجد في ملعبهم..وليست في ملعبنا ..الكرة من زمان في مدينتهم، هم ..وليست في مدينتنا، نحن..!
- الكرة بين أيديهم و ليست بين أيدينا..الكرة يتقاذفونها ويسجلون في مرمانا ما شاؤوا من أهداف وإصابات..هم يمثلون الفريق القومي ويهزمون كل لاعبينا..هم اللاعبون المهاريون في جميع الأطراف والجهات، وعلى صعيد كل المستويات..يراوغون بمهارة و يمررون بينهم التمريرات..يحصلون على التعويضات والامتيازات ..هم دائما يحققون الانتصارات علينا..لأنهم لاعبون كبارومهاريون على صعيد كل التصنيفات وعيونهم دائما على الشباك يراوغوننا بسهولة داخل المربعات ويسجلون علينا أغبى الأهداف في غياب دفاعنا المتماسك.. وغياب اللياقة البدنية المطلوبة لدى لاعبينا ..!
- وهم لوحدهم داخل الملعب يقذفون الكرة ..!
- وهم لوحدهم يصوبونها في كل الاتجاهات..!
- وهم ولا أحد سواهم ،يراوغون متى شاؤوا وبأي طريقة أرادوا..!
- وهم الذين ينسلون من جميع الأطراف نحو مرمانا بسرعة البرق..!
- وهم الذين ينهزمون عنوة في هكذا مرة،ولو بفريقهم القومي الذي لا ينهزم أبدا..!
- إنه الفريق القومي الصابر في الميدان، والذي يتحمل كل المخططات..وانجازاته الكروية متعددة منذ الستينات و السبعينات ..!
فهو لا ولن ينهزم في نزالاته الكروية..!
هو ذاك فريقنا القومي الشاطر في تغييركل السياسات.وانهاء كل الصفقات وتبديل كل المخططات..وسيان عنده صار الربح مثله مثل الخسارة.. !
-ولا بد من إلباس أي مدرب جاء من سوق الكرة كل الانهزامات والتراجعات والتقهقرات والسقطات..وانتظار كل التكهنات..!
فريقنا القومي بوجهين ،وفريقين،وعيونه على المدرجات،وعلى ما تدونه الجماهير من شغب وشعارات عبر مواقع التواصل وعبر باقي الجدران وبين الظلمات و الفلوات..!
سمعت أحد المشجعين خرج من سباته فجأة،وهو يحمل لافتة ويجوب المدينة الميتة ..المغبونة..المنسية..المظلومة في النهار القهار..وهو يلبس ألوان الفريق القومي المعلوم، وكتب على صدريته أسماء الأحياء والأموات من معشوقته للاعبين مشهورين،وهو الأصم الأبكم منذ نعومة أظافره..ارحلوا الآن قبل الغد يا من حققتم للكرة ولمدينة الغربة والغرباء كل هذه المنجزات..!
اذهبوا كي تستريحوا..كفاكم تضحية من أجل مستقبل الكرة والمدينة لانسانيتكم..لطهرانكم..وتفانيكم وخدمتكم بالليل والنهار..وكله كما تشهدون ونشهد على هذه المنجزات الكروية والتنموية والثقافية والاقتصادية الكبيرة ..لا تفلتها عين زائر ولا مقيم..!
وكله يفيد الكرة والمدينة الغريبة والغرباء ..!؟!
ولا تنسوا بأن العمل الصالح الله سبحانه وتعالى يرفعه،وبأن الأمانة التي يتحملها المسلم والمسلمة في يوم القيامة،هي خزي وندامة..!
-يا من يعتز..! يا من هو فرحان سعيد.. بتحمل القرار والمسؤولية التي أبت الجبال تحملها .. وهو بالليل والنهار ظل يتسابق ويتدافع بما أوتي من القوة والسلطة والنفوذ على تحمل القيادة والتواجد في الواجهة..!؟!
تعليقات
إرسال تعليق