نص / شهادة

من أجمل ما كتب عني
المبدع الرائع عبد العزيز برعود
يراني بعين قلبه، في نص وارف البهاء
يكشف قلب عينه، على مرأى من اندهاشي.
إليكم كل قلبه، وكل خجلي:
حسن بيريش والكتابة
إن أردت الكتابة عن الأستاذ حسن بيريش توقف برهة..
وعد إلى السطر ..!!
لا مجال هنا لمراوغة الحرف، أومداعبة اللغة، وأنت تكتب عن قلم بحجم صفصافة أشرعت برها للكتابة والإبداع / للطعنات والعواصف كما أسر لنا بذلك ذات أسف وغيض.
فقد تخونك الكلمات، فتسقط في دوامة السجع، أو تتيه في دروب المجاز والاستعارة، فتنفلت الحروف من بين أصابعك أسراب طير محلقة في سماء الدهشة
دون عودة ..
فهو يكتبُ بالشمسِ أسماءَ من قُتلوا نائمينَ، لكي ينهضوا كلَّ يومٍ كما نهضوا دائمًا ويُطِلّوا على العمرِ عبرَ نوافذِهم بَشرًا من حنينْ وفق رؤية وجودية.
للعظيم إبراهيم نصر الله.
أن تفكر في الكتابة عن حسن بيريش، أو تحاول ذلك عليك أولا ان تتطهر بحبر الياسمين، وتصلي صلاة اليقين، قبل أن تصعد إلى منبر الكلام مدججا بفقه العروض وعلوم الأدب والفكر والسياسة.
فهو الصحفي البديع، والأديب والشاعر الضليع، والناقد الفذ الذي يتحرك في المنطقة الآمنة من اللغة دون أن يكبو في مجاهل التجريب أو ينسلخ من هويته الثقافية والفكرية الممتدة على ردح من الإبداع والعطاء والتألق.
وعليك أن تحدد المسافة الفاصلة بين سؤال الحكمة، وبيان العبارة، وأن لا تنظر إلى الفكرة بمنظار دبابة كما قال محمود درويش في وصفه لجدلية الوجود / والعدم.
فقد تكون الفكرة زئبقة.. أو قذيفة !؟
وعليك أن تحترس من ألغام اللغو وحشو الكلام، وتضع صمام الأمان على زناد القول قبل إطلاقه.. فكل فلتة لسان خطيئة، وكل زلة حبر رصاصة قاتلة قد ترديك صريعا في مهاوي التأويل..!!
إذ يستنسخ صورته مرة في قصيدة تنتظر نبيها كي يرشدها إلى الخلاص.
أو نصا أدبيا ليس له عنوان ومرات أخر في بورتريهات هي في الحقيقة عبارة عن لوحات زاخرة بكل ألوان الطيف والحب والجمال.
فهو حقا جمرة بوح بإحساس غامض إذ يفعم حبر يراعه من إكسير قلبه الندي كي يوزع الورود على الٱخرين فيعيد رسم وتشكيل الوجوه والملامح بصيغ أخرى،
وشخوص طالها الحيف والتهميش والنسيان..!!
أن تكتب عن حسن بيريش..عليك أن تتنفس الكتابة ..!!
عبد العزيز برعود

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى