أفكار وتأملات : كلام في حق مجلة برشلونة الأدبية .عبد الرحيم هريوى/خريبݣة اليوم/المغرب



من أجل ثقافة أدبيةمتنوعة،متحررة بعيدة عن الإكليروس الثقافي الحالي،الذي جثم على صدورنا،منذ ما كان يسمى بالملاحيق الثقافية الحزبية بين قوسين.ومعه الوصايا الثقافية لهكذا وجوه معروفة عبر مساحات زمنية لا حد لها.والذي يسعى البعض لتوريثه لبعضهم البعض كالأرض.كما قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش« اللغة تورث كالأرض.ومن لا أرض له لا لغة له. ولا بحر ولا سماء له ؛ يا ٱبن أمي ..!»

فهل منبر مجلة برشلونة الأدبية تراها تسعى لثقافة متنوعة جديدة،تواكب عصرها الرقمي، كما ذهب لذلك الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو، في تجاوزه اليوم؛لمفهوم الثقافة العامة القديمة..!؟!؟

كل الدعم والتشجيع لمجلة برشلونة الأدبية،المنبر الأدبي والثقافي والفني الجميل والنظيف.الذي طل علينا من خلال هكذا مواقع للتواصل الاجتماعي،وباقي السوشيال ميديا.ويبدو بأن من مراميه كي يساهم في دعم الأقلام العربية والمغربية. ولكي تُعْطَاهَا فرصة للوجود والتعبيروالنشر.وذلك من خلال فتح هكذا نوافذ لروح اللغة العربية على نسيم الخلق والتجديد و الإبداع الواسع.لكثيرمن الكتاب مناصفة،والذين ليسوا بالفئة المثقفة الرسمية برسمياتها في المواسم والملتقيات والندوات واللقاءات والبرامج التلفزية، وكل الأضواء والحظور والتسجيل والكاميرات. التي سماها الشاعر والروائي المغربي الكبير محمد بنمحمود «الإكليروس الثقافي المغربي»بأبلغ تعبير موجز. وتعني كلمة الإكليروس هي مجموعة الإكليريكيين.أي رجال الدين الذين يعملون لخدمة الكنيسة المسيحية..!

  الشاعر والروائي محمد بن محمود هو صاحب رائعة:«الحي الخطير»الذي نالت جائزة الوفاق اللبنانية. وهو الملقب عبر كتاباته بجريدة الأخبار«صاحب الزوايا الحادة »كما ظل يسميه الشاعر والمترجم المغربي سعيد الباز.وهو الذي لايعشق الضوضاءوالصخب.ويعشق الهدوء والصمت.فلايكلم قراءه مناصفة إلا من وراء حجاب إلكتروني.لأنه لا يرتاح للبهرجة الادبيةوالثقافية.ولصور من الوجوه القديمة الجديدة التي لاترغب في ترك الفرصة للأجيال الأدبية والثقافية الجديدة، وقد ألفت التواجد الذاتي والأنطولوجي على إتاحة فرصة للبديل الجديد من الأقلام المتميزة من أبناء هذا الوطن الجميل ..!

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى