وتستمر نكبات الفريق الوطني مع تعاقب الأجيال و مع كل دورة إفريقية بحثا عن تتويج هناك في السماء ..! بقلم عبد الرحيم هريوى
وتستمر نكبات الفريق الوطني مع تعاقب الأجيال..!! و مع كل دورة إفريقية بحثا عن تتويج هناك في السماء ..! ؟!! بقلم عبد الرحيم هريوى بعدما وقع ما لم يكن ينتظر، ولا حتى في الحسبان لدى الجماهير الكروية الشعبية المغربية،وبذاك الوجه الذي ظهر به الفريق الوطني المغربي أمام الفريق المصري الذي لم يكن في ملعب كرة بل وكأنه في ساحة الوغى والاقتتال،وعينه على النصف بأي ثمن كان..!مما جعله يجر لاعبينا لما لا صلة له لا بالأخوة بين قوسين ،ولا بالكرة وروحها الرياضية تحت شعار المغاربة: " إما ما نريده وإلا نخسروا ليكم لفراجة ولعرس..!" ورأينا كيف تدخل المدرب ومعه مدرب حراس المرمى وبكل قوة و عنفوان ، بينما بقيت جهة دكة بدلائنا باردة، وكأن على رؤوسهم الطير..مذهولين..مطموسين..غائبين..جامدين في انتظار الخبر المشؤوم..وهم يجارون أشواط مقابلة كانت المحك الحقيقي للمدرب الشيخ الكبير " وحيد خليلوزيتش " الذي تم إعطاؤه كارت بلانش بأن يتخذ كل قرار يراه مناسبا في كل مقابلة على حدة، كي يعود للرباط بالكأس الافريقية الغالية ،ويتم الاحتفال الكبير حينذاك بالإنجاز المنتظر في عالم الغيب ، والذي غاب ...